المنبه الاكثر استخداما في العالم
|
الكافيين الموجود في القهوة والشاي والمشروبات الغازية ينشط مراكز الذاكرة في الدماغ.
|
ميدل ايست أونلاين
|
ستوكهولم - كشفت دراسة سويدية أن تناول كوبين أو أكثر من المشروبات الغنية بمادة الكافيين، مثل الشاي والقهوة بشكل يومي، له دور كبير في الحد من الإصابة بسرطان الثدي وتقليل فرص معاودة الإصابة به بمرة أخرى.
وأثبتت التجارب التي أجريت على أكثر من 600 امراة أن تناول القهوة بشكل يومي بجانب عقار التاموكسيفين، يحد من نسب معاودة الاصابة بسرطان الثدي بنسبة النصف.
واعتبرت الدراسة أن مادة الكافيين تعمل على تحفيز عقار التاموكسيفين وتنشطه، وتزيد فاعليته في غلق منافذ الإستروجين.
وأعلن باحثون من اتلانتا سابقا ان القهوة منزوعة الكافيين ربما ترفع خطر الاصابة بأمراض الأوعية الدموية القلبية بدرجة أكبر من القهوة العادية.
وخلصوا الى ان تناول القهوة منزوعة الكافيين رفع بدرجة كبيرة مستويات الاحماض الدهنية الحرة وهو ما أدى بدوره الى زيادة في الجزيئات البروتينية للبروتيات الدهنية وهي التي تتكسر في النهاية وتتحول الى الكوليسترول غير الحميد. والاحماض الدهنية الحرة هي احماض تدخل في انتاج الوحدة البنائية للدهون.
وأكدت فحوص بالأشعة على المخ ما يعرفه بالفعل من يتناولون القهوة... ان الكافيين ينشطهم.
وقال باحثون من النمسا في دراسة سابقة ان الكافيين الموجود في القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولاتة ينبه مناطق في المخ تتحكم في الذاكرة على المدى القصير والادراك.
وقال الباحث النمساوي فلوريان كوبلستاتر من جامعة انسبروك الطبية "يمكننا ان نرى ان استخدام الكافيين يزيد نشاط الخلايا العصبية في الاجزاء البارزة من المخ مع التغيرات التي تطرأ على السلوك".
وتقول دراسة قدمت في الاجتماع السنوي لجمعية الطب الاشعاعي في اميركا الشمالية ان الكافيين هو المنبه الاكثر استخداما في العالم. ويعادل الاستهلاك اليومي العالمي للكافيين ما متوسطه 76 ملليجراما للفرد أي نحو فنجان ونصف من القهوة.
وفي الولايات المتحدة يقدر متوسط استهلاك الفرد نحو 238 ملليجراما يوميا أي ما يعادل أربعة أكواب ونصف من القهوة.
|
إن ضمان جودة وسلامة الغذاء أمر ضروري ومهم للحفاظ على الصحة العامة وكذلك يعتبر مسؤولية مشتركة بين الجهات الرقابية والمنشئات والمؤسسات الغذائية , وشعوب العالم
الخميس، 16 مايو 2013
الكافيين يسد المنافذ على سرطان الثدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق