الخميس، 21 مايو 2015

مفيدة ومعسلة وبنار الفرن.. 15 حقيقة وفايدة علمية للبطاطا.. صديقة الرياضيين والحوامل ومرضى السكر والنقرس والربو والجهاز الهضمى وتقوى المناعة والبشرة والشعر وتحمى من السرطان والأنيميا والجلطات



كثير من الناس يدعون أن البطاطا فريدة من نوعها ولديها الكثير من الألوان المختلفة، ولها قيمة غذائية كبيرة، كما أن البطاطا الحلوة لها لون واحد من الخارج، لكنها تتميز بألوان عديدة من الداخل مثل الأصفر والبرتقالى أو الأبيض أو الكريمى.

وأوضح الخبراء وفقًا للموقع الطبى الأمريكى “Health”، المختص بفوائد الأغذية والعلاجات الطبيعية، أن البيتا كاروتين هو المسئول عن حلاوة البطاطا الحلوة، وهو عنصر أساسى لبناء فيتامين A، كما أنها مصدر أساسى للمواد المضادة للأكسدة (أكثر من التوت)، وهناك فوائد عديدة للبطاطا.

15 حقيقة علمية عن البطاطا الحلوة

1- مثالية لمرضى السكر:
بفضل السكريات الطبيعية الموجودة بها، تعتبر البطاطا الحلوة غذاء مثاليا لمرضى السكري، لأنها تساعد على استقرار وتنظيم السكر فى الدم، كما أنها تخفض مقاومة الأنسولين فى الجسم.

2- مفيدة للجهاز الهضمى وتحمى من سرطان القولون: 
البطاطا الحلوة غنية بالألياف الغذائية، التى تعتبر حيوية لصحة الجهاز الهضمي، كما أنها تحمى من سرطان القولون وتقلل من الإمساك.

3- تمنع انتفاخ الرئة
المدخنون معرضون جدا لانتفاخ الرئة لوجود نقص فيتامين A، لذلك تعتبر الكاروتينات الموجودة فى البطاطا الحلوة أهم عنصر لمنع انتفاخ الرئة، لأنها تستخدم من قبل الجسم لإنتاج فيتامين (أ) الهام للجهاز التنفسى.

4- تقوى الجهاز المناعي
تعتبر البطاطا الحلوة مصدرا كبيرا لفيتامين D، وهو أمر حيوى وهام لتنظيم عمل الغدة الدرقية، وحماية ونمو الأسنان والأعصاب والعظام والجلد والطاقة، وتعزيز النظام المناعى. 

5- تحافظ على صحة القلب وتمنع الجلطات
البوتاسيوم الموجود فى البطاطا الحلوة يحسن الصحة العامة، كما أنه يقلل تأثير الصوديوم على ضغط الدم، فضلا عن أنها تحتوى على فيتامين B6 القادر على منع الجلطات والنوبات القلبية والأمراض التنكسية.

6- مفيدة للرياضيين وتمنحهم عضلات وأنسجة سليمة 
تحتوى البطاطا الحلوة على البوتاسيوم، الذى يساعد الرياضيين على الحد من التقلصات والانتفاخ، ويعطيهم الطاقة ويخفف انقباض العضلات الخاصة بهم، كما أنه ينظم الإشارات العصبية ودقات القلب.

7- مفيدة لمرض النقرس والمفاصل والربو وتحمى من السرطان والشيخوخة
وبفضل الكاروتينات المضادة للأكسدة مثل البيتا كاروتين، تعد البطاطا الحلوة مفيدة ضد النقرس، والتهاب المفاصل والربو، كما أنها تقلل أيضًا من آثار الشيخوخة وتمنع تطور سرطان الثدى والرئة.

8- تحتوى على حمض الفوليك ومفيدة للحامل والجنين
تعتبر البطاطا الحلوة مصدر غنى لحامض الفوليك، الذى تحتاجه النساء الحوامل، والذى من شأنه مساعدتهم على الحصول على أنسجة صحية للجنين ويساعد على نمو الخلايا.

9- تقاوم الشعور بالإجهاد
البوتاسيوم ينظم توازن الماء فى الجسم، ويعزز تدفق الأكسجين ويضبط ضربات القلب، كما يعتبر الماغنيسيوم عاملا مضادا للإجهاد.

10- فيتامين C
هناك الكثير من فيتامين C فى البطاطا الحلوة، وهذا الفيتامين ضرورى لوظائف الجسم كله.

11- فقر الدم
البطاطا الحلوة مصدر غنى للحديد، وهو أمر مفيد فى مكافحة فقر الدم لأهمية فى بناء خلايا الدم البيضاء والحمراء.

12- شباب البشرة
إذا قمت بغلى البطاطا الحلوة، لا تتخلص من الماء، حيث يمكن استخدامه لبشرتك، حيث يمكنه تخفيف آثار الجلد المجهدة، ويطهر المسام الخاصة بك ويقضى على الفطريات، كما أن فيتامين C يساعد فى إنتاج الكولاجين، وهو العنصر الأساسى فى تحسين الجلد والبشرة، وبالإضافة إلى ذلك يمكنك القضاء على التجاعيد، انتفاخ العيون والهالات السوداء مع مساعدة مادة الانثوسيانين الموجودة فى البطاطا الحلوة.

13- تقلل من أعراض ما قبل الحيض
بفضل المنجنيز والحديد تعتبر البطاطا الحلوة مفيدة لأعراض ما قبل الحيض المؤلمة.

14- تساعد على نمو الشعر وتقضى على القشرة
نظرًا لاحتوائها على البيتا كاروتين، الذى يحفز نمو الشعر ويحمى من العديد من المشاكل مثل قشرة الرأس والشعر التالف.

15- تحتوى على المزيد من المعادن الهامة
تعتبر البطاطا الحلوة مصدرا هاما للعديد من المعادن مثل البوتاسيوم والمنجنيز والماغنيسيوم والكالسيوم والحديد، كما أنها تحتوى على الكربوهيدرات والبروتينات الهامة لعملية التمثيل الغذائى.

الثلاثاء، 5 مايو 2015


دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من معاناة بريطانى من بين كل ثلاثة من أمراض الكبد المزمنة الناجمة عن الإفراط فى تناول الطعام وهى الحالة التى يتعرض خلالها الجهاز إلى الانسداد نتيجة لتراكم الدهون بسبب زيادة الوزن مما يؤثر سلبا على صحة الإنسان.

وحذر استشاريو أطباء الكبد فى بريطانيا من أن أمراض الكبد باتت تشكل تحديا كبيرا ومتزايدا على صحة الآلاف من البريطانيين حيث يعتقد أن ثلث البريطانيين يعانون من مرض الكبد الدهنى غير الكحولى مشددين على أنه بحلول 2020 سيتم إجراء أغلب عمليات زرع الكبد بسبب الإفراط فى تناول وليس إدمان الكحوليات.

يأتى ذلك فى الوقت الذى من المنتظر أن تصبح جامعة ” نيوكاسل ” البريطانية مركزا لبرامج البحوث على مستوى أوروبا بينما تحول الإفراط فى تناول الطعام وباء يفتك بالكثير من البريطانيين ويضاعف من معدلات الإصابة بأمراض الكبد القاتلة.

وحذر خبراء صحة فى جامعة ” نيوكاسل ” البريطانية من أنه على الرغم من ارتباط إدمان الكحوليات لفترة طويلة بتلف الكبد إلا أن الإفراط فى تناول الطعام الآن يعد أمرا مقلقا للغاية ” فهو بمثابة عنق الزجاجة ” لأمراض تليف الكبد وتراكم الدهون عليه ليصبح فى المستقبل القريب السبب الرئيسى للإصابة بمرض الكبد الدهنى مشددين على أن اكتساب الكثيرين الوزن الزائد فى سن صغيرة يضاعف من فرص الإصابة بالعديد من المضاعفات والذى غالبا ما يكون بلا مضاعفات ظاهرية فى بادىء الأمر.

فقد تحول البريطانيون فى المرحلة العمرية ما بين الثلاثينات والأربعينات من عمرهم فريسة للكبد الدهنى الكحولى فى الوقت الذى اقتصرت نسب الإصابة المرتفعة فى البريطانيين فى المرحلة العمرية ما بين الستينات والسبعينات.

كانت اللجنة الطبية التى شكلتها مجلة ” لانسيت “الطبية البريطانية مؤخرا قد توصلت إلى أن بريطانيا هى الدولة الوحيدة فى أوروبا الغربية باستثناء فنلندا التى تعانى من ارتفاع أمراض الكبد بين مواطنيها على مدى السنوات الثلاثين الماضية فضلا عن أن أمراض الكبد تعد ثالث أكبر عامل للوفاة المبكرة فى بريطانيا.

وقد حذر التقرير الصادر عن اللجنة من معاناة بدين من بين كل أربعة يعانون من السمنة المفرطة من أمراض الكبد الدهنى لتصل إجمالى الإصابة إلى نحو 90% ليمثلوا نحو ثلث تعداد البريطانيين.

يذكر أن معدلات الإصابة بأمراض الكبد قد شهدت ارتفاعا بنسبة 400% منذ عام 1970 محذرين من أن المملكة المتحدة تواجه تحديا كبيرا متزايدا نظرا لتزايد أعداد البريطانيين وتآكل أكبادهم بسبب وباء البدانة المتفشى بينهم ويفتك بأجسادهم.