الفراولة بدورها تحمي أعصاب المخ وتقلل من فرص الإصابة بشلل الرعاش، ونصائح طبية بالابتعاد عن التوتر.
|
ميدل ايست أونلاين
|
واشنطن - قال باحثون اميركيون إن تناول الفلفل بشكل منتظم قد يساهم في تخفيف خطر الإصابة بمرض الباركنسون.
يتسبب مرض باركنسون باعاقات لدى ملايين الاشخاص في العالم بسبب اعراضه التي تذهب من الرجفة الى تصلب الحركة وتصل الى اضطرابات اكثر خطورة.
وينتمي الفلفل إلى الفصيلة الباذنجانية التي تضم نباتات تحتوي على النيكوتين مثل الفلفل والطماطم والباذنجان والبطاطا.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة "على الرغم أن هذه الدراسة أجريت استناداً إلى النظرية التي تربط بين النيكوتين والباركنسون، إلا أنه ثمة احتمال أن تكون مكونات أخرى تلعب دوراً أيضاً".
وفي فرنسا حيث يصل عدد مرضى باركنسون الى 120 الفا، يصف هؤلاء المرضى المشكلات الحركية التي يعانونها اضافة الى الارق وصعوبة التقلب في فراشهم ليلا والخوف من ان يخطئ الطبيب في تشخيصهم فيعتبرهم مدمنين على الكحول او يعانون من تخلف عقلي. ويضاف الى الصعوبات الحركية شعور بالاحباط وحالات خوف واضطراب في التركيز.
وتنجم اعراض باركنسون عن التلف التدريجي لبعض خلايا الدماغ التي تنتج مادة الدوبامين. والدوبامين تنقل الاشارات الكيميائية بين الخلايا العصبية (عصبونات) التي تؤثر على التحكم بالحركة وكذلك تقوم بتنظيم المزاج والمشاعر. ولتعويض النقص في الدوبامين، يعطى المرضى دواء "ال-دوبا" الذي يتحول الى الدوبامين في الدماغ.
وتسهم الادوية في تحسين الاعراض الحركية لدى المرضى لكن بنسب متفاوتة. لكنها لا توقف تقدم المرض، وتفقد مع الوقت تأثيرها كما يمكن ان تخلف اثارا جانبية كبيرة.
وكشفت دراسة اميركية قديمة أن تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على مادة الفلافونويد بشكل منتظم، والتي تمثل الشاي والتوت والفراولة والتفاح أهم مصادرها، تحمي أعصاب المخ وتقلل من فرص الإصابة بمرض باركنسون أو شلل الرعاش.
ويوصي الاطباء بضرورة ابتعاد المريض عن التوتر العصبي وتجنب الانفعالات النفسية قدر الامكان، وضرورة تناول الادوية في مواعيدها.
|
إن ضمان جودة وسلامة الغذاء أمر ضروري ومهم للحفاظ على الصحة العامة وكذلك يعتبر مسؤولية مشتركة بين الجهات الرقابية والمنشئات والمؤسسات الغذائية , وشعوب العالم
الخميس، 9 مايو 2013
الفلفل يخفف من وطأة الاصابة بالباركنسون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق