الجمعة، 31 أغسطس 2012

خبراء يكشفون استخدام مبيد حشري «سام» لتلوين المانجو قبل بيعها


كشف خبراء سموم لـ«المصرى اليوم» عن استخدام بعض زارعى المانجو، مبيداً حشرياً، شديد السمية، لتلوين الفاكهة وإنضاجها فى وقت أقل، مؤكدين تسببه فى أمراض الفشل الكلوى والكبد، وأضراره على العين والجلد.
وأكد الدكتور سميح منصور، خبير السموم ومتبقيات المبيدات، أن عبوات الأيثيون الموجودة فى الأسواق، ويتم استخدامها فى تلوين المانجو، هى، فى الأساس، مبيد حشرى شديد السمية، وله تأثيرات ضارة على الإنسان والحيوان، وضار بالعين والجلد، وتظل متبقياته فى الثمرة، وتخزن فى الجسم بالكلى والكبد، وتتسبب فى الفشل الكلوى المباشر، منوها إلى أن ذلك النوع من المبيدات تم تحريمه وتجريمه من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكيةEBA.
وأضاف «منصور» أن مركب الأيثيون هو مبيد حشرى شديد السمية يستخدم للعناكب، وله أضرار مباشرة على الكبد والجهاز الهضمى، وأكثر ضررا على السيدات والحوامل والرضع، ولا تقل فترة استخدام الفاكهة بعد الرش عن 15 يوما، وتحديدا فى المانجو.
وقال الدكتور محمد عبدالمجيد، رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة، إن هذه المركبات ليست لها علاقة بلجنة المبيدات، ويتم التصريح بها من خلال لجنة الأسمدة والمخصبات، ولكنه اعترف بأن الأيثيون من المركبات التى تستخدم كمبيدات فى مكافحة الحشرات.
وكشف المزارع محمود أبو سليم، من قبيلة البياضية بالإسماعيلية، عن استخدام بعض زارعى المانجو فى مصر مبيداً حشرياً لتلوين الفواكه، تحت دعوى أنه هرمون للنبات، وأضاف أن هناك «فوضى للمبيدات ويتم تداولها دون رقابة».

المأكولات السريعة عدو الذاكرة اللدود


النظام الغذائي السيئ يمنع خلايا الدماغ من الاستجابة بالطريقة المناسبة لهرمون الأنسولين لتنظيم بعض المواد الكيميائية الدماغية المهمة للذاكرة.
ميدل ايست أونلاين
العلاقة وطيدة بين الحمية الغذائية والخرف
لندن - أكدت دراسة بريطانية حديثة أن المأكولات السريعة لا تسبب السمنة فحسب، وانما تزيد خطر اللإصابة بالزهايمر.

ووجد الباحثون من جامعة "براون" الأميركية من خلال دراستهم التي أجروها على الجرذان أن النظام الغذائي السيئ يمنع خلايا الدماغ من الاستجابة بالطريقة المناسبة لهرمون الأنسولين المطلوب لتنظيم بعض المواد الكيميائية الدماغية المهمة للذاكرة والتعلم وتقوية الروابط بين خلايا الدماغ.

وأعطوا الجرذان مادة كيميائية أوقفت أدمغتها عن القدرة على استخدام الأنسولين، وبالتالي ظهرت عليها أعراض الزهايمر.

وقالت الباحثة سوزان دو لا مونت المسؤولة عن الدراسة، "إنها (الفئران) أصيبت بالخرف. ما عادت قادرة على التعلم أو التذكّر".

وخلق التسبب بالسكري تغييرات مشابهة للزهايمر في أدمغة أرانب خضعت أيضاً للتجارب.

وقال مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر البريطانية، كليف بالارد، إن "واحداً بين كل 3 أشخاص بعمر يزيد عن 65 عاماً يصابون بالخرف"، مضيفاً أن "بحثاً كهذا يوجهنا نحو اتجاهات جديدة لعلاج هذا التطور في المرض".
وكانت دراسة سابقة أعدها معهد كاولينسكا للأبحاث في ستوكهولم كشفت أن نظاماً غذائياً غنياً بالسكر والشحوم كما هي الحال في الوجبات السريعة قد يساهم في الإصابة بمرض الزهايمر.

ودرس الباحثون تصرفات فئران معدلة جينياً بعدما قدم لها على مدى تسعة أشهر أطعمة غنية بالشحوم والسكر والكولسترول. وأوضحت سوزان أكثيرين واضعة الدراسة، أنه تبين عبر دراسة دماغ هذه الفئران وجود تبدل كيميائي شبيه بالتبدل المسجل في دماغ مرضى الزهايمر.

ولاحظ الباحثون أن كمية كبيرة من الكولسترول في الأغذية تخفض من وجود بروتينه فى الدماغ تدعى "ارك" وتساهم في عملية "تخزين" الذاكرة.

وخضعت هذه الفئران قبل ذلك لتعديلات جينية لتقليد متغيرة لجينة بشرية "ابو اى 4" التي تشكل احد عوامل احتمال الإصابة بالمرض، والتي من بين وظائفها نقل الكولسترول.

وكانت دراسات أشارت إلى وجود رابط ممكن بين الحمية الغذائية وظهور هذا المرض.
ويذكر أن ي مرض الزهايمر يصيب أكثر من 24 مليون شخص فى العالم ويتضاعف هذا العدد كل عشرين عاما.

احذروا تناول الاسماك المفترسة


 
تحذر الوكالة الاميركية للحماية البيئية الحوامل والأطفال من تناول الاسماك المفترسة لمخاطرها الصحية الكثيرة.
 
ميدل ايست أونلاين
مكونات في الاسماك 'المفترسة' مضرة بالصحة
واشنطن - أوضحت نتائج دراسة اجريت في شمال اوروبا ان الاحماض الامينية اوميجا-3 التي عادة ما توجد في الاسماك مفيدة لسلامة القلب، والزئبق الموجود في الاسماك يحمل آثارا عكسية على صحة القلب.

وتوصل الباحثون الذين نشرت نتائج دراستهم في دورية التغذية الاكلينيكية في الولايات المتحدة بيانات مستقاة من أكثر من 1600 رجل من السويد وفنلندا، الى ان الاشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الزئبق في اجسامهم تزداد لديهم مخاطر الاصابة بالازمات القلبية، أما اولئك الذي رصدت في اجسامهم مستويات عالية من الاوميجا-3 فتتراجع لديهم اخطار اصابتهم بامراض القلب.

و يشاع ان الاسماك من الاغذية المفيدة للصحة، الا انه لم يتم بعد تقييم مدى فوائدها و مخاطرها المحتملة.
وقالت الباحثة ماريا وينبرج إنه رغم ان الدراسة لم توضح بدقة الاسباب والنتائج المترتبة عليها فان ثمة سبلا للحصول على زيت السمك بصورة طبيعية دون ان يقترن بالزئبق بالضرورة.

وقالت وينبرج وهي من جامعة اوميا بالسويد من خلال البريد الالكتروني "يمكن ان نوصي بتناول الاسماك مرتين او ثلاثة في الاسبوع على ان تتضمن وجبة واحدة على الاقل من الاسماك الدهنية غير المفترسة مثل السالمون، والا تتعدى وجبات الاسماك المفترسة وجبة واحدة اسبوعيا".
وتقع الاسماك المفترسة مثل اسماك القرش على قمة السلسلة الغذائية في الحياة البحرية لذا فانها تحتوي على كميات مركزة من الزئبق في اجسامها.

ويؤدي هذا المعدن الثقيل الى تسمم الجهاز العصبي لاسيما بالنسبة الى الاطفال والاجنة فيما تحذر الوكالة الاميركية للحماية البيئية الحوامل والاطفال من تناول الاسماك المفترسة.
وقدم الرجال المشاركون في الدراسة عينات من الشعر والدم لقياس مستويات الزئبق والاوميجا-3 علاوة على الادلاء بمعلومات عن الصحة العامة ونمط الحياة.

وتوصل الباحثون الى ان الرجال الذين يصل مستوى الزئبق في العينات الخاصة بهم الى 3 ميكروغرام على الاقل، لكل غرام من الشعر يواجهون مخاطر الاصابة بامراض القلب.

الماء أفضل علاج لأزمات الربو


 
شرب الماء لا يوفر الشفاء المطلق لمرضى الربو لكنه يمثل قاعدة أساسية ومكونا رئيسيا في الوقاية من أزماتهم.
 
ميدل ايست أونلاين
الوقاية خير من العلاج
واشنطن - أكدت دراسة اميركية حديثة أن تناول كميات كبيرة من المياه يوميا يساعد الجسم على الوقاية من الأزمات الربوية خاصة بالنسبة لمرضى الربو.
وبينت الدراسة أن مخارج الهواء تحتفظ بالسوائل داخلها لتعويض نقص تناولك للمياه، مما يعرضها للانسداد، ويعرض الإنسان لأزمة تنفسية حادة.
وتنصح الدراسة بضروة شرب المياه باستمرار ليس فقط عند الشعور بالعطش حتى تظل مداخل الهواء في الجهاز التنفسي مفتوحة والوقاية من الأزمات الربوية.
وكانت دراسات أميركية سابقة أظهرت ان نوبات الربو التي تحدث نتيجة لزيادة تركيز الهيستامين في أنسجة الرئتين وما يسببه ذلك من انقباض وتقلص الممرات الهوائية، من أهم أسبابها الجفاف وتكدس الأملاح في الجسم، وذلك لما يؤدي إليه من زيادة إفراز الهستامين كمركب منظم لعملية التحكم بالمياه في الجسم.
وأكدت الدرسة ان زيادة معدل شرب المياه من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من شأنه ان يقلل من مستوى الهستامين كما يعمل على استعادة الرطوبة الطبيعية لأنسجة الرئتين.
ولاحظ الباحثون ان زيادة الماء تقلل تجمع الافرازت المخاطية في الرئة، فتبدأ القصبات بالانفتاح والتوسع، وعليه تقل أعراض الربو بشكل ملحوظ.
وشددت الدراسات على ان الماء لا يوفر الشفاء المطلق لجميع الإمراض إلا ان ما يجب الاعتراف به هو ان الماء يمثل قاعدة أساسية ومكونا رئيسيا لكل عملية وقائية داخل جسمنا، وإدراكنا للكيفية التي يعمل وفقها جسمنا تعتبر الخطوة الأولى نحو تعزيز صحتنا وتحصينها.

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

أهمية الغذاء


إن التغذية الجيدة ضرورية لنموٍ وتطورٍ سليمين عند صغار السن، وهي ضرورية أيضاً لقيام الفرد بوظائفه الحيوية المختلفة، فالطعام مطلوب لتوفير الطاقة من أجل القيام بأي نشاط وتوفير الدفء، كما أنه مطلوب لمقاومة المرض والعدوى، ولصيانة وترميم ما يتلف من خلايا الجسم وأنسجته المختلفة.
يزودنا الطعام بالعناصر الغذائية الأساسية التي لا بد من تناول الحد الأدنى من كلٍ منها لتحقيق التغذية الصحية المتوازنة، وتختلف هذه الاحتياجات من فردٍ إلى آخر وفقاً للجنس والنشاط البدني الذي يقوم به الفرد، ومرحلة النمو التي يمر فيها، والحالة الصحية له، كما أن للحمل والإرضاع احتياجات خاصة يجب التأكيد عليها ومراعاتها.
تبدأ الصحة الجيدة بتناول الطعام الجيد، ويعني ذلك تناول مقدارٍ كافٍ من أنواع الطعام المختلفة، حيث لا يوجد طعام واحد يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ولا يوجد عنصر غذائي أهم من الآخر، فلكل عنصرٍ غذائي فوائد معينة يقدمها للجسم.
يبدأ تناول الطعام الصحي بالاختيار الجيد للأطعمة المختلفة، وبما يتفق مع عاداتنا وتقاليدنا والظروف التي نعيش فيها، كما أن لإعداد الطعام مبادئ وخطوات أساسية يجب الانتباه لها، وتجنب جميع السلوكيات الخاطئة التي يمكن أن تؤدي بنا إلى المرض.
لحفظ الطعام الأهمية الكبرى في بقائه بأفضل الشروط، وللوقاية من أية إصابات مرضية يمكن أن تحدث نتيجة الحفظ الخاطئ للطعام.
إن في عاداتنا الغذائية المختلفة ما يعزز الصحة، كما أن فيها ما يضرّ بالصحة، لذلك من الضروري اكتساب المعارف والخبرات اللازمة حول الغذاء الآمن، والتي يمكن أن تساعدنا في دفع عاداتنا وسلوكياتنا الغذائية نحو الأفضل.

المجموعات الغذائية


الحليب ومشتقاته:

كالأجبان والألبان والزبدة، وهي مصدر جيد للبروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات ، حيث تحتوي على فيتامين (أ) و (ب) اللذان يندر وجودهما في الأنواع الأخرى من الأطعمة، كما أنها تعتبر المصدر الأكثر أهمية للكالسيوم والفوسفور لجسم الإنسان.

اللحوم وبدائلها (البقول والبيض):

تشكل المصدر الأساسي للبروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات، وتعتبر اللحوم الحمراء مصدراً هاماً للحديد، كما أنها ضرورية لمقاومة الأمراض، وبناء الجسم وترميم الخلايا التالفة.
ورغم أن معظم الناس يعتقدون بأن اللحم هو أكثر الأطعمة أهمية، إلا أنه يمكن تناول وجبة غذائية متوازنة لا تحتوي إلا على مقدار ٍ صغير ٍ من اللحوم، بل ويمكن الاستعاضة عنها بالبقول كالفول والفاصولياء والتي تحتوي أيضاً على الألياف الضرورية للهضم.

الحبوب:

كالأرز والذرة والقمح والشعير، وهي غنية بالمواد النشوية، وتمدنا بالطاقة والبروتين وفيتامين (ب) وبعض الأملاح المعدنية. تفضل الحبوب الكاملة (التي لا تزال قشرتها الخارجية بالتصنيع) عن الحبوب المعالجة صناعياً، حيث تحتوي على كامل العناصر الغذائية الموجودة بها، وعلى قدر أكبر من الألياف مما تحتويه الحبوب المصنعة.

الخضار والفواكه:

وهي مواد غنية جداً بالأملاح والفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة الجيدة ومقاومة الأمراض.
يجب تناول نوع واحد أو نوعين على الأقل من الخضار والفاكهة يومياً، ويفضل أن تكون طازجة. للوقاية من كثير من الأمراض وبخاصة السرطانات.
تحتوي الخضار والفواكه الطازجة على الألياف، التي تساعد على انتظام حركة الأمعاء وتمنع الإمساك.

الغذاء المتوازن والهرم الغذائي


الغذاء المتوازن:
هو الغذاء القادر على تلبية احتياجات الجسم المختلفة من بناء وترميم وطاقة ومقاومة للأمراض، والذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية كالبروتينات والنشويات والدهون والأملاح المعدنية، إضافة إلى كمية كافية من الماء لضمان استمرار الحياة بشكل سليم.


الهرم الغذائي:

من الضروري تناول الأطعمة بمقادير مختلفة وفقاً لحاجة الجسم الفعلية لها، حيث يحتاج الجسم إلى مقادير كبيرة من الحبوب (النشويات)، وإلى مقادير أقل من الخضار والفاكهة الطازجة (الأملاح والمعادن).
كما يحتاج الجسم إلى مقادير معتدلة من اللحوم والألبان والأجبان (البروتينات)، ومقادير قليلة من الدهون والزيوت والدسم، والتي لا يمكن الاستغناء عنها بشكلٍ كامل.





كيف نجعل غذاءنا آمناً ؟


1 ـ المحافظة على النظافة:
بغسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل وأثناء تحضير الطعام.

بغسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد الخروج من المرحاض وقبل البدء بتحضير الطعام.

بغســـل جميــع الأدوات والأواني المستخدمة في تحضير الطعام جيداً بالماء والصابون قبل الاستخدام.

بتنظيف جميع السطوح التي يمكن أن تلامس الطعــــام أو تســـتخدم في تحضيره، كالطاولات وألواح التقطيع.

بالمحافظـــة على نظافـــة المطبـــخ وجميع محتوياته، ومكافحة الحشرات والقوارض، وإبعاد الحيوانات المنزلية عنه.

2 ـ فصل الطعام النيئ عن الطعام المطبوخ:

لا يجـوز تقطيع اللحـوم والدواجــن والأسماك على الطاولة نفسها أو لوح التقطيع نفسه الذي يقطع عليه الخبز والفاكهة والخضار التي تؤكل نيئة.

يجب أن تكون السطوح المستخدمة في تقطيع الطعام خالية من الشقوق كي لا يصعب تنظيفها، حيث يمكن أن تتراكم بقايا الطعام في هذه الشقوق وتصبح مصدراً لنشر الأمراض.

لا يجوز تماس الأطعمة الجاهزة مع اللحوم النيئة أو الخضروات والفواكه غير المغسولة منعاً لوصول الملوثات إليها.

لا يجــوز إعــادة اســتخدام الأدوات والأواني والسطوح، التي تم استخدامها من قبل، في إعداد الطعام الذي يؤكل نيئاً قبل تنظيفها بالماء والصابون بشكل جيد.


3 ـ طهي الطعام جيداً:

يجب طهي الطعام جيداً، خاصة اللحوم والدواجن والأسماك والبيض، لضمان القضاء على مسببات المرض فيها.

يجب غلي الحليب ومشتقاته والحساء لفترة زمنية كافية، لضمان القضاء على جميع مسببات المرض التي يمكن أن تتواجد فيها (3 ـ 5 دقائق على الأقل).

يجب تسخين الأطعمة المطبوخة جيداً، حيث يمكن لبعض الجراثيم أن تنمو خلال فترة الحفظ، ويتم ذلك بتغطيتها عند التسخين مع التحريك المستمر ولفترة زمنية كافية، لا تقل عن خمس دقائق، حتى تصل كافة أجزاء الطعام إلى درجة حرارة 70 درجة مئوية أو أكثر.


4 ـ حفظ الطعام جيداً:

لا يجوز ترك الطعام المطهو بدرجة حرارة الغرفة فترة زمنية تتجاوز الساعتين، حيث يمكن للعوامل المسببة للأمراض أن تتكاثر فيه بسهولة وسرعة ولاسيما في فصل الصيف.

يجب حفظ الطعام المطهو بدرجات حرارة منخفضة، وذلك بوضعه داخل البراد بعد الانتهاء من طهيه وخلال أقل من ساعتين.

يجب عدم الاحتفاظ بالطعام المطهو فترات زمنية طويلة، حتى داخل البراد، فبعض مسببات المرض يمكن أن تعيش وتنمو داخل الطعام المطبوخ بدرجات الحرارة المنخفضة أيضاً (مثل أنواع من الفطريات).

يجب حفظ الأطعمة المطهوة والنيئة داخل أوانٍ وأكياس بلاستيكية مغلقة، وفي أمكنة مختلفة لضمان عدم تماسها مع بعضها خلال فترة الحفظ (داخل البراد مثلاً).


5 ـ استخدام الماء النظيف واختيار المواد الغذائية الجيدة:

يجب استخدام الماء النظيف في تحضير الطعام، ومعالجته بالغلي أو أشعة الشمس قبل الاستخدام عند الشك بنظافته.

يجب اختيار اللحوم والحبوب والخضار والفاكهة الطازجة أو المحفوظة بشكل صحيح.

يجب غسل الخضار والفاكهة جيداً بالماء والصابون قبل الاستخدام، وخاصة التي تؤكل نيئة.


لا يجوز استخدام الأطعمة المحفوظة لفترة زمنية طويلة أو المعلَّبة بعد انتهاء فترة صلاحيتها أو المنتفخة أو المتعرضة لتغيرات في شكلها الخارجي.

كيفية التعامل مع الحليب ومشتقاته


الحليب ومشتقاته


يجب الحرص على غسل اليدين وضرع البقرة، واستخدام أوان ٍ نظيفة مخصصة لجمع وحفظ الحليب، وتغطيتها جيداً، وحفظها في مكان بارد لحين توزيعها أو تصنيعها.


يجب غلي الحليب الطازج جيداً لمدة 3 ـ 5 دقائق على الأقل، وتبريده سريعاً بحفظه داخل البراد، وذلك في أوعية مغطاة.

للمحافظة على القيمة الغذائية للحليب ومشتقاته يجب حفظها في زجاجاتٍ وأوان ٍ غير شفافة ومغطاة ومحجوبة عن الضوء، لأن الضوء يؤدي إلى إفساد فيتامين (ب2) الموجود فيها.



حين الرغبة بتناول الجبنة البيضاء الطازجة فلابد من تقطيعها إلى شرائح رقيقة، وغليها بالماء لمدة لا تقل عن 7 دقائق، لتجنب الإصابة بالأمراض وخاصة الحمى المالطية.
إن إضافة الماء المغلي إلى شرائح الجبنة المقطعة غير كافٍ للقضاء على مسببات المرض فيها، لاسيما مسببات الحمى المالطية.

إن حفظ الجبنة والزبدة فترات زمنية طويلة يؤدي إلى فقدان فيتامين (أ) الموجود فيها.
يمكن حفظ الجبنة البيضاء لفترات طويلة بتقطيعها إلى شرائح رقيقة، ووضعها في محلول ملحي مركز (حتى تطفو البيضة). ولا يجوز تناول الجبنة المحفوظة بهذه الطريقة قبل مرور عدة أشهر على حفظها لضمان القضاء على مسببات المرض فيها.

لا يحتاج الحليب المبستر إلى الغلي، لكن من الهام جداً قراءة تاريخ الصلاحية قبل الشراء، والتأكد من صلاحيته لعدة أيام قادمة، كما يجب التأكد من سلامة العبوة وعدم انتفاخها، وعدم تركها تحت أشعة الشمس.

فوائد غذائية نضعها فى الحسبان


فوائد غذائية 

التمر: يحتوي على عشرات المواد الغذائية الهــــامــة، فهو غني بالسكريــــات والأليــــاف والبروتينــــات، والفيتامينـــــــات ( أ، ب1، ب2، د)، كما أنه غني بالأملاح المعدنية كالمغنزيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفوسفور والفلور، وفقير بالدهون فهو بذلك يشكل غذاءاً مثالياً للفرد، يزيد المقاومة ضد الجراثيم ويفيد في حالات الإجهاد الفكري والعضلي، وفي علاج الإمساك المزمن.


العسل: يحتوي على أكثر من 70 مادة هامة لجسم الإنسان، فهو غني بالسكريات والخمائر والفيتامينات ( أ، ب1، ب2، ب3، ث ) والأملاح المعدنية كالكالسيوم والفوسفور والصوديوم والبوتاسيوم والمنغنيز والحديد والكلور والكبريت واليود، سهل الهضم، مضاد للعفونة ومبيد للجراثيم ومليّن فعال وخافض لحموضة المعدة، يهدىء ويعالج الأرق.


التين: يعتبر من أغنى الفواكه بالفيتامينات خاصةً ( أ، ب1، ب2، ث، ك )، ويحتوي على نسبة عالية من المعادن خاصةً الحديد والكالسيوم والفوسفور والنحاس الضروري في الوقاية من فقر الدم وعلاجه، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من السكاكر حيث يمد الجسم بطاقة وقوة كبيرة وخاصة خلال فترات النقاهة.
حبة البركة: تستخدم بشكل كبير في صناعة المعجنات والحلويات وتضاف إلى الجبنة، وهي غنية بالفيتامينات، كما أنها تحتوي على مواد مضادة للجراثيم ومقوية لمناعة الجسم، تساعد على إدرار الحليب عند المرضع، ويفضل مضغها جيداً أو طحنها قبل إضافتها للطعام للاستفادة القصوى منها.


زيت الزيتون: غني بالمعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والنحاس والمغنزيوم، كما أنه غني بالفيتامينات ( أ، د )، والبروتينات والدسم فهو بذلك مصدر عالي للطاقة وملين خفيف وسهل الهضم.



الثوم: غني بالفيتامينات ( أ، ب، ث )، منشط عام للجسم يزيد المناعة ضد الأمراض وخاصة المعوية، مطهر قوي ومعدّل لارتفاع وانخفاض ضغط الدم ومسكن للآلام.


البصل: غني بالفيتامينات ( أ، ب، ث ) والأملاح المعدنية، مطهر قوي، منشط للدورة الدموية، مخفف للإجهاد، يساعد في طرد الغازات ويكافح السمنة الزائدة.


الألياف: تضم الأغذية الغنية بالألياف مجموعة الفواكه والخضار والحبوب غير المقشّرة بأنواعها المختلفة، في حين أن اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان لا تحتوي على الألياف.
وتكون الألياف عادة كثيرة جداً عندما تؤكل هذه الأغذية بحالتها الطبيعية أي دون أي عملية طهو أو نخل أو معالجة كما هو الحال في الخبز الأسمر.
إن الألياف وحدها لا تُهضم في المعدة ولكنها تلعب دور الوسيط الذي يساعد على انتقال الأغذية بفاعلية عبر الجهاز الهضمي.
تفيد الألياف فائدة كبيرة في تخفيف الوزن حيث أنها تعطي الإحساس بالشبع، كما أنها مفيدة في الوقاية من الإصابة بالإمساك المزمن، بشرط تناول كميات كافية من مياه الشرب معها، كما أنها تقلل من احتمالات تشكل حصاة المرارة، ولها دور في الوقاية من السكري والأمراض الهضمية والنوبات القلبية، كما أنها تخفف من تأرجحات مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.
ومن المؤكد اليوم أن الألياف تلعب دوراً كبيراً في تخفيف احتمالات الإصابة بالسرطانات.



عادات وسلوكيات يجب ان نمتنع عنها وأخرى نلتزم بها أثناء تناول الطعام


عادات وسلوكيات

يجب الإقلال من تناول الأطعمة الخفيفة كالبطاطا المقلية والهمبرغر والبيتزا والحلويات، والتي تحرم الفرد من حصوله على غذاءٍ متوازن يحتوي جميع العناصر الأساسية للجسم، وبخاصة الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية في مقاومة الأمراض.

لا يجوز الإكثار من تناول الحلويات، خاصة بين الوجبات الطعامية الأساسية، حيث يؤدي تناولها إلى زيادة الوزن وتسوس الأسنان وإقلال الشهية، مما يجعل الفرد يقلل من تناول الأطعمة ذات الفائدة.
وتعتبر السكريات الطبيعية كقصب السكر والفاكهة أفضل بكثير من السكريات المصنّعة وأقل ضرراً منها.

لا يجوز القيام بأنشطة أخرى، كالقراءة أو مشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام، لأن هذا يعيق إفراز المعدة للعصارات الهاضمة بالشكل الأمثل، وبالتالي يمنع الهضم الجيد للطعام والاستفادة القصوى منه.



إن تناول الشاي مع أو بعد تناول الطعام مباشرة، وخاصة الأطعمة الغنية بالحديد كالسبانخ والملوخية، يؤدي إلى ربط عنصر الحديد الموجود في الطعام بمادة الشايين ومنع الجسم من امتصاصه، وبذلك تفقد الوجبة الطعامية جزءاً هاماً من قيمتها الغذائية.

إن تناول المشروبات الغازية بمختلف أشكالها مع الطعام أو بعده مباشرة يؤدي إلى انخفاض القيمة الغذائية للطعام، حيث تقوم مادة كربونات الصوديوم الموجودة في جميع المشروبات الغازية بتفكيك المواد الغذائية المختلفة الموجودة في الطعام لاسيما البروتينات.

إن تقشير وتقطيع الأغذية الغنية بفيتامين (ث)، مثل الليمون والبرتقال والبندورة والفليفلة الخضراء والملفوف، قبل تناولها بفترة تتجاوز النصف ساعة يؤدي إلى تطاير فيتامين (ث) منها، وبذلك تفقد جزءاً هاماً من قيمتها الغذائية.



إن تناول الكبة النيئة لا يخلو من مخاطر صحية، حيث يمكن أن يؤدي بالفرد إلى الإصابة بالأمراض مثل السالمونيلا أو الحمى المالطية أو الطفيليات أو غيرها من الأمراض.


إن تناول الأغذية الغنية بفيتامين (ث)، كالليمون والسلطات الطازجة، مع الأطعمة الغنية بالحديد ولاسيما النباتي المنشأ، كالسبانخ والملوخية والبقدونس، يساعد على زيادة امتصاص الحديد الموجود في هذه الأطعمة واستفادة الجسم القصوى منها.


إن خلط البروتينات النباتية من مصادر مختلفة يؤدي إلى تكاملها. ومن الأمثلة على ذلك: المجدّرة والرز بالفول والرز بالبازلاء. إن وجبة طعامية مكونة من طبق المجدرة وصحن من السلطة الطازجة وكأس من اللبن تعتبر وجبة غذائية متوازنة ومتكاملة وصحية تماماً.

كيفية تناول الطعام وحفظه


تناول الطعام وحفظه

لا يجوز أن يتناول جميع أفراد الأسرة الطعام من صحن مشترك أو باليد أو الغرف من وعاء الطعام الرئيسي بملاعق أفراد الأسرة.
إن ذلك قد يسبب انتقال العدوى من فرد إلى آخر حين يكون أحد أفراد الأسرة مصاباً بالمرض.

يجب عدم إعادة بقايا الطعام إلى وعاء الطعام الأساسي، حيث يسبب هذا تلف الطعام السريع، وانتقال العدوى بين أفراد الأسرة إذا كان أحدهم مريضاً.
ويفضّل وضع كميات قليلة متتابعة من الطعام بدلاً من وضع كميات كبيرة غالباً ما تزيد عن حاجة أفراد الأسرة.

يجب عدم ترك الطعام المطهو فترة طويلة من الزمن (أكثر من ساعتين) قبل حفظه في البراد، حيث يؤدي ذلك إلى نمو وتكاثر الجراثيم فيه من جديد، ولاسيما إذا كان مكشوفاً.

حفظ الطعام

لا يجوز وضع كميات كبيرة من الطعام الساخن جداً داخل البراد في وقت واحد معاً، حيث يفقد البراد قدرته على التبريد السريع، فلا تصل البرودة الكافية إلى كميات الطعام المختلفة بالسرعة المطلوبة.

يجب تغطية الطعام دائماً حتى أثناء حفظه في البراد كي لا يجف أو يكتسب روائح الأطعمة الأخرى الموجودة بجانبه، وحتى لا يكون عرضة للتلوث بسقوط أي شيء فيه.
إن الأطعمة المغطاة تحتفظ بمذاقها وقيمتها الغذائية بشكل أفضل.

يمكن حفظ بعض الأطعمة خارج البراد، ولكن في أماكن مغلقة وجافة ومهواة وآمنة، بعيداً عن الحشرات والقوارض والحيوانات المنزلية

كيفية إعداد الطعام



إن الأطعمة الطازجة هي ذات القيمة الغذائية الأفضل، وهي الأنسب في بلادنا المعروفة بتنوع الخضار والفاكهة على مدار السنة، لذلك لا حاجة لنا أصلاً لاستخدامها معلّبة، بل يمكن استخدامها في مواسمها، فهي أرخص وأعلى قيمة غذائية وأقل تلوثاً، خاصة بالمواد الكيماوية.

يجب، عند القيام بتحضير الطعام، أن تكون الأيدي والملابس نظيفة والشعر مغطى والأظافر مقلّمة، كما يجب تغطية الجروح وإزالة الحلي من الأصابع وعدم السعال والعطاس دون استخدام منديل.
يجب عدم التعامل مع الطعام إذا كان باليد جرحٌ ملتهب أو بثور أو دمامل.

يجب عدم نقع الخضار في الماء قبل الطهي لفترات طويلة، وطهيها في مقدار قليل منه حتى تنضج وتبقى محتفظة بقيمتها الغذائية وألوانها البرّاقة.
إن الطهي أو التسخين للخضار على نار قوية جداً يفقدها الكثير من الفيتامينات الموجودة فيها.


إن طهي الطعام بكميات قليلة من الماء، وعدم إضافة الملح إليه يقلل من فقدان البوتاسيوم الموجود داخل الطعام، ويقلل من أملاح الصوديوم فيه، ويفيد هذا في الوقاية من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

إن تكرار القلي بالزيوت النباتية كزيت الذرة وزيت عباد الشمس يؤدي إلى ازدياد كثافتها وازدياد تراكيز المواد الدهنية فيها، كما أنه يؤدي إلى أكسدتها وظهور المواد المسرطنة فيها، لذلك يجب عدم القلي بهذه الزيوت لأكثر من مرتين، وينصح باستخدام كميات قليلة منها في كل مرة نظراً لكلفتها الاقتصادية العالية.

يحب عدم استخدام الصحن المستعمل في خفق البيض مرة ثانية لوضع البيض المقلي فيه دون غسله بالماء والصابون، حيث يؤدي ذلك إلى تلوث البيض المطهو بالسالمونيلا من جديد.




قبل استعمال الخضار الورقية في تحضير السلطات والمقبلات يجب غسلها جيداً بالماء والصابون، ثم نقعها بمحلول حامضي كمحلول الخل أو الليمون، ومن الضروري جداً أن يتم غسلها جيداً قبل البدء بتقطيعها وليس بعد التقطيع.


يجب تحضير السلطات، بمختلف أنواعها، قبل تناولها مباشرة، لأن تحضيرها قبل وقتٍ طويل يؤدي إلى فقدان الفيتامينات الموجودة فيها، ولاسيما فيتامين (ث) الضروري في الوقاية من كثير من الأمراض.


يجب تناول الطعام بعد رفعه عن النار مباشرةً، فتركه فترة من الزمن في درجة حرارة الجو المحيط يساهم في نمو الجراثيم وتكاثرها، وتزداد خطورة الأمر كلما طال الانتظار وكان الطعام مكشوفاً.


كيفية التعامل مع المياة الصالحة للشرب واعداد الغذاء


المـــاء

يعتبر الماء صالحاً للشرب إذا كان خالياً من الملوثات الحيوية كالجراثيم والفيروسات والديدان و الفطور المسببة جميعها للمرض. كما يجب أن تكون تراكيز المواد الكيماوية والملوثات الفيزيائية - كالغبار والأتربة - ضمن حدود معينة لا تحدث المرض.

للماء النقي أهمية كبيرة في إعداد الطعام، وهي لا تقل عن أهمية الماء المستخدم للشرب.
يجب غلي الماء قبل استعماله في إعداد الطعام عند الشك بنقائه، خاصة الماء المستخدم في صنع مكعبات الثلج والعصير.

إن وضع الماء في أوانٍ زجاجية محكمة الإغلاق، وتعريضه لأشعة الشمس مدة 8 إلى 12 ساعة وسيلة جيدة للحصول على ماء مأمون في الشرب وتحضير الطعام.
يجب حفظ الماء المستخدم للشرب وتحضير الطعام في أوانٍ نظيفة ومغلقة، لا تصلها الحشرات أو القوارض أو الحيوانات المنزلية. يجب أن تكون أماكن حفظ المياه في المنزل نظيفة ومحكمة الإغلاق كي لا تصل إليها الحشرات والقوارض والحيوانات المنزلية. لضمان نظافة أماكن حفظ المياه يجب غسلها بشكل دائم باستخدام الفرشاة والماء والصابون.

كيفية التعامل مع الخضار والفواكه


الخضار والفواكه

يجب اختيار الخضار والفواكه الطازجة، والناضجة، وذات اللون اللمّاع، والخالية من أي تلف أو عفن أو شوائب أو حشرات.


يفضل عدم شراء كميات كبيرة من الخضار والفاكهة لأنها تتلف بسرعة. ويفضل غسل الخضار والفواكه قبل حفظها داخل البراد.
أما بالنسبة للخضار الورقية، كالنعنع والخس، فيفضل شراؤها بكميات قليلة وعند الحاجة لها فقط، لتجنب تخزينها لأنها سريعة التلف.

تحفظ الخضار، بعد غسلها وتجفيفها جيداً، في أكياس بلاستيكية نظيفة داخل البراد، أما الخضار الورقية فترطب قليلاً بالماء، أو تغطى بقطعة قماشية رطبة، ثم تحفظ داخل البراد في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق خاصة إذا كانت غير مغسولة.



يعتبر التجفيف من أكثر طرق الحفظ سلامة لبعض الخضار والفاكهة، كالبامياء والملوخية والباذنجان والفول، حيث تغسل جيداً وتصفى من الماء، ثم تُنشر على قطع من القماش النظيف في مكان ظليل حتى تجف تماماً.

يفضل عدم حفظ الخضار نيئة في الثلاجة، حيث تحتوي على بعض الأنزيمات فيها والتي يمكن أن تستمر في التفاعل مؤدية إلى تلفها.
تسلق الخضار قليلاً، وتبرد بغسلها بالماء وتجفف جيداً، ثم توضع في أكياس بلاستيكية نظيفة محكمة الإغلاق داخل الثلاجة.

عند حفظ الخضار بالتجميد في الثلاجة، يجب عدم استخدام المواد الدسمة في تحضيرها للحفظ، حيث توجد بعض أنواع من الفطور تنمو في مثل هذه المواد، مسببة تلف المواد الغذائية الأساسية الموجودة في الخضار، إضافة إلى أضرارها الصحية المختلفة.



يمكن حفظ الخضار والفواكه والأجبان (كالمخللات والمربيات) في سوائل ملحية أو سكرية عالية التراكيز، وهي من الوسائل القديمة والجيدة في حفظ الأغذية في المنزل، مع الانتباه إلى أن الأغذية السكرية منها خطرة على المصابين بالداء السكري لما تحويه من نسب عالية من السكريات، أما المخللات فهي خطرة جداً على المصابين بارتفاع الضغط الدموي، لذا يجب عليهم تجنبها.

يمكن حفظ الخضار والفواكه على شكل عصائر كعصير البندورة، حيث يغلى العصير لمدة 3 دقائق بعد الغليان، ويصب وهو ساخن في زجاجات خاصة لحفظ العصائر مغلية ومجففة تماماً، ثم تغلق الزجاجات بإحكام فوراً وتحفظ في مكان بارد لحين الاستخدام، ويفضل وضعها داخل البراد.

يجب عدم حفظ ورق العنب بشكل فج في الثلاجة، فهو من الأطعمة صعبة التنظيف بالغسيل وحده، وقد يكون ملوثاً بالمبيدات الحشرية.
إن سلق ورق العنب لمدة زمنية قصيرة ضروري للقضاء على الجراثيم وتفكيك المواد الكيماوية في حال وجودها.

كيفية التعامل مع الحبوب والبقول


الحبوب والبقول

يجب اختيار الحبوب السليمة والجافة والخالية من البقع السوداء والعفن والأجزاء التالفة، ولاسيما تلك التي سوف تخزن لفترات طويلة. تحفظ الحبوب في أوعية نظيفة وجافة ومغطاة، ويفضل حفظها في أكياس من القماش في أماكن باردة جافة ومهواة ومغلقة ومرتفعة عن الأرض، لمنع وصول الحشرات والقوارض إليها.

يجب نقع الحبوب والبقول المجففة بالماء لمدة كافية، لتقليل مدة الطهي مع استخدام ماء النقع في الطهي للمحافظة على خواصها الغذائية كاملة.

يجب عدم غسل الرز المعبأ والمعالج صناعياً قبل الطهي (بإضافة بعض العناصر المصنعة مثل الأملاح والفيتامينات إليه)، لأن ذلك يفقده الكثير من قيمته الغذائية.

يعتبر التجفيف من أكثر طرق الحفظ سلامة، حيث تزال الحبوب والبقول والخضار التالفة، ثم يغسل السليم منها جيداً ويصفى من الماء، ثم تُنشر على قطع من القماش النظيف في مكان ظليل حتى تجف تماماً.

يفضّل عدم حفظ الحبوب والبقول في الثلاجة نيئة، حيث تحتوي على بعض الأنزيمات التي يمكن أن تستمر في التفاعل بعد الحفظ مؤدية إلى تلفها، لذلك يفضل سلقها قليلاً قبل حفظها في الثلاجة.

كيفية التعامل مع اللحوم


اللحـــــوم


يجب اختيار اللحوم الطازجة، أو المحفوظة في ظروف صحية سليمة، أي داخل الثلاجة وغير مكشوفة أو معرضة لمصادر التلوث المختلفة(1). كما يجب التأكد من أنها مذبوحة في المسلخ وبإشراف الدولة خوفاً من إصابتها بالأمراض(2). يتميز اللحم الجيد بأنه طري، وذو لون أحمر، ومتماسك عند الضغط عليه، ورائحته طيبة(3).
عند شراء الدواجن يجب التأكد من أنها نظيفة، ذات رائحة طيبة، وكثيرة اللحم، وذات جلد ناعم، مع وجود طبقة دهنية جيدة عليها، وعدم وجود بقع زرقاء على جلدها.
يمكن شراء السمك طازجاً، أو مجمداً، أو مجففاً، أو مملحاً، أو معلباً. وعند شراء السمك طازجاً يجب التأكد من ذلك حيث تكون عيونه براقة وغير غائرة(1) وغلاصمه حمراء قانية(2)وزغانفه سليمة غير متكسرة(3). كما يجب تجنب شراء الأسماك من الباعة المتجولين الذين يتركونه مكشوفاً في العراء بدرجات حرارة غير مناسبة، فالسمك من الأطعمة التي تفسد بسرعة، والتي يمكن أن تسبب تسممات شديدة قد تؤدي إلى الوفاة.

يجب حفظ اللحوم داخل الثلاجة بعد غسلها جيداً بالماء، وتقطيعها إلى وجبات صغيرة تتناسب مع الاستهلاك اليومي للأسرة، ومن ثم وضعها في أكياس بلاستيكية نظيفة محكمة الإغلاق.



يعتبر السلق من أفضل طرق تحضير اللحوم، فالطبخ الجيد لها كفيل بالقضاء على مسببات المرض.

كما يجب تسوية اللحوم على نار هادئة لأن النار العالية تؤدي إلى انكماشها وجفافها، مما يجعلها تستغرق وقتاً أطول كي تنضج، فتفقد بذلك الكثير من عناصرها الغذائية.

عند طهي اللحوم بالشي يجب التأكد من أن الحرارة قد وصلت إلى داخلها بالقدر الكافي. ويمكن الحصول على ذلك بالشي على نار معتدلة دون لهب، لتجنب احتراق الطبقة الخارجية قبل نضج الطبقات الداخلية منها.

يجب إذابة اللحوم والدواجن والأسماك المثلجة جيداً قبل الطهي، لضمان وصول الحرارة اللازمة والكافية أثناء الطهي إلى جميع أجزائها، وخاصة العميقة منها أو الملتصقة بالعظم. كما لا يجوز إذابة اللحوم المثلجة بدرجة حرارة الغرفة، بل توضع داخل البراد حتى تذوب تدريجياً.

كيفية التعامل مع البيض


البيـــض

يعتبر البيض من المواد الغذائية الغنية بالبروتين، وهو ضروري بكميات معتدلة للأطفال والشباب، ولا يجوز الإكثار من تناوله عند كبار السن (1 إلى 2 بيضة أسبوعياً فقط).

يتساوى البيض ذو القشرة البنية في القيمة الغذائية مع البيض ذو القشرة البيضاء. ورغم أن البيض قد يبدو باهظ الثمن، إلا أن قيمته الغذائية مرتفعة جداً، كما وأن نسبة الفقد منه محدودة للغاية، إذ أنه يمكن الاستفادة حتى من قشره بعد طحنه ضمن وجبات طيور الزينة والدواجن.

يجب اختيار البيض الطازج والنظيف والخالي من البقع والكسور، والبيضة الجيدة لا يصدر عنها صوت عند هزّها ولا تطفو عند وضعها في الماء.

ينظف البيض جيداً وبسرعة بإسفنجة خاصة مع قليل من محلول الصابون، ويجفف قبل حفظه في البراد، ويفضل أن يحفظ بعيداً عن الأطعمة الأخرى ذات الروائح النفاذة، كما لا يجوز نقعه لفترات طويلة في المنظفات أو المعقمات، لأن غشاء البيض نفوذ وقد تتسرب بعض العناصر الضارة إلى داخل البيضة.




كثيراً ما يصاب الدجاج والبيض بالسالمونيلا، لذلك لا يجوز تناول البيض نيئاً بل يجب أن يتم تحضيره بشكل سليم وصحي قبل تناوله، لذا يجب أن يتم سلق البيض جيداً بوضعه مع الماء في إناء صغير وتغطيته وتركه يغلي مدة 7 ـ 10 دقائق ثم يبرد سريعاً بصبّ الماء البارد عليه.


قد ينوي قلي البيض دون خفقه وتقليبه على مخاطر وجود السالمونيلا الحية في الجزء العلوي منه، لعدم تعرض جميع أجزائه للحرارة الكافية. وحين الرغبة بإعداد البيض بهذا الشكل، يجب أن يتم الطهي ببطء ولفترة زمنية أطول حتى ينضج الجزء الداخلي منه تماماً، ومن الأفضل أن تكون المقلاة مغطاة.


الطريقة الأسلم في تحضير البيض قليه بعد خفقه جيداً وتعريضه للحرارة الكافية مع التقليب البسيط أثناء القلي، لضمان القضاء على جميع الجراثيم التي قد تكون فيه.

دراسة: شرب المياه بكثرة يقلل من الأزمات الربوية



أ
شارت دراسة حديثة إلى أن تناول كميات وفيرة من المياه يوميا يساعد الجسم فى الوقاية من الأزمات الربوية خاصة لمرضى الربو.

وأوضحت الدراسة أن مخارج الهواء تحتفظ بالسوائل داخلها لتعويض نقص تناولك للمياه، مما يعرضها للانسداد، ويعرض الإنسان لأزمة تنفسية حادة. 

وتنصح الدراسة بضروة شرب المياه باستمرار ليس فقط عند الشعور بالعطش حتى تظل مداخل الهواء فى الجهاز التنفسى مفتوحة والوقاية من الأزمات الربوية

دراسة: اضطراب النظام الغذائى يؤدى إلى السكتات الدماغية



أوضحت دراسة سويدية أجريت على أكثر من 30000 سيدة كن لديهن اضطرابات فى النظام الغذائى لهن، خاصة فى نسب البروتنات التى يحتويها أجسامهن أنهن أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية عن غيرهن من النساء بنسبة تصل إلى 42%. 
وأشارت الدراسة إلى أن الإكثار من تناول البروتينات يعمل على إحداث إعاقة لتدفق الدم للمخ.

وتنصح الدراسة بضرورة التنوع فى مصادر البروتين من حيوانى ونباتى وعدم الإكثار عن 120 جرام يوميا.

الجمعة، 24 أغسطس 2012

تحذير علمي: تطهير المياه بالكلور يسبب السرطان.. وغاز الأوزون هو الحل



حذر الدكتور حلمي الزنفلي، الخبير بوحدة دراسات تلوث المياه بالمركز القومي للبحوث، من أن استخدام مادة الكلور في تطهير شبكات مياه الشرب قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان، ما لم تستخدم كميات كافية منه في عمليات التطهير، مطالبًا باستخدام  غاز الأوزون.

وأشار إلى وجود مشكلات ضخمة في شبكات المياه، نتج عنها حوادث التسمم والإصابة بالتيفود في الآونة الأخيرة،
وقال لـ«الشروق»: "إن المياه تخرج في أغلب الأوقات نقية وسليمة من محطات المياه، وبمجرد دخولها شبكات التوزيع تبدأ الاختلاط بالملوثات."

وأوضح، أن تكلفة تغيير تقنية التطهير من الكلور إلى الأوزون غير عالية، مضيفًا:
"إذا افترضنا أن التكلفة ستجعل الحكومة تعيد تسعير بيع المياه النقية للمواطنين، فلن يعترض المواطن على هذه الزيادة؛

لأنها ستكون في صالحه؛ حيث سيدفع ثمنًا أغلى للمياه النقية، ولكنه سيحافظ على صحته،

 وسيوفر على نفسه وعلى الدولة نفقات علاجه من أمراض خطيرة ومزمنة."