الأربعاء، 24 أغسطس 2016

العرقسوس


العرقسوس ...هذا المشروب المفيد الذي لا تخلو مائده رمضانيه  منه. فهو مشروب شعبي ارتبط منذ زمن بعيد بالموروث الثقافي لدي الصائمين ..

 ويشربه الكثر منا بل ونكثر من شربه بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو هذه الايام ..ولكن هل سألنا أنفسنا...ما فوائد هذا المشروب ؟...وهل له اضرار؟.وبعد قرائتي لعدد من الدراسات والكتب الخاصه بالاعشاب اكتشفت ميزات هذا المشروب العجيب..

فشراب العرقسوس له مكانه خاصه وله فوائد عديده ابرز هذه الفوائد انه يعتبر منشط عام للجسم ، 

ويقلل من الشعور بالعطش ومهدئ للسعال وملين ومدر للبول ويسهل عملية الهضم اذا تم تناوله بعد الطعام ويستعمل ساخنا للوقاية من الرشح وامراض البرد ويساعد علي تقوية جهاز المناعه الخاص بجسم الانسان كما انه يعتبر من افضل المشروبات لمرضي السكر وذلك لعدم احتوائه علي السكر العادي، 

ويساعد ايضا في المساعده علي علاج امراض  الكلى  ، 

ويساعد ايضا في الشفاء من الروماتيزم ويؤكد بعض الاطباء انه يعمل علي ترميم الكبد وتنشيطه وذلك لاحتوائه علي العديد من المعادن المفيده للكبد .

كما يتميز المخلوط العرقسوس واللبن والتمر بفوائد غذائية وطبية لاحتوائه على فيتامين «د» وفيتامين «ب» و«الريبوفلافين» هذا فضلا عن احتوائه على الفيتامينات والأملاح..

واكد بعض الطباء ان العرقسوس يساعد في الشفاء من قرحة المعده بعد استعماله لعدة شهور متتاليه ..

كما ان له تاثير مباشر لتهدئة الاعصاب وتطهير الجهاز الهضمي .إلا أن بعض الأطباء يوصون بعدم استعمال خلاصة العرقسوس للمرضى، الذين يعانون من هبوط أو ارتفاع في الضغط لذا ينصح باستشارة الطبيب قبل شربه وذلك بالنسبه لمرضي الضغط المرتفع او المنخفض، 

والذين يعانون السمنة أو الأمراض الناتجة عن الحمل عند النساء.وتستعمل خلاصة العرقسوس في أدوية السعال، فتلطف وتطرد البلغم وعلاج قرحة المعدة، 

كما يستخدم كملين في حالات الإمساك، إضافة إلى أنها تعطي الدواء طعماً حلواً مقبولاً، وتخفي الطعم المر لباقي مركباته. 

ويجلب العرقسوس الشهية باستعماله أثناء الطعام، كما أنه مدر للبول، ويسهّل الهضم باستعماله بعد الطعام، 

ويساعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم...والعرقسوس من النباتات المعروفة للطب والصيدلة منذ آلاف السنين . كما أن هناك تجارب في الولايات المتحدة على إدخال مستخلص العرقسوس في الأدوية المحضرة لعلاج الإيدز.

الخميس، 18 أغسطس 2016

حمية غذائية تقهر النقرس بنفس نجاعة الدواء

حمية داش تحد في ذات الوقت من ارتفاع ضغط الدم

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والألبان قليلة الدسم يوفر نهجا غذائيا آمنا لخفض حمض اليوريك المسبب لـ 'داء الملوك'.
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - أفادت دراسة أميركية حديثة بأن حمية غذائية غنية بالفواكه والخضروات والألبان قليلة الدسم، تستخدم للحد من ارتفاع ضغط الدم كان لها تأثير قوى يماثل الأدوية في علاج مرض النقرس.

وأوضح الباحثون بكلية الطب "جونز هوبكنز" الأميركية أن النظام الغذائي المعروف باسم حمية داش، يقلل بشكل ملحوظ من حمض اليوريك، المسبب الرئيسي للنقرس بحسب دراستهم التي نشروا نتائجها الاثنين في مجلة الجمعية الأميركية لتقدم العلوم.

وصمم الباحثون قبل عقود حمية داش، للحد من ارتفاع ضغط الدم، حيث تقوم على النظرية القائلة إن "البوتاسيوم والكالسيوم والبروتين والألياف هي مغذيات حاسمة في معركة القضاء على ضغط الدم المرتفع".

وتركز تلك الحمية على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين خالى الدهون، والأطعمة منخفضة الدسم، فيما تحث على تجنب الأطعمة عالية السعرات، والغنية بالدهون، والحلوى واللحوم الحمراء وخفض الملح في الطعام.

وفى الدراسة الجديدة، رصد الباحثون تأثير حمية داش على مرضى النقرس، عبر تجارب سريرية أجريت على 412 من المرضى، الذين طبقوا الحمية لمدة 3 أشهر.

وكشفت النتائج أن تلك الحمية يمكن أن توفر نهجًا غذائيا فعالا وآمنا لخفض حمض اليوريك المسبب لمرض النقرس، وربما تعالج الأشخاص الذين يعانون من مستويات خفيفة إلى معتدلة من المرض، ولا يحبذون اللجوء إلي الأدوية لعلاج النقرس.

وكشفت الدراسة أن حوالي 8.3 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من النقرس، ويكلف نظام الرعاية الصحية لهم ما يقدر ب 7.7 مليار دولار سنويًا.

و"النقرس" هو حالة مرضية مرتبطة بالإصابة بالتهاب المفاصل الحاد، وتظهر أعراض الإصابة في عدة أشكال، أكثرها شيوعا تكرار الإصابة بـالتهاب المفاصل، وعلى رأسها مفصل مشط الرجل، ومفصل الكعب والركبة والمعصم والأصابع، وعادة ما يستمر ألم المفاصل لمدة 2-4 ساعات، أثناء فترات الليل.

وغالباً ما تحدث الإصابة بما عرف تاريخياً بـ "داء الملوك"، بالتوازي مع مجموعة من المشاكل الصحية المصاحبة له مثل، السمنة في منطقة البطن، وارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الأنسولين، ومستويات غير طبيعية من الدهون، وترجع الإصابة به لأسباب وراثية في الغالب، وقد تنتج عن النظام الغذائي مثل تناول الحكوليات والمشروبات المحلاة بالفركتوز واللحوم والأطعمة البحرية.

إذا غابت متاجر الاغذية الطازحة، ظهرت أمراض القلب

منجم فيتامينات
 
الإقامة في أحياء فقيرة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض المزمن والقاتل، والأغذية الصحية تمنع تراكم الكالسيوم في الشرايين التاجية.
 
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - ارتبطت الإقامة في أحياء فقيرة في الولايات المتحدة بزيادة خطر الإصابة بالقلب.

وتشير دراسة أميركية جديدة إلى أن صعوبة الحصول على أغذية صحية طازجة ربما كانت السبب في ذلك.

وقال جيفري وينغ كبير معدي الدراسة وهو من جامعة غراند فالي ستيت في جراند رابيدز بولاية ميشيغان الأميركية عبر البريد الإلكتروني "خلصت دراسات سابقة إلى علاقة بين السمات المميزة للأحياء السكنية وأمراض شرايين القلب".

وقام الباحثون بتحليل بيانات من دراسة ضخمة لتصلب الشرايين شملت أشخاصا ينحدرون من أعراق مختلفة أجريت خلالها أشعة مقطعية لنحو ستة آلاف بالغ للكشف عن الكالسيوم في الشرايين التاجية في بداية الدراسة ثم لمرة واحدة أخرى على الأقل بعد فترة متابعة استمرت 12 عاما. وأُجرى لنحو 90 في المئة من المشاركين كشف بالأشعة المقطعية ثلاث مرات خلال تلك الفترة بفارق ثلاث أو أربع سنوات في المتوسط بين كل مرة.

وسجل الباحثون أيضا السمات المميزة للأحياء السكنية مثل منشآت الترفيه ومتاجر الأغذية الصحية والأجواء الملائمة لرياضة المشي والبيئة الاجتماعية.

ووجدوا أن تراكم الكالسيوم في الشرايين التاجية يتبدد بمرور الوقت عند الناس الذين توجد متاجر لبيع الأغذية الصحية على بعد ميل واحد من منازلهم بالمقارنة مع الذين يعيشون في مناطق أكثر بعدا عن متاجر بيع الأغذية الصحية وذلك حسبما أشارت نتائج نشرت في دورية (الدورة الدموية) في 15 أغسطس/آب.

وقالت إيلا أوغوست من كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان في غراند رابيدز "رغم وجود عدد كبير من الأبحاث في هذا الموضوع لا يوجد لدى الباحثين وسيلة متسقة لتقدير إمكانية الحصول على غذاء طازج وهذا يمكن أن يؤدي إلى صعوبة التوصل إلى تقدير دقيق".

وأضافت "الدراسات السابقة وجدت أن الأحياء السكنية التي تقطنها أغلبية من السود بها عدد من متاجر السوبر ماركت أقل من الأحياء التي يغلب عليها البيض في الولايات المتحدة".

وقالت أوغوست عبر البريد الإلكتروني إنه تم تنفيذ بعض الخيارات لتوفير غذاء طازج في المتاجر التي لا يتوافر فيها أغذية طازجة ومن ذلك توفير منافذ بيع متنقلة بالمدن تعرض التفاح والخس والجزر.
وأضافت "ميشيل أوباما بذلت أيضا جهودا لزيادة تمويل متاجر السوبر ماركت في الحضر ولكن تلك الجهود تواجه تحديات لتنفيذها.

"نحتاج للعمل بجد أكبر لإيجاد وسائل لإمكانية حصول الجميع على غذاء صحي في هذا البلد".

احذروا لف وطبخ الطعام بورق الألمنيوم

المواد تتأكسد مع الطعام عند وضعها فيه
تخزين الطعام لفترات طويلة في رقائق الألمنيوم يتسبب في الاصابة بأمراض خطيرة مثل الشلل الرعاش والزهايمر.
ميدل ايست أونلاين
لندن - نبهت دراسة جديدة من مخاطر تخزين الطعام لفترات طويلة في رقائق الألمنيوم بالخصوص، واعتبرت انها تضر بالصحة.

وافادت الدراسة ان ازدياد تركيز مادة الألمنيوم في الجسم يعرضه لخطر الاصابة بأمراض شرسة مثل الشلل الرعاش ومرض الزهايمر.

ووجدت العديد من الدراسات والابحاث العلمية وجود تركيزات كبيرة من مادة الألمنيوم في نسيج المخ لمرضى مصابين بأمراض عصبية عديدة مثل الزهايمر.

وأصدر علماء في الطب والتغذية والصحة العامة تحذيراً من الطبخ أو تخزين الطعام في رقائق شائعة الانتشار ويتم استخدامها على نطاق واسع في المطابخ والمطاعم، بما في ذلك خلال عمليات حفظ الطعام ونقله من مكان الى آخر.

وقال باحثون إن طبخ الطعام أو وضع اللحوم في الفرن، وهي ملفوفة برقائق القصدير أو الألمنيوم يمكن أن يشكل خطراً على الصحة العامة.

كما أن حفظ الطعام لمدد طويلة في رقائق القصدير ولو كان بارداً أو مطبوخاً يمكن أن يسبب الضرر ذاته.

ونقلت جريدة "ديلي ميرور" البريطانية عن الدكتورة في جامعة عين شمس المصرية غادة بسيوني قولها إن هذه المواد تتأكسد مع الطعام عند وضعها فيه، وتدخل جزيئات منها في الطعام، بما يسبب ضرراً على صحة الانسان.

وأضافت بسيوني: "عندما تطبخ الطعام في إناء من الألمنيوم، أو وهو مغطى به، وتقوم بوضعه في الفرن فهنا تحدث الاشكالية، حيث تحدث عملية أكسدة صحيحة، وبشكل خاص عندما يتم طبخ الطعام الحار في درجات حرارة مرتفعة".

وأكدت بسيوني أنها أجرت بحثاً خلصت فيه الى أن الأطعمة التي تتم تغطيتها برقائق الألمنيوم أو القصدير، أو يتم طبخها في أوانٍ من الألمنيوم تحتوي على كميات من جزيئات الألمنيوم تفوق النسبة الصحية المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية"، ما يعني أنها تشكل تهديداً لصحة وحياة من يتناولها.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن الكمية الآمنة من الألمنيوم في جسم الانسان هي 40 مليغرام لكل كيلو غرام من جسم الإنسان.