الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

قومى البحوث :نوع الغذاء يؤثر على الحالة النفسية وبعض مكسبات الطعم تسبب الغباء




أكدت الدكتورة ايمان كامل الاستاذ بالمركز القومي للبحوث أن الأبحاث العلمية الحديثة 
أثبتت أن بعض مكسبات الطعم و المحليات الصناعيه تسبب تسمم المخ لأنها أخطر 
المثيرات السميه على الإطلاق مشيرة إلى مخاطر هذه المواد على المخ حيث تسبب مع 
مرور الوقت والتأثير التراكمي تلف في خلايا المخ غير القابلة للتجدد وتسبب تراجع 
الذاكرة وضعفها وتدهور القدرات العقلية وفقدان القدرة على التركيز ومعالجة الأمور
 الحسابية أو الرياضية المتوسطة ثم تؤدى إلى غباء فعلي .
وقالت خلال ندوة صحة وتغذية الأسرة المصرية التى نظمها المركز إن تلك المواد تسبب أيضا أمراض عصبية تابعة لتلف خلايا المخ منها الشلل الرعاش والزهايمر
والصداع المزمن مؤكدة انه مع الاستمرار في تناولها تؤدى للاصابة بالاورام السرطانية مثل سرطان الثدي وإرتفاع الكولسترول وضغط الدم والأزمات القلبية الحادة .

وأضافت إن مكسبات الطعم والمحليات الصناعية تسبب البدانة المرضية غير قابلة للعلاج حتى مع الرياضة أو الأدوية لأنها تغير في تركيب الدهون في الجسم موضحة ان هذه
المادة تعد أخطر مادة غذائية وجدت في العالم كمكسبات طعم ولذلك يتم إخفاء اسم هذه المادة السامة في الأغذية تحت مسميات مختلفة مثل الجلوتامات وأسبرتام الخميرة والمرق سواء مرق الدجاج أو اللحمة او البروتين المهدرج مثل الصويا المهدرجة .

من جانبه اكد الدكتور عمرو مطر الاستاذ بكليه طب قصر العيني و رئيس الجمعيه المصرية لدراسة السمنه أن الغذاء يؤثر على الحالة النفسية والمزاجية محددا خمس قواعد ذهبية تتعلق بالتغذية المثلى للصحة البدنية والعقلية والعاطفية من حيث اتباع نظام غذائي يعمل على تزويد الجسم بكل احتياجاته من الفيتامينات والمغذيات المفيدة مع تحقيق التوازن بين الصحة البدنية والصحة النفسية والعقلية .
وأوضح أن القاعدة الأولى هى الأكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة حسب قاعدة 3 -2 التي تحدد الحصص الغذائية التي يجب أن يتقيد بها الفرد وهي بمعدل 3 حصص من الفواكه وحصتين من الخضراوات يوميا فيما تتضمن القاعدة الثانية التقليل من تناول الأغذية المطبوخة لفترات طويلة والأطعمة المقلية التي تفقد الكثير قيمتها الغذائية أثناء تعرضها لدرجات الحرارة العالية في الطهي , حيث أن هضم هذه الأغذية يصاحبه إطلاق الكثير من المنتجات الثانوية السامة في الجسم والتي من شأنها أن تؤثر سلبا على كيمياء الدماغ وتتسبب في الإحساس بالخمول والإمتلاء وتغيير المزاج .
وتابع ان القاعدة الثالثة تعتمد على التقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على المضافات الإصطناعية مثل المواد الحافظة والمنكهات والألوان مثل المعلبات والمثلجات
والعصائر الإصطناعية وذلك لتقليل الأثر السلبي التراكمي لها داخل أجسامنا وترتكز القاعدة الرابعة على تجنب ما يسمى ب لصوص الصحة وهو مصطلح يستخدم في مجال التغذية
وتشمل مجموعة من المواد التي ليست طعاما بذاتها ولكن تناولها يؤثر سلبا على الشهية وعملية الهضم وهي السكر الأبيض المكرر والكافيين والنيكوتين والكحول .
ونوه الى ان هذه المواد تستنزف مجموع المغذيات الحيوية المفيدة وتحرم الجسم من المعادن والفيتامينات بمنع امتصاصها وبذلك تعطل التوازن الغذائي في الجسم مما يؤثر
على الدماغ والجهاز العصبي وعدم انتظام الحالة النفسية والمزاجية وتظهر أعراضها فى الصداع والتعب والأرق ونوبات العصبية والقلق المفرط وعدم القدرة على التركيز
والاكتئاب وكثرة النسيان .

واشار الى ان القاعدة الخامسة والاخيرة للتغذية الصحية السليمة هى يجب أن يكون تناول الوجبات اليومية إستجابة للحاجة الفسيولوجية الصحيحة وهي عندما يكون الإحساس بالجوع موجودا و لا ينبغي أن يكون تناول الطعام كبدائل عاطفية أو كوسيلة للهروب من المشكلات والمصاعب الحياتية وذلك لتجنب زيادة الوزن المرتبط بالحالات النفسية ومراعاة تناول الطعام في بيئة مليئة بالهدوء والاسترخاء والراحة النفسية والمرح بأن يجتمع أفراد الأسرة الواحدة أو الأصدقاء في تناول الوجبات الأساسية .

أستاذ بالقومي للبحوث: بعض مكسبات الطعم والرائحة تسمم المخ


أخبار مصر- سماء المنياوي

اثبتت الابحاث أن بعض مكسبات الطعم والمحليات الصناعيه تسبب تسمم المخ لأنها أخطر المثيرات السميه على الإطلاق.

وقالت ا.د ايمان كامل استاذ بالمركز القومي للبحوث لموقع أخبار مصر إن مخاطر هذه المواد على المخ كبيرة لأنها تسبب مع الوقت والتاثير التراكمي تلف في خلايا المخ غير القابلة للتجدد وتسبب تراجع الذاكرة وضعفها وتدهور القدرات العقلية وفقدان القدرة على التركيز ومعالجة الأمور الحسابية أو الرياضية المتوسطة ثم تؤدى إلى “غباء” فعلي بدون مبالغة.

وأضافت:أنها تسبب ايضا أمراض عصبية تابعة لتلف خلايا المخ مثل: الشلل الرعاش والزهايمر والصداع المزمن؛ ومع الاستمرار في تناولها تؤدى للسرطانات مثل سرطان الثدي وارتفاع الكولسترول وضغط الدم والأزمات القلبية الحادة وغير ذلك الكثير”.

كما أنها تسبب البدانة المرضية الغير قابلة للعلاج حتى مع الرياضة أو الأدوية لأنها تغير في تركيب الدهون في الجسم. هذه المادة هي أحد مشتقات Monosodium Glutamate وتعتبر أخطر مادة غذائية وجدت في العالم كمكسبات طعم.

وأوضحت أنه يتم إخفاء أسم هذه المادة السامة في الأغذية تحت مسميات مختلفة مثل الجلوتامات، أسبرتام، الخميرة، المرق سواء مرق الدجاج أو اللحمة، الكاسينات، البروتين المهدرج مثل الصويا المهدرجة.

أستاذ بالقومي للبحوث: الغذاء يؤثر على الصحة النفسية والمزاجية


أكد ا.د عمرو مطر الاستاذ بكليه طب القصر العينی ورئيس الجمعيه المصرية لدراسة السمنه أن الغذاء يؤثر على حالتنا النفسية والمزاجية.

وأوضح في تصريحات لأخبار مصر لأأن هناك خمسة قواعد ذهبية تتعلق بالتغذية المثلى للصحة البدنية والعقلية والعاطفية من حيث اتباع نظام غذائي يعمل على تزويد الجسم بكل احتياجاته من الفيتامينات والمغذيات المفيدة مع تحقيق التوازن بين الصحة البدنية والصحة النفسية والعقلية ، وذلك كما يلي:

أولاً: الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة
حسب قاعدة (3+2) التي تحدد الحصص الغذائية التي يجب أن يتقيد بها الفرد وهي بمعدل 3 حصص من الفواكه وحصتين من الخضراوات يومياً.

ثانياً: التقليل من تناول الأغذية المطبوخة
لفترات طويلة والأطعمة المقلية التي تفقد الكثير قيمتها الغذائية أثناء تعرضها لدرجات الحرارة العالية في الطهي ، حيث أن هضم هذه الأغذية يصاحبه إطلاق الكثير من المنتجات الثانوية السامة في الجسم والتي من شأنها أن تؤثر سلباً على كيمياء الدماغ وتتسبب في الإحساس بالخمول والإمتلاء وتغيير المزاج.

ثالثاً: التقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على المضافات الإصطناعية 
مثل المواد الحافظة والمنكهات والألوان مثل المعلبات والمثلجات والعصائر الإصطناعية وذلك لتقليل الأثر السلبي التراكمي لها داخل أجسامنا.

رابعاً: تجنب ما يسمى ب”لصوص الصحة” 
وهو مصطلح طريف نستخدمه في مجال التغذية وتشمل مجموعة من المواد التي ليست طعاماً بذاتها ولكن تناولها يؤثر سلباً على الشهية وعملية الهضم وهي السكر الأبيض المكرر والكافيين والنيكوتين والكحول,

 ، حيث تستنزف هذه المواد مجموع المغذيات الحيوية المفيدة وتحرم الجسم من المعادن والفيتامينات بمنع امتصاصها وبذلك تعطل التوازن الغذائي في الجسم مما يؤثر على الدماغ والجهاز العصبي ،

والأهم من ذلك كله دوره في عدم انتظام الحالة النفسية والمزاجية وتظهر أعراضها في الصداع والتعب والأرق ونوبات العصبية والقلق المفرط وعدم القدرة على التركيز والاكتئاب وكثرة النسيان.

خامساً: يجب أن يكون تناول الوجبات اليومية
إستجابةً للحاجة الفسيولوجية الصحيحة وهي عندما يكون الإحساس بالجوع موجوداً وهذا كما ورد في الحديث النبوي الشريف (نحن قومٌ لا نأكل حتى نجوع).

وأكد أنه لا ينبغي أن يكون تناول الطعام كبدائل عاطفية أو كوسيلة للهروب من المشكلات والمصاعب الحياتية وذلك لتجنب زيادة الوزن المرتبط بالحالات النفسية، ومراعاة تناول الطعام في بيئة مليئة بالهدوء والاسترخاء والراحة النفسية والمرح بأن يجتمع أفراد الأسرة الواحدة أو الأصدقاء في تناول الوجبات الأساسية

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

5 أطعمة ممنوعة عن العروس يوم الزفاف


كتبت- رشا فتحي:

تحلم كل فتاة بليلة عرس أستثنائية، تبدو فيها كملكة في عرسها، وتهتم بالتخطيط لكل تفصيلة خلال هذة الليلة، لتبدو في طلة رائعة ومميزة، لكن ربما يفسد جمال هذه الليلة، شعورها ببعض المتاعب وعدم الارتياح الناتج عن تناول بعض الأطعمة، لذا تقدم الدكتورة إيمان فكري، إستشاري السمنة والنحافة والتغذية العلاجية، قائمة بمجموعة من الأطعمة المحظور على العروس تناولها يوم الزفاف.

1ـ النشويات
يجب أن تتجنب كل عروس تناول الأطعمة الغنية بالنشويات، كالبطاطس، والبطاطا الحلوة، والأرز، والمكرونة، والذرة قبل يوم واحد على الأقل من يوم زفافها؛ لأنها قد تتسبب في الإحساس بامتلاء البطن والانتفاخ، ويمكن استبدال هذة الأطعمة بتناول ساندوتش من الخبز خلال الوجبة الخفيفة قبل بداية حفل الزفاف.

2ـ الصودا والمشروبات الغازية
بعيداً عن الأضرار المعروفة للصودا والمشروبات الغازية، والكثير من الدراسات التي اثبتت إنها تعد من أهم المسببات وراء الإصابة بهشاشة العظام؛ فإن تناول هذه المشروبات في هذة الليلة يسبب شعوراً مزعجاً من كثرة التجشؤ والإحساس بانتفاخ البطن، وعدم الأرتياح، خصوصاً خلال ساعات الحفل الطويلة.

3ـ الكافيين
ابتعدي تماماً عن تناول المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين قبل يوم زفافك، وعلى رأسها الشاي والقهوة، واستبدليها بالمشروبات الصحية كالماء و العصائر الطازجة، فهي تمد جسمك بالكثير من العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها في ذلك اليوم، كما أنها تضفي على بشرتك رونقاً ونضارة تحتاجينها، كذلك فإن المشروبات الغنية بالكافيين تسبب إدرار البول مما يخلص الجسم من كمية كبيرة من الماء، الأمر الذي قد يؤدي بالتالي إلى الإغماء نتيجة كثرة الإجهاد.

4ـ الأطعمة الحريفة والبهارات
تجنبي تناول الأطعمة الحريفة كالفلفل الحار والبهارات في يوم الزفاف؛ لأنها قد تؤدي إلى الشعور بعسر الهضم وحرقان المعدة والأمعاء، خصوصاً مع كمية التوتر التي تتعرض لها العروس أثناء التحضيرات ليوم الزفاف.

5ـ الحليب ومنتجات الألبان
لا تتناولي الحليب ومنتجات الألبان الغنية باللاكتوز بكثرة في يوم الزفاف، لأنها قد تسبب تهيجاً في المعدة وذلك قد يزيد مع الإحساس بالتوتر والقلق الملازمين للعروس في يوم حفل الزفاف، واحرصي على تناول وجبة إفطار جيدة في يوم زفافك، وشرب الكثير من العصائر الطبيعية والماء للحفاظ على رطوبة جسمك في هذا اليوم الاستثنائي.

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

قطعة الخشب التي تحولت إلى حلوى الميلاد الشهيرة من موقد النار إلى واجهات محلات أهم طهاتها

 
 حلوى من تصميم لو نوتر
 
غرونوبل: سيمون نصار
الانتقال من زمن إلى آخر له أثر مدهش، فالعادات والتقاليد المتبعة في أزمنة محددة تتغير في أزمنة أخرى، وقد تتطور، وقد تنقرض ويمحى أثرها الزمن والأجيال المتعاقبة. يحصل هذا عند شعوب وأمم مختلفة. من هذه التقاليد حلوى عيد الميلاد (La bûche de Noël) التي كانت خشبة توضع في الموقد لتشع حرارتها على كل أفراد العائلة، ثم شيئا فشيئا ذهبت الخشبة وحلت محلها الحلوى الشهية التي تزين واجهات المحال الصغيرة وصولا إلى المراكز التجارية الضخمة. كما تحولت عند بعض محال العلامة التجارية إلى فن قائم بذاته.

بدأ تقليد وضع الخشبة في موقد النار في بلاد الشمال، بدايات القرن الثاني عشر ميلاديا. في ذلك التاريخ، كان سكان شمال أوروبا يتباركون بالنار، يعتبرونها رمزا للإشعاع الإلهي الذي يحل على العائلات ليلة الميلاد. التقليد الذي يتشابه، رمزيا، مع عدد كبير من الديانات غير التوحيدية في الشرق مثل الزرادشتية والمجوسية وصولا إلى أستراليا مع السكان الأصليين الذين تتبع بعض قبائلهم هذا التقليد الذي يرمز إلى قوة تأثير النار على الإنسان، الذي يعتقد أن للنار قوة ماورائية، لا يمكن التحكم بها، بل هي من يتحكم بالعالم. وهذه ديانات لا تزال تستعمل التقاليد نفسها التي كانت تتبعها منذ بضعة آلاف من السنين، دون أي تغيير جدي أو جوهري على التقاليد.

والحق أن أوروبا، أو شعوبها، تخلصت من هذا التقليد لأسباب شتى، ذلك أن تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فرض أنماطا مستجدة من أساليب العيش، جعلت بقوتها تغير مسار التقليد دون أن تلغيه كليا.

الفرنسيون، عشاق السكر والحلوى، كانوا أول من بدأ التغيير. لا أحد يعرف مَن صاحب الفكرة الإبداعية باستبدال الخشبة بالحلوى، لكن ملامح تغيير التقليد بدأت في عام 1884 حين فكر أحدهم بصنع قالب من الحلوى على هيئة قطعة خشبية، واستبداله بالقطعة الأصلية. تعيد غالبية المصادر التغيير إلى التاريخ المذكور، محددة بأن التغيير حدث في باريس نهايات القرن التاسع عشر. ربما كانت ربة منزل بسيطة أحبت إدهاش أطفالها وإشباعهم، وربما كان خبازا محترفا أراد خلق حالة جديدة يمكن للآخرين اتباعها. وربما فكر بها خباز يعمل في القصور كما حصل مع «pièce montée» التي عرفت منذ القرن الثامن عشر وتطورت لتأخذ الشكل الهرمي المعروف مع بيار لاكان (1826 - 1902) الذي كان الطاهي الرئيسي في قصور شارل الثالث أمير موناكو، وكتب عنها عدة أسطر الروائي الفرنسي غوستاف فلوبير في روايته الشهيرة «مدام بوفاري 1857»، وهي اليوم الحلوى الرئيسية في الأفراح والمناسبات الكبرى.

غير أن حلوى عيد الميلاد لم يُعرف صاحبها، وكما تفيد مراجع الأكاديمية الفرنسية فإن الصانع الأول غير معروف، وهذا دليل على أنه شخص مغمور لم يعرف حياة الشهرة يوما. مع ذلك فقد غير تقليدا دينيا واجتماعيا عمره بضعة مئات من السنوات. واليوم تعتبر حلوى عيد الميلاد تقليدا دارجا في فرنسا وكيبيك ولبنان وفيتنام وعدد كبير من الدول الفرنكفونية، التي تأثرت بالتقاليد الثقافية الفرنسية التي وصلت إما عبر الاستعمار والانتداب المنتهيين، كما هو الحال مع فيتنام ولبنان، وإما عبر الاستعمار الممتد ثقافيا كما هو الحال مع كيبيك.

هذه الحلوى اليوم تحولت إلى رمز للميلاد، لكنها كذلك باتت مادة للمبارزة التجارية بين كبار صناع الحلويات الفرنسية، فمثلا تعمد دار لونوتر للحلويات الفرنسية إلى اختيار فنان أو مصمم عالمي معروف لرسم أو تصميم هذه الحلوى سنويا مثلما حصل هذا العام، حيث صمم الحلوى بيار فراي مصمم المفروشات والأقمشة الفاخرة الباريسي، فجاءت على هيئة صالون مؤثث من الحلوى والسكر، بينما تعددت الصيغ التصنيعية عند بيار هيرميه وكريستوف ميشيلاك وجان بول هيفان وجان رو وبيار ماركوليني وفنسنت غورليه... إلخ، غير أن حلوى الميلاد التقليدية لا يمكن أن تخضع للمنافسة، حيث هي الوحيدة التي تكون عادة في متناول كل الفئات الاجتماعية في حين أن حلوى الميلاد من لونوتر يصل ثمنها إلى 130 يورو تكفي لستة أشخاص.

بعيدا عن التقليد، فإن الحلوى اليوم منسجمة أكثر مع الواقع المعاصر الذي تعيشه فرنسا، حيث توقفت المدافئ عن العمل، خصوصا في باريس، حيث تعتمد أغلبية الأبنية أنظمة تدفئة حديثة. وكذلك منسجمة مع الأنظمة والقوانين الدولية الراعية للبيئة والغابات، وبينما تبدو هذه الحلوى وكأنها خارجة من التاريخ لرسم الدهشة على وجوه الأطفال، يبقى بابا نويل محافظا على عادته في النزول من مدفئة البيت إلى المنازل لترك هداياه ووعوده لأجيال تكتشف كلما تقدمت في الزمن أن الهدية لم تأتِ من البعيد، وأن الحلوى انتهت لتعود في العام المقبل.

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

وجبات الطائرة.. متعة الأكل في السماء شركات الطيران تتنافس في المطبخ

بعض الاطباق التي تقدم في الطائرات تنافس تلك التي تقدم في افخم المطاعم

الدمام: إيمان الخطاف
متعة تناول الطعام على ارتفاع آلاف الأمتار هي واحدة من أكثر الأمور المشوقة أثناء رحلات الطيران الطويلة، وهو ما يدفع شركات الخطوط الجوية للتنافس على تقديم وجباتها بحثا عن إرضاء المسافرين على متنها، مع كثرة الجوائز العالمية التي تستهدف أطعمة الطيران، ونكاد نكون اليوم في عصر جديد لسفرات الطعام الجوية التي تتمركز حول رغبات المسافر وتحاول البحث عن استحسانه.

وكلما طالت مدة الرحلة، زادت أهمية وجبات الطائرة التي تتحول لدى هواة السفر إلى وسيلة للتسلية وإمضاء الوقت، ومتعة تنافس القراءة أو مشاهدة الأفلام على الطائرة، وربما أول ما يتبادر إلى الأذهان عند تقييم تجربة السفر مع إحدى شركات الطيران هو مستوى الوجبات المقدمة في الجو، حيث يعتبر البعض هذا المعيار من أهم العوامل التي ترجح شركة طيران عن أخرى، الأمر الذي يؤكد أن تقديم الأطعمة الجوية لركاب الطائرة بات صناعة مهمة في حد ذاته، ووسيلة تسويقية كبرى لا يمكن التغافل عنها.

ويرى البعض أن طعام الطائرة عديم النكهة، في حين يؤكد اختصاصيون أن الجو داخل الطائرة قد يؤثر على الإدراك الحسي للمسافرين، حيث من المعتقد أن البيئة قليلة الرطوبة وذات الضغط العالي تجعل براعم التذوق تعمل بفاعلية أقل، مع الإشارة لاختلاف طعم الأطعمة باختلاف وجهات السفر في بعض الأحيان، حيث إن رحلات الشرق الأوسط وآسيا عادة ما تكون مليئة بالتوابل، بعكس الرحلات الأوروبية، وذلك انسجاما مع ذائقة المسافرين إلى تلك المناطق.

مع الإشارة إلى كون معظم شركات الطيران تعتمد على الوجبات الغذائية المعدة سلفا، لأنه من المفترض إطعام عدد كبير من المسافرين في مساحة صغيرة، ويصل عدد الوجبات التي يتم إعدادها لصالح بعض شركات الطيران إلى نحو 45 ألف وجبة طعام في مصنع مركزي خلال اليوم الواحد، بحسب أرقام حديثة تتناول هذه الصناعة الضخمة، وعادة ما تكون أطباق وجبات الطائرة مسطحة وغير ممتلئة، تحاشيا لتبعثرها داخل الطائرة.

وعادة ما تروج شركات الطيران لنفسها على أنها تقدم وجبات مستوحاة من فنون الطهي من حول العالم، في قوائم مليئة بالأطباق الشهية المطهوة على يد كبار الطهاة، كما تحاول معظم شركات الطيران أن تضفي طابعا فاخرا لخدمات التموين الغذائي لديها، مع التركيز على السمعة الدولية التي تحظى بها، وجودة المنتجات التي يتم من خلالها تحضير أطعمة الركاب.

ومن خلال قوائم الطعام الجوية يتضح التطور الكبير الذي صارت عليه وجبات الطيران، حيث تزايدت الخيارات وسعت بعض الشركات الجوية إلى تقديم وجبات خاصة للنباتيين، ووجبات لمرضى السكري، ووجبات للأطفال، ووجبات خاصة للمسلمين تحت اسم «حلال»، بالإضافة إلى الخيارات التي تقدمها في إمكانية تناول الوجبات في الوقت الذي يناسب المسافرين خلال ساعات الرحلة.

وربما لا يعلم بعض هواة السفر أن هناك تنافسا محموما بين شركات الطيران للاستحواذ على الجوائز التي تتناول جودة الأطعمة التي تقدمها، حيث أعلنت طيران الإمارات خلال الشهر الماضي عن فوزها بجائزة أفضل وجبات في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال التي تمنحها مجلة «سافور» الأميركية المتخصصة، وذلك للعام الثاني على التوالي. بينما تتفاخر شركة الاتحاد الإماراتية للطيران بأنها سبق أن حصدت جائزة «سكاي تراكس» لعام 2013 باعتبارها أفضل شركة تقدم وجبات لركاب الدرجة الأولى.

يضاف إلى ذلك التنافس على الاستعانة بطهاة ذوي شهرة كي يضعوا قوائم متنوعة وشهية، حيث سبق أن استعانت شركة الخطوط الجوية القطرية بالطاهي الياباني الشهير نوبو ماتسوهيسا، والطاهي البريطاني توم أيكينز، والطاهي اللبناني الشهير رمزي شويري. وكذلك شركة لوفتهانزا الألمانية التي تضم الطاهي خواكيم ويسلر الملقب بـ«طاهي الطهاة»، نظرا لما يتميز به من خبرة وكفاءة عالية.

في حين تعتمد الخطوط الجوية السنغافورية على فريق مكون من 9 طهاة يحظون بشهرة عالمية لتقديم الوجبات التي تُمنح للركاب، ومن أبرزهم الطاهي الفرنسي جورج بلان والطاهي الإيطالي الشهير كارلو كراكو، الأمر الذي يعزز من قيمة استقطاب أشهر الأسماء العالمية في عالم الطهي من قبل شركات الطيران، وهو توجه آخذ في الانتشار خلال السنوات الأخيرة، ويقتصر دور هؤلاء الطهاة على تحديد نوعية الأطعمة وتقديم وصفاتها وطرق تحضيرها بما يناسب أجواء الطائرة وذائقة المسافرين.

وتتفاخر بعض شركات الطيران بكثرة وجباتها المقدمة خلال الرحلة، خاصة في مسألة تقديم وجبتين على متن رحلة مدتها أقل من 6 ساعات، بينما تركز كثير من شركات الطيران على إظهار جودة وجباتها عبر صفحات الموقع الإلكتروني الخاص بها، من ذلك الخطوط الجوية العربية السعودية التي تصف وجباتها بأنها «معدة طبقا للمعايير العالمية وتجمع بين مستوى الطبخ الرفيع وتكنولوجيا علوم الأغذية لتقديم قوائم طعام 5 نجوم أعدت تحت أشد معايير سلامة الغذاء والصحة محافظة على المذاق الشهي لكل صنف».

ورغم التنوع الذي تحاول الشركات تقديمه للمسافرين خلال وجبات الطائرة، فإن معظم هذه الوجبات تشترك في كونها تحتوي على سعرات حرارية عالية، خاصة في الزبدة التي تقدم إلى جانب الخبز وأطباق الحلويات الدسمة التي تضمها معظم هذه الوجبات، الأمر الذي يجعل بعض شركات الطيران تقدم لمسافريها خدمة تناول وجبات ذات سعرات حرارية أخف (حال الطلب)، أو تمكينهم من اختيار الوجبات النباتية والمطهوة بطريقة صحية، ليطمئن المسافر إلى تناغم وجبته مع النمط الصحي الذي يتبعه.

السبت، 13 ديسمبر 2014

هرمون التستوستيرون يشعل المخاطر المذاقية

نوع الطعام يرتبط بالهرمونات أيضا
 
الهرمون الموجود لدى الذكور يدفع إلى تفضيل المأكولات الغنية بالتوابل، ويؤدي الى المخاطرة المالية أو الجنسية أو السلوكية.
 
ميدل ايست أونلاين

واشنطن - كشفت دراسة فرنسية ان الرجال الذين يتمتعون بنسب عالية من التستوستيرون يميلون إلى تفضيل المأكولات الغنية بالتوابل.

والتستوستيرون هو هرمون موجود لدى الذكور، ويُفرَز من الخصيتين بكميات ضئيلة لدى الجنين قبل ولادته وهو في داخل الرحم، ومع الولادة تتوقف الخصيتان عن إنتاج هذا الهرمون حتى سن البلوغ ليعود الإنتاج مرة أخرى بكميات كبيرة جدا، ثم تنخفض هذه الكمية إلى حوالي الثلث في سن الأربعين وإلى حوالي الخمس في سن الثمنانين..

ومن المقرر نشر هذه الدراسة وهي بعنوان "سام لايك إت هوت" (البعض يحبونه حارا) في مجلة "فيزيولوجي أند بيهايفر".

وشملت هذه الأبحاث 114 رجلا تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً، ويعيشون في مدينة غرونوبل (جنوب شرق فرنسا) شاركوا في جلسة تذوق مأكولات أجرتها شركة متخصصة.

وقد أخذت عينات من لعاب الرجال لقياس نسبة التستوستيرون فيها، وطلب منهم تقييم مأكولات على صعيد التوابل والملح.

وبعد دقائق معدودة قدم لهم طبق هريسة بطاطا، وإلى جانبه 50 جرعة من صلصة "تاباسكو" و80 جرعة من الملح.

وبعدما أضاف المشاركون الملح والتوابل على سجيتهم، طلب منهم أن يقولوا إن كان الطبق مالحا أو غنيا بالتوابل أو غير ذلك.

وأظهرت النتائج تناسباً بين نسب التستوستيرون عند المشاركين والتوابل المضافة إلى المأكولات.

وشرح لوران بيغ، أحد القيمين على هذه الدراسة والذي يحاضر في علم النفس الاجتماعي في جامعة "بيار منديس" في غرونوبل، أن "هذه النتائج تعزز تلك التي أظهرت ازدياد المخاطرة المالية أو الجنسية أو السلوكية مع ازدياد نسب التستوستيرون، وتنطبق هذه القاعدة هنا على المخاطر المذاقية".

وذكّر بيغ بأن التستوستيرون كان موضع 85 ألف مقال علمي، وقد وصفه الأستاذ الأميركي جيمس دابس بهرمون "الأبطال واللصوص والعشّاق".

ويدفع هذا الهرمون إلى البحث عن أحاسيس قوية، ما يؤدي إلى ازدياد المخاطرة في مجالات عدة، بحسب لوران بيغ.

وختم عالم النفس قائلا إنه "من الممكن أيضا أن يكون الاستهلاك المنتظم لمأكولات غنية بالتوابل يساهم في ازدياد نسب التستوستيرون، حتى لو لم تبرهن هذه الفرضية بعد إلا عند القوارض".

ويتزايد جدل الخبراء في "فدرالية الغذاء والدواء" حول امان استخدام الرجال لمكملات غذائية تحتوي على هرمون "التستوستيرون"، واقترحوا وضع عبارات تحذيرية تنبه مستخدميها الى ارتفاع فرصة اصابتهم بالجلطات الوريدية.

وسبب رواج مكملات هرمون "التستوستيرون" يرجع الى ترويج استخدامه كوسيلة لمساعدة الرجل اثناء تقدمه في العمر في الحفاظ على قدراته البدنية والجنسية وتحسين معدل الطاقة.

وتأتي مكملات هرمون "التستوستيرون" في عدة اشكال مثل: الكريم، الجل، اللصقات، الحقن والحبوب.

ولفتت التقارير الحديثة الى ضرورة وضع تحذيرات واضحة ومرئية على علب هذا الهرمون والاشارة الى انه يرفع خطر الاصابة بالجلطات الوريدية، ويرجع ذلك الى ارتفاع عدد كريات الدم الحمراء غير الطبيعي الذي يرافق اخذ المكملات الهرمونية.

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

القهوة تهزم السكري

جيناتك تلح عليك لشرب القهوة أو تركها
شرب القهوة بإعتدال يساعد على خفض تراكم الدهون ومحاربة السمنة والحد من ضغط الدم المرتفع.
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - وجدت دراسة طبية حديثة أن شرب القهوة بمقدار معتدل يومياً يعود بفوائد كثيرة على الصحة، أهمها تخفيض مخاطر الإصابة بمرض السكري.

وذكر الاتحاد الدولي للسكري أن عدد المصابين بالمرض يقدر حاليا عند مستوى 371 مليون شخص من 366 مليون شخص قبل عام ويتوقع أن يبلغ 552 مليون شخص بحلول عام 2030.

ويسكن ثلاثة أرباع المصابين بالسكري في بدان العالم الثالث وتحتل الكويت اعلى معدل في إصابات السكري بسبب السمنة وارتفاع ضغط الدم بحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية.

وفي دراسة شملت 9 آلاف مشاركاً يتناولون القهوة بانتظام يومياً، وجدت أن محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم لديهم أصغر، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون أقل من كوب واحد يومياً.

وذكر الباحثون أن تناول القهوة يمكن ان يساعد في محاربة السمنة والحد من ضغط الدم المرتفع.

وقال العلماء ان "حمض الكلوروجنيك" تمكن بشكل كبير من خفض مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون في اكباد الفئران التي تم تغذيتها بأطعمة عالية الدهون.

وتوصل باحثون من جامعة جورجيا الى تحديد مركب كيميائي في القهوة يساعد في منع بعض الآثار المدمرة للسمنة.
وأكد الباحثون من جامعة لندن أن شرب 3 أكواب قهوة أو شاي يومياً يقلل من خطر الإصابة بالسكري، وأشاروا إلى أن محيط الخصر الكبير وزيادة مؤشر كتلة الجسم عن المعدل الطبيعي وارتفاع ضغط الدم كلها عوامل تساهم في عملية التمثيل الغذائي وزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

ويعتقد العلماء أن القهوة مرتبطة بانخفاض ضغط الدم، وأظهرت النتائج أيضاً أن الذين يشربون القهوة أو الشاي يومياً هم أقل عرضة بنسبة 25% للمعاناة من أعراض متلازمة الأيض، وذلك لأنها تحتوي على مركبات البوليفينول التي تعمل كمضادات للمواد الكيميائية المسببة للالتهاب.

فهل تحتاج فنجانا من القهوة كي تبدأ يومك؟ أم تتجنب احتساءه لأن الكافيين يسبب لك التوتر؟ في كلتا الحالتين ربما يرجع الأمر إلى جيناتك.

فقد حدد تحليل لعشرات الالاف من الخرائط الوراثية البشرية ستة متغيرات جينية جديدة ترتبط بالاعتياد على شرب القهوة الأمر الذي قد يساعد في تفسير الاستجابات المختلفة حيال فنجان القهوة.

وقال دانيال تشاسمان الاستاذ المساعد في مستشفى بريغهام اند ويمن في مدينة بوسطن الأميركية والذي قاد فريق البحث "مثل التحليلات الوراثية السابقة للتدخين وشرب الكحوليات يقدم هذا التحليل نموذجا لكيف يمكن أن تؤثر الجينات على بعض السلوكيات المعتادة".

وجمع الباحثون بيانات من 28 دراسة لأكثر من 120 ألف شخص يحتسون القهوة بانتظام.

ودرس الباحثون نسخا من الجينات موجودة لدى هؤلاء الأشخاص مستخدمين في ذلك الخرائط الجينية لهم وما قدموه من بيانات عن حجم استهلاكهم اليومي من القهوة.

وبالاضافة إلى جينين تم ربطهما فيما سبق بالفعل بالتمثيل الغذائي للكافيين اكتشف الباحثون موقعين آخرين في الخريطة الوراثية يرتبطان بالطريقة الني يعالج بها الجسم الكافيين.

وأشار الباحثون إلى وجود متغيرين وراثيين آخرين ربما يحددان تأثيرات الكافيين على المخ.

الخميس، 7 أغسطس 2014

الاطعمة العضوية تغذي الجدل الصحي حولها


تأثيرات مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية تثير الاختلاف

المختصون منقسمون حول مدى تفوق الخضار والفاكهة العضوية على نظيرتها التقليدية من ناحية القيمة الغذائية والصحية.
 
ميدل ايست أونلاين
لندن - اكدت دراسة اميركية لأخصائيين في التغذية احتواء الخضار والفاكهة العضوية على عناصر غذائية أكثر مما كان يعتقد في السابق.

وشكك خبراء في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة في نتائج هذه الدراسة وغيرها من الدراسات مؤكدين تساوي القيمة الغذائية للأطعمة العضوية ونظيرتها العادية.

والأطعمة العضوية هي الأطعمة المنتجة بأساليب لا تتضمن اضافات صناعية مستحدثة وغير طبيعية، من مبيدات حشرية صناعية وسماد كيماوي، وخلال إنتاجها لا يتم تعديلها بالتعرض للإشعاع أو للمذيبات الصناعية.

وقام الباحثون في الدراسة المنحازة للأطعمة العضوية، بالرجوع إلى أبحاث نشرت في الفترة بين العامين 1992 و2011، فضلا عن مراجعة 448 دراسة. واعتبر الباحثون أن 343 دراسة ملائمة لإدراجها ضمن البحث الحالي، الأمر الذي جعله يتسم بالضخامة.

ويستند البحث الحالي إلى بيانات تتميز بجودتها العالية وكفاءتها بغض النظر عن حداثتها.

وأكدت التحاليل التي اشرف عليها الخبراء أن مستوى مضادات الأكسدة في الأطعمة العضوية يعتبر أعلى من المستوى الموجود في الأطعمة التي تتم زراعتها بشكل تقليدي.

وأوضحت الدراسة أهمية تضمن المنتجات العضوية على مضادات الأكسدة ودورها في محاربة المواد الكيميائية التي يمكن أن تتسبب في تلف أعضاء جسم الإنسان.

وأثبتت نتائج الاختبارات وجود مستويات مرتفعة من تركيز المبيدات الحشرية في المنتجات التي تزرع بشكل تقليدي فيما رأى الباحثون أن الأغذية العضوية تحتوي على عناصر غذائية أكثر.

ويعتقد بعض الخبراء أن هذه الدراسة أكثر دقة من أبحاث سابقة، كانت قد أشارت إلى أن الأطعمة العضوية لا تتفوق من ناحية القيمة الغذائية على غيرها من المنتجات الغذائية التي تتم زراعتها بشكل تقليدي.

ورغم تماسك النتائج التي خرجت بها الدراسة الحالية، إلا أن بعض الأخصائيين يميلون إلى التشكيك فيها واعتبار الدراسة التي أجرتها جامعة ستانفورد أفضل، بسبب استبعادها الدراسات التي تستند إلى منهجيات ضعيفة.

وتبين للباحثين في جامعة ستانفورد من خلال المراجعة المنهجية والتحليل المتعمق لاكثر من 237 دراسة موثوقة، وجود نقص في الأدلة التي تثبت صحة الادعاء أن المنتجات العضوية تحتوي على عناصر غذائية تفوق المنتجات التقليدية.

ولا يعتبر الخبراء المناهضون لفكرة تفوق الاطعمة العضوية أن مضادات الأكسدة تحتوي على قيمة غذائية، ويؤكدون عدم وجود دليل قاطع على حمايتها من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

ويرى البروفيسور آرون إي كارول المتخصص في طب الأطفال في كلية الطب جامعة إنديانا الأميركية ومدير مركز السياسة الصحية والبحث المهني التابع للجامعة، أن الدراسة المنحازة للأطعمة العضوية غير مقنعة نظرا لعدم كفاية المعلومات.

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

دماغك يحارب السمنة

خطوات بسيطة نحو الرشاقة
 
الشهية للأكل تتم بالاستناد على أوامر صادرة من الدماغ وبروتينات فيه تؤدي إلى شعور الإنسان بالجوع او الشبع.
 
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - كشفت دراسة طبية اميركية جديدة أن السمنة يمكن علاجها من خلال الدماغ وليس المعدة أو طريقة ونوعية الطعام الذي يتناوله الناس.

وتعتبر مشكلة البدانة في الولايات المتحدة واحدة من أخطر وأعقد المشاكل التي يعاني منها المواطن الأميركي بحسب المتخصصين.

ويعاني بالغ واحد أميركي من بين ثلاثة بالغين ونحو طفل واحد من بين خمسة أطفال من السمنة.

ووجد العلماء أن تغييراً بسيطاً في عقل الإنسان وطريقة تفكيره يمكن أن يؤدي إلى تقييد شهيته نحو الطعام، وبالتالي يبدأ بتخسيس وزنه بغض النظر عن نوعية الأكل الذي يتناوله.

وبحسب الدراسة، فإن الشهية للأكل وعملية استيعابه في الجسم تتم بناء على أوامر من الدماغ وليس المعدة كما يسود الاعتقاد، حيث إن بروتينات في الدماغ تقوم بإفرازات وتؤدي إلى شعور الإنسان بالجوع، كما تؤدي إلى شعور الإنسان بالشبع، وبالتالي تصدر أمراً بالتوقف عن الأكل.

وتقول الدراسة الجديدة إن بروتينا معينا يتم إنتاجه في منطقة محددة من الدماغ هو الذي يفقد الإنسان شهيته ويعطي أمراً للجسم بالتوقف عن تناول الطعام، وبحسب التجارب التي أجريت على فئران فقد نجح العلماء في إغلاق "مستقبلات نووية صغيرة" أدت إلى إنتاج مزيد من البروتينات في الدماغ بما يؤدي إلى القضاء على السمنة دون أي تقييد في نوعية الطعام، بما في ذلك الحلويات والأطعمة الدسمة.

وقالت البروفيسورة صابرينا ديانو التي ترأست فريق البحث، إن "هذه الحيوانات تناولت أطعمة دسمة وحلويات، ومع ذلك فإن وزنها لم يرتفع" نتيجة النجاح في إنتاج هذه البروتينات بالدماغ.

وأظهرت التجارب أن الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والحلويات لا يؤدي دائماً إلى القضاء على السمنة، في الوقت الذي يظهر من نتائج هذه الدراسة أن القضاء على السمنة يمكن أن يتم عبر الدماغ وليس من خلال تغيير نوع الطعام أو طريقة تناوله.

وافادت دراسة قديمة ان الموز الأخضر الفاكهة الأفضل لمحاربة السمنة ولإنقاص الوزن لاحتوائه على قدر كافٍ من المكونات الغنية بالألياف القابلة للذوبان في الجسم.

واعتبر أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة جون مورز بليفربول، رودني بيلتون ان مكونات الموز لا نظير لها في الفواكه الأخرى، إذ تنفرد بأنه لا يتم تخزينها في الجسم، فتناول الكثير منها لا يؤدي إلى أي زيادة في الوزن، كما أنها لا تضر مرضى السكري، لأنها لا تتسبب في ارتفاع معدل السكر بالدم مطلقاً.

ويساعد تناول الموز الأخضر على إنقاص الوزن حيث يحفز إفراز هرمون الغلوكاغون الذي يساعد على حرق الدهون.
وقال باحثون الاثنين ان بامكان الحكومات الابطاء من التفشي المتزايد للبدانة او وقفه اذا طبقت مزيدا من الاجراءات في السوق العالمية للمأكولات السريعة مثل البرغر ورقائق البطاطس والمشروبات الغازية.

واشارت دراسة نشرت في نشرة منظمة الصحة العالمية الى انه اذا اتخذت الحكومة اجراء اكثر حزما فبامكانها البدء في الحيلولة دون ان يصاب الناس بالوزن المفرط او البدانة وهي حالات لها عواقب خطيرة على المدى البعيد مثل الاصابة بالسكري وامراض القلب والسرطان.

الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

يصيدون الحيوانات، فيصطادهم إيبولا

خفافيش الفاكهة خزان طبيعي للفيروس
 
الاطباء يكافحون لاقناع مستهلكي لحوم الحيوانات البرية بالإقلاع عن الممارسة المساهمة بانتشار المرض في غرب أفريقيا.
 
ميدل ايست أونلاين
كوناكري - تحاول الفرق الطبية التي تكافح للحد من تأثير فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا إثناء السكان عن استهلاك لحوم الأدغال، التي يُعتقد أنها تسببت في تفشي المرض، ولكن بعض المجتمعات الريفية التي تعتمد على تلك اللحوم كمصدر للبروتين مصممة على مواصلة ممارسات الصيد التقليدية.

وعلى الرغم من أن لحوم الحيوانات البرية، مثل خفافيش الفاكهة والقوارض وظباء الغابة، قد اختفت إلى حد كبير من الأسواق في المدن الرئيسية مثل غوكيدو (في جنوب غينيا ومركز انتشار المرض) أو العاصمة كوناكري بعد تنفيذ عدة حملات لتجنب التلوث، إلا أنها لا تزال تؤكل في القرى النائية، في تجاهل تام للمخاطر.

وقال ساءا فيلا لينو، الذي يعيش في قرية نونغوها في غوكيدو، أن "الحياة ليست سهلة هنا في القرية. إنهم (السلطات وجماعات الإغاثة) يريدون حظر تقاليدنا التي نتبعها منذ عدة أجيال. إن تربية الحيوانات ليست منتشرة هنا لأن لحوم الأدغال متاحة بسهولة، وحظر لحوم الأدغال يعني اتباع طريقة جديدة للحياة، وهذا أمر غير واقعي".

وتجدر الإشارة إلى أن هذا هو أول ظهور للمرض، الذي تفشى لأول مرة في منطقة الغابات في جنوب غينيا وتم تشخيصه في شهر مارس/آذار على أنه الإيبولا، في غرب أفريقيا، وأسوأ تفشي معروف عالمياً حتى الآن، حيث أنه تسبب في أكثر من 700 حالة وفاة. ولا تزال العدوى آخذة في الانتشار في غينيا بالإضافة إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين.

وقد ساهم نقص المعرفة والخرافات، لاسيما في المجتمعات الريفية، وكذلك التنقل عبر الحدود، وسوء حالة البنية التحتية للصحة العامة وأسباب وبائية أخرى في انتشاره.

ويعتبر مصدر القلق الفوري هو وقف انتقال الفيروس من الإنسان إلى الإنسان. وفي هذا الصدد، قال خوان لوبروث، كبير المسؤولين البيطريين في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في روما، أن إثناء السكان المحليين عن استهلاك لحوم الأدغال وإدخال الماشية كبديل للصيد هو جزء من الحلول الطويلة الأمد ضد مخاطر الإصابة بالإيبولا في البرية.

وأضاف لوبروث "نحن ندرك أهمية لحوم الأدغال لنوعية التغذية التي قد لا تحصل عليها من النظام الغذائي القائم على المحاصيل فقط. ولا نقول أنه يجب وقف تناول اللحوم البرية، ولكن هل يمكننا استبدال الحاجة للذهاب إلى الغابات واصطياد الحيوانات البرية عن طريق إيجاد مصدر للثروة الحيوانية وسبل العيش التي يمكن أن تكون أكثر أمناً؟".

وتساءل قائلاً "هل يمكننا أن نتبع جدول أعمال تنمية أفضل يتيح إنتاج الدواجن والأغنام والماعز والخنازير... وإدارة هذا الأمر حتى لا يكون هناك أي تعد غير مبرر على الغابات لأغراض الصيد؟".

إيصال الرسالة
وتعزيز الممارسات الصحية لتجنب الإصابة بالإيبولا هو بالفعل مسعى طويل الأمد لتغيير السلوك، ويعد حث السكان على اتباع قواعد جديدة في نظامهم الغذائي أمر أصعب بكثير. وأشار لوبروث إلى أنه "من الصعب جداً تنبيه الفرد إلى التهديد الذي لا يمكن رؤيته، وهو في هذه الحالة بالتحديد فيروس".

وأكد لوبروث أن "أحد الجوانب الرئيسية هو بناء الثقة مع المجتمعات أو القرى. إن علم الاجتماع وعلم الإنسان والتواصل أشياء هامة للغاية، وليست مثل العلوم البيطرية أو الطبية أو الخاصة بالحياة البرية"، موضحاً أن الحقائق الوبائية يجب أن تترجم بطرق بسيطة لكي يفهمها الأشخاص العاديون، وذلك باستخدام القصص الرمزية المحلية، على سبيل المثال.

مع ذلك، يتعرض مروجو الرسائل الصحية، مثل مريم بايو في غينيا، للتهديد بالقتل في القرى التي يعارض سكانها بشدة وجود عمال الإغاثة. وقالت "قيل لنا في نونغوها أننا إذا لم نرحل سيتم تقطيعنا وإلقاء أشلائنا في المياه".
من جانبه، قال وزير الصحة العقيد ريمي لاماه أن "بعض الأشخاص يدعون أن الحكومة والرئيس قد اخترعا الإيبولا، وأن المقصود من ذلك هو تجنب إجراء الانتخابات". ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في عام 2015.

"من الصعب تغيير طريقة حياة أي مجتمع محلي، ولكن عندما يتعلق الأمر بإنقاذ الحياة، أعتقد أنه لا ينبغي إدخار أي جهد. نحن لا نقول أن الناس لن تأكل اللحوم بعد الآن، ولكن إثناءهم عن تناول لحوم الأدغال مجرد تدبير مؤقت" كما أضاف.

وقد أصيبت مجتمعات ريفية عديدة بالحيرة لأن فيروس الإيبولا سبق وأن تفشى في غرب أفريقيا، كما أصبحت حذرة من العاملين الصحيين الذين اتهموا بإدخال الفيروس إلى مناطقهم. كما يعتقد البعض أنه نوع من السحر أو تعويذة شريرة. مع ذلك، قال مصطفى ديالو من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن عدداً أقل من القرى في بلدان غرب أفريقيا الثلاث لا تزال معادية لجماعات الإغاثة بعد تنظيم حملات التوعية العامة.

"إن التغيير الرئيسي المطلوب في السلوكيات يجب أن أن يحدث أثناء الجنائز، حيث وقعت حالات إصابة كثيرة. وفضلاً عن هذا، فإن التدابير الوقائية الجيدة في المرافق الصحية هي الأهداف الأكثر أهمية"، كما أفاد ستيفان دويوني، منسق أعمال منظمة أطباء بلا حدود في غرب أفريقيا.

مخاطر انتقال الفيروس
ولا يزال التعرض لشخص مصاب أثناء رعاية الأسر لأقاربهم المرضى في المنزل، ولمس الجثث خلال الدفن أو حتى انتقال العدوى في المستشفيات يتسبب في ارتفاع عدد الوفيات. مع ذلك، فإن المجتمعات الريفية التي تواصل اصطياد الحيوانات في الغابات معرضة لخطر انتشار الفيروس عن طريق الحيوانات البرية المصابة، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة.

وقال مامادي دياوارا، وهو أحد المقيمين في غوكيدو "سوف نموت إذا لم يكن هناك مفر من ذلك، ولكن التخلي عن تقاليدنا أمر غير وارد. صحيح أننا فقدنا الكثير من أقاربنا، ولكن هذه تدابير القدر".

وأشار وزير الاتصالات الحسيني ماكانيرا كاكي إلى أن السيطرة على تفشي المرض أمر محفوف بالتحديات. وأضاف في تصريح له أن "العقبات ستستمر حتى انتهاء تفشي المرض. وغني عن القول أننا لن نتغلب على هذا المرض بسهولة".

ولا يزال سبب انتقال فيروس الإيبولا من الحيوانات المصابة في غرب أفريقيا هذه المرة غير واضح، على الرغم من أن المجتمعات المحلية تأكل لحوم الأدغال منذ عدة أجيال دون الإصابة بالمرض.

"نحن لا نعرف ما يكفي عن دورة الإيبولا الطبيعية في الغابة. وأنا متأكد من أنها تتطور كل سنة أو كل موسم، لكنها تظهر في الأخبار فقط عندما تحدث وفيات بشرية"، كما أفاد لوبروث من منظمة الفاو.

وبينما حذر لوبروث من أكل الخفافيش أو لمس الحيوانات المريضة أو النافقة، فإنه يرى أن فرض حظر صريح على تناول لحوم الأدغال "من المرجح أن يدفعه إلى التحول إلى ممارسة سرية، وهذا في الواقع أكثر سوءاً. لذلك نحن نتحدث عن الإدارة أكثر من حديثنا عن الحظر".

وقد يحل توفير بدائل للحوم الأدغال جزءاً واحداً من المشكلة، ولكن لا تزال نظم الصحة العامة الأفضل تجهيزاً وتوفر الموارد أمراً ضرورياً لكبح تفشي المرض على المدى الطويل.(إيرين)

الجمعة، 11 يوليو 2014

الأغذية المغلفة بؤرة للمواد السامة

 كارثة على الصحة

 المأكولات المغلفة تحتوي على أكثر من 175 مادة كيمائية خطيرة وترفع خطر الإصابة بالسرطان والعقم.

ميدل ايست أونلاين

برن - كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من المنتدى السويسري لتغليف الأغذية عن وجود أكثر من 175 مادة كيمائية سامة وخطيرة داخل أغلفة الأطعمة والمشروبات المختلفة.

وترتبط المواد السامة الموجودة في اغلفة الاغذية برفع خطر الإصابة بالسرطان والعقم، نظرا لتضرر إنتاج الحيوانات المنوية، وتتسبب في إحداث خلل كبير في عملية إفراز الهرمونات بجسم الإنسان، وتضر بجينات الجسم.

وأكد الباحثون أن هذه المواد السامة والخطيرة، قد تتسرب إلى الأطعمة الموجودة داخل هذه الأغلفة.

واوصى الاطباء بفرض وتشديد الرقابة على عملية تغليف الأطعمة وضمان حظر استعمال هذه المواد، وتنبيه المستهلك حتى في صورة تضمينها بنسبة قليلة.

وذكر الدكتور جين مانكا، المدير الإداري للمنتدى السويسري المختص بتغليف الأغذية، بعض المواد الخطيرة المستخدمة في أغلفة ومعلبات الأطعمة، ومن بينها الفثالات، والتي تستخدم على نطاق واسع كمادة ملدنة، وهي ترفع خطر إصابة الذكور بالعقم والسرطان، وأيضا مركبات القصدير العضوية والبنزوفينون، والتي تستخدم في أحبار الطباعة.

ورفضت وكالة معايير الأغذية البريطانية الاعتراف بهذه النتائج، مشيرة إلى أن عملية تغليف الأطعمة آمنة وتتبع قواعد ومعايير الاتحاد الأوروبي، ولا يوجد قلق من هذه المواد حال استخدامها في الحدود المسموح بها.

قال باحثون الاثنين ان بامكان الحكومات الابطاء من التفشي المتزايد للبدانة او وقفه اذا طبقت مزيدا من الاجراءات في السوق العالمية للمأكولات السريعة التي تكون اغلبها مغلفة.

وكشفت جمعية القلب البريطانية أن تناول رقائق البطاطا المجففة والمغلفة والمضاف إليها مواد حافظة وزيوت وسكريات من الاسباب المؤدية الى الاصابة بالسرطان بكافة انواعه.

ويحتوي الشيبس على نسبة كبيرة من مادة الأكريلاميد الكيميائية السامة التي تضر القلب والدماغ على حد السواء.

واشارت دراسة نشرت في نشرة منظمة الصحة العالمية الى انه اذا اتخذت الحكومة اجراء اكثر حزما فبامكانها البدء في الحيلولة دون ان يصاب الناس بالوزن المفرط او البدانة وهي حالات لها عواقب خطيرة على المدى البعيد مثل الاصابة بالسكري وامراض القلب والسرطان.

وتحث منظمة الصحة العالمية الحكومات على بذل المزيد في محاولة لمنع حدوث البدانة في المقام الاول بدلا من المخاطرة بالتكلفة البشرية والاقتصادية المرتفعة لدى حدوثها.


الأحد، 6 يوليو 2014

7أطعمة مفيدة فى الصيف.. الكرز يحمى القلب والمفاصل.. والكوسة ضد السرطان.. البطيخ تكييف صيفى.. والعنب صديق العظام.. الفراولة تقوى المناعة والإبصار.. والتين مضاد للأكسدة.. والفلفل يحتوى على فيتامين ج و أ




فى توصيات صحية ذكرها موقع فوكس نيوز الأمريكى، عن أكثر الفاكهة فائدة فى الصيف، وأكثرها احتواء على مضادات الأكسدة، وعناصر أخرى مفيدة للإبقاء على النشاط اليومى، ونصح المعهد الوطنى للسرطان بتناول 5 حصص يومية على الأقل من الفواكه، وأنه يجب إدراج هذه الفاكهة فى نظامك الغذائى خلال الصيف:
1- الكرز:

كوب واحد من الكرز يحوى على كمية من البوتاسيوم، تساعد فى تقليل ضغط الدم، والحفاظ على القلب والأوعية الدموية، كما أنه غنى بالعديد من المواد الأخرى التى تقلل من مشاكل العضلات والمفاصل مع ممارسة الرياضة.

2- الكوسة

الكوسة الطازجة تعد أحد أهم الأغذية الغنية بفيتامين ب، ج ، أ وأيضا غنية بحمض الفوليك، والأهم أن لها دور كبير فى الوقاية من الضمور البقعى وحماية العين من العمى مع التقدم فى العمر، كما تقى من السرطانات أيضا كسرطان القولون والمستقيم وعنق الرحم، ويمكن استخدامها طازجة، لكن يقول الخبراء إن الاستفادة الأكبر منها تأتى مع الطهى.

3- البطيخ

يحوى البطيخ على نسبة كبيرة من الماء تصل إلى 95%، وهو الأمر الذى ينعش الإنسان فى الصيف خاصة مع الصيام، كما يحتوى على مكونات أخرى من الفيتامينات المختلفة، وأهم ميزاته أنه يحتوى على عدد قليل من السعرات الحرارية، حيث يعطى كوبا من مكعبات البطيخ ما يصل إلى 46 سعرا حراريا فقط، ويقى من سرطانات البروستاتا وأمراض القلب.

4- العنب

العنب أحد أهم الأغذية المفيدة، حيث يحسن وظائف الأوعية الدموية، ويقلل من نسبة الكوليسترول السيئ، ويرفع من نسبة الكوليسترول الجيد، كما يمكن أن يحوى كوبا من العنب على 90 سعرا حراريا فقط، بالإضافة لقلة مستويات الصوديوم فيه، كما أنه مصدر ممتاز لفيتامين ك، الذى يلعب دورا هاما فى تجلط الدم الصحى، ويفيد فى صحة العظام أيضا.

5- التين

التين أحد أهم مصادر البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والألياف الصحية، خاصة التين المجفف الذى يتميز به شهر رمضان، كما أنه غنى بمضادات الأكسدة، وله دور رئيسى فى نمو البكتريا الجيدة فى الأمعاء المعروفة باسم بروبيوتك.

6- الفراولة

تشكل مصدرا هاما لفيتامين ج، والألياف ومضادات الأكسدة، وأظهرت الأبحاث أهميتها فى تعزيز المناعة، وحدة الإبصار، كما أنها تساعد على التركيز وتحسين وظائف الدماغ، حيث تحوى على مادة معينة توجد فيها فقط لديها القدرة على الوصول لخلايا المخ وتزيد القدرات التعليمية، كما كشفت دراسات حديثة أن لها دورا فى الوقاية من سرطان القولون.

7- الفلفل الملون

الفلفل الملون سواء الأحمر والأصفر والأخضر، بالإضافة للبهجة التى تبعثها هذه الألوان فى النفس، فإنه يحتوى على كميات كبيرة من فيتامين ج، وفيتامين أ، ونوع معين من أحد أهم مضادات الأكسدة، يلعب دورا فى الوقاية من أمراض القلب، وأنواع معينة من السرطان منها سرطان البروستاتا.

الجمعة، 4 يوليو 2014

تسمم 27 طفلا تناولوا "البوظة" فى الإسماعيلية

صورةـ أرشيفية
الإسماعيلية - صبرى غانم

أصيب 27 طفل بمدينة فايد فى الإسماعيلية بالتسمم بعد تناولهم وجبة بوظة من إحدى محلات البوظة بقرية فنارة.

تلقى اللواء محمد العنانى مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من العميد مجدى إمام مأمور مركز فايد يفيد بتلقيه إشارة من مستشفى فايد المركزى بوصول27 مصاب بإعياء شديد وتسمم نتيجة تناولهم البوظة.

تمكن المقدم أحمد عبد الله رئيس مباحث مركز فايد من القبض على بائعة البوظة الفاسدة وتدعى رضا.م.ا 45 سنة بائعة متجولة وتم التحفظ عليها وعلى كمية من البوظة وتحرر المحضر اللازم لتولى النيابة التحقيق.

الخيار يقتل النمل والمعجون يزيل الحبر.. والفلفل الأسود يخلصك من الفئران




هناك العديد من المشاكل التى تواجه كل سيدة وربة منزل سواء فى إعداد الطعام أو فى تنظيف وترتيب منزلها والاعتناء بأطفالها فإليك سيدتى بعض المشاكل وحلولها بكل بساطة وبأسهل الطرق والأدوات.

- لتجنب الدموع أثناء تقطيع البصل أمضغى لبان.

- لإزالة اللبان من الملابس: ضع قطعة الملابس فى الثلاجة لمدة ساعة.

- لتبيض الملابس: ضعها فى ماء ساخن وشريحة ليمون لمدة 10 دقائق.

- للحصول على شعر ناعم ولامع: ضعى علية معلقة خل ومشطيه.

- للتخلص من النمل ضع قطعة من الخيار فى حفرة النمل، لأنه يكره رائحة الخيار.

- لإزالة الحبر من الملابس: ضعى فوقه معجون أسنان واتركيها حتى تجف.

- تخلصى من الفئران فى البيت برش فلفل أسود فى الأماكن التى يوجد بها.

- للحصول على أكبر قدر من الليمون عند عصره، ينٌقع فى ماء ساخن لمدة ساعة قبل عصره.

- لتجنب رائحة الكرنب أثناء طبخه، ضع قطعة من الخبز أثناء الطهى.

الثلاثاء، 1 يوليو 2014

التغذية الصحية المتوازنة في شهر رمضان




أخبار مصر- سماء المنياوي
للصيام فوائد صحية لجسم الإنسان حيث ‏يقوم الصيام بتجديد أنشطة الجسم ويخلصه من الفضلات المتراكمة ويحسن مستوى دهون الدم مما يؤدي الى توازن فسيولوجي مع الشعور بالراحة والطمأنينة. كما ان صيام رمضان فرصه للتخسيس بشرط أن الالتزام بالاعتدال في الأكل وزيادة الحركة والإقلال من النوم والكسل.

وتقول دكتورة نهاد حسن عبدالمحسن المدرس بقسم التغذيه وعلوم الاطعمه في المركز القومى للبحوث أن هناك العديد من العادات الغذائية الخاطئة التي يقوم بها الصائمين خلال شهر رمضان حيث يلجا الكثير منهم الى الإسراف في تناول الطعام الأطعمة عالية السعرات الحرارية والغنية بالدهون المشبعة فيفقد الصيام.

وأضافت لمحررة أخبار مصر أن المناخ له تأثير على صحة الانسان وعلى نوعية التغذية والهضم والامتصاص حيث أن لكل فصل من فصول السنة نوع من الطعام الذي يلائمة.

ففي فصل الصيف حيث الحرارة المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية وزيادة العرق مما يؤدي الي فقدان السوائل والأملاح المعدنية من الجسم مما يؤدي الى الاصابة ببعض الاضرار ويشكل خطورة على الصحة؛ لذلك فاختيار الغذاء المناسب في شهر رمضان يساعد على المحافظة على الصحة وتجنب زيادة الوزن فى شهر رمضان.

العصائر والمخللات


وتؤكد د.نهاد على أهمية التركيز خلال الصوم على التعجيل بالفطور مع الحرص ان يكون بدء الافطار على بلح وعصائر طبيعة والاعتدال في الاكل وتجنب التخمة مع تناول وجبات خفيفة أخرى بين الإفطار والسحورمع تناول الطعام ببطء والمضغ الجيد وذلك للمساعدة على هضم الطعام بصورة جيدة للاحساس بالشبع وتأخير السحور وذلك لتقليل الشعور بالجوع والعطش.

وتنصح بالإكثار من تناول الماء والسوائل والعصائر الطبيعية بدون سكر التي تعوض الجفاف الذي يحدث نتيجة العرق. وتقول: "يحتاج الشخص العادى حوالى 8 اكواب ماء يوميا بما فيها السوائل مثل العصائر والألبان".

وتؤكد على الإهتمام بتناول الفاكهة والخضروات الطازجة لاحتوائها على نسبه عاليه من الماء والأملاح والفيتامينات، مع تجنب الإكثار من المخللات والأطعمة المملحة والتوابل والبهارات وكذلك ملح الطعام على المائدة لأنها تزيد من الإحساس بالعطش؛ وفي نفس الوقت الإقلال من تناول الاطعمه الدسمة والمقلية لاحتوائها على كميات عالية من الطاقة والسعرات الحرارية التي تزيد من إفراز العرق بكثرة وتقليل المتناول من حلويات مع اختيار الأصناف التي تحتوي ‏على سعرات حرارية اقل. مع تجنب تناول المشروبات الغازية مع الإفطار والسحور لانها تحد من كفاءة الهضم.

وتؤكد المدرس بالمركز القومي للبحوث على ضرورة ممارسة نوع من النشاط البدني بعد الإفطار بساعة كي تساعد على الهضم مثل المشي وصلاة التراويح.

نصائح الإفطار


لابد من التدرج فى تناول الافطار ولابد من الفصل بين بداية الفطور وتناول الوجبة الأساسية ويفضل أخذ راحة لمدة نصف ساعة بعد تناول البلح وطبق الشوربة ؛ لتهيئة ‏المعدة وتنشيطها بعد ساعات من الراحة وإتاحة الفرصة لامتصاص السكريات والسوائل بسرعة فمن الضروري عدم إلتهام الطعام والتأني في ‏مضغه حتى لا يصاب الصائم بعسر الهضم.

وتقول د. نهاد: "أفضل ما يبدأ به الإفطار هو التمر ‏فالسكريات الموجودة فيه سهلة الامتصاص وسريعة الوصول إلى الدورة الدموية وهذا ‏ما يحتاجه بعد ساعات طويلة من الصيام بالإضافة إلى قليل من الماء البارد".

الشوربة أولا
وقد يفضل البعض طبق من الشوربة الدافئة لتنشيط الخلايا ولتعويض سريع للماء المفقود و بعد صلاة المغرب ينصح بتناول الطبق الرئيسي الذي يمثل الوجبة الصحية المتوازنة التى تتكون من أصناف مختلفة من الأغذية لكل منها‏ ‏فائدة خاصة وبكميات معتدلة مثل الحبوب والبقول واللحوم والألبان ومشتقاتها والفواكه والخضراوات ‏ليحصل الجسم على جميع العناصر الغذائية الأساسية.

وتنصح د. نهاد بالبدء بالأطعمة التالية:
طبق السلطة لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعد الصائم على الإحساس بالشبع, وتنشط عملية الهضم, وتقي من الإمساك.

الشوربة أو الخضار المطبوخة (شوربة الخضار) فيها أنواع هامة من البروتينات، مع الإشارة إلى أهمية إحكام إقفال غطاء الحلة عند طهيها للمحافظة على هذه البروتينات.

الطبق الرئيسي يحتوي على:
1.اللحوم, الأسماك، الدواجن أو بدائلهم مثل البقوليات كالعدس و الفول و الفاصوليا البيضاء أو اللوبيا.
2.النشويات كالأرز و الخبز و المكرونة والبطاطس.
3. الخضار والفاكهة.

وجبة السحور


تقول د. نهاد عبد المحسن إن تناول السحور يفيد في منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان، ويخفف من الشعور بالعطش الشديد.

ويفضل تأخير السحور بقدر الإمكان و يراعى ‏تجنب تناول الأطعمة المالحة مثل المخللات أو الزيتون المالح والجبنة المالحة وتجنب التوابل والبهارات واستعمال الأغذية المحفوظة، أو الوجبات السريعة، بالاضافة الى شرب كمية كافية من الماء ويستحسن أن يحتوي طعام السحور على أغذية سهلة الهضم كالألبان ومنتجاتها مثل الجبن والزبادى بالإضافة الى الخضروات الطازجة والفاكهة والخبز أو القمح لما تحتويه من فيتامينات ومعادن وكمية عالية من السوائل ‏التي تحد من شعوره بالعطش.

أيضا لابد من تناول وجبة أو وجبتين خفيفتين بين الإفطار والسحور مثل الفاكهة – الزبادى بالفاكهة – قليل من المكسرات – البليلة – البطاطا – حمص الشام.

نظام عذائي في رمضان


ويمكن لمن يرغب فى اتباع نظام غذائى معتدل خلال شهر رمضان بالنظام الغذائى التالي:

اليوم الاول:
الافطار: 1- عدد 3 بلحات + كوب عصير فاكهه طبيعيه بدون سكر
سمكه متوسط الحجم مشوى او مسلوق+طبق صغير سلاطه+ 5 ملاعق ارز بالبصل
بعد ثلات ساعات: قطعة كنافة صغيرة
السحور: ثمرة فاكهه +كوب زبادى + 2-3 ملعقه فول مع 1/4 رغيف خبز اسمر

اليوم الثانى:
الافطار: كوب خشاف قليل السكر+ طبق شوربه منزوع الدسم قليل الشعريه
وربع دجاجة مشوية او مسلوقة + طبق صغير سلاطه
بعد ثلات ساعات من الافطار: لبن بالفاكهة
السحور: ربع رغيف بلدى + جبن قريش+ طبق صغير سلاطه+ ثمرة فاكهة

اليوم الثالث:
الافطار: 3-4 بلحات منقوعه باللبن +طبق صغير شوربه منزوع الدسم + ا رز مسلوق طبق صغير + طبق صغير سلاطه + طبق متوسط فاصوليا بيضاء مسلوقه مع معلقه زيت وبقدونس وليمون
بعد ثلات ساعات: لبن بالفاكهة
السحور: ربع رغيف بلدى 5ملاعق فول سلاطة + ثمرة فاكهة او فنجان كنتالوب
اليوم الرابع:

الافطار: 3-4 بلحات+ كوب عصير فاكهه طبيعيه بدون سكر +2 شريحة لحم مشوى او مسلوق ثمرة بطاطس متوسطه مسلوقه او مشويه + طبق صغير سلاطه
بعد ثلات ساعات فواكة من اى نوع مسموح ماعدا(العنب والتين والبلح والمانجو)
السحور:نصف رغيف بلدى 2بيضة + طبق صغير سلاطه.

اليوم الخامس:
الافطار: 3-4 بلحات منقوعه باللبن وطبق صغير مكرونه مسلوقة بالصلصة+ طبق صغير سلاطه+طبق صغير باذنجان مشوى بالزبادى.
بعد ثلات ساعات: ثمرة فاكهه
السحور: ربع رغيف بلدى+ قطعه جبن قريش + طبق صغير سلاطه+ ثمرة فاكهة

اليوم السادس:
الافطار: كوب قمر الدين قليل السكر وربع دجاجة مشوية او مسلوقة+ 5ملاعق ارز مسلوق + طبق متوسط خضار سوتيه + طبق صغير سلاطه
بعد ثلات ساعات:عدد2قطايف متوسطة
السحور: فاكهة لبن

الحكومة تشن حربا على مطاعم الأغذية الفاسدة بعد تسمم 180 حالة.. ضبط 1087 وجبة منتهية الصلاحية بمطاعم شهيرة فى أسيوط.. وزير الداخلية يوجه بإنشاء وحدة غسيل أموال بمباحث الأموال العامة

صورة أرشيفية
كتب مدحت وهبة ـ دانة الحديدى ـ ضحا صالح - هيثم البدرى

تمكنت الإدارة العامة لمباحث التموين من ضبط كميات كبيرة من وجبات طعام غير صالحة للاستهلاك الآدمى لدى فروع مطاعم شهيرة بأسيوط، حيث تم التحفظ على 1087 وجبة طعام فاسدة، تحتوى الوجبة على قطع فراخ وأرز، تم تحرير محضر للمسئول عن المطعم رقم 2807 إدارى منفلوط.

كانت الإدارة العامة لمباحث التموين قد تلقت معلومات بشأن تسمم 180 شخصا من قرية بنى شقير بمركز منفلوط بأسيوط، بسبب تناولهم وجبات غذائية بأحد المطاعم، 


وأنه تشكيل لجنة من رئيس مباحث التموين بالمحافظة ومدير الطب البيطرى ووكيل وزارة التموين للتفتيش على المطعم بأسيوط، وكذلك المخازن التابعة له، وتبين وجود 1087 وجبة طعام فاسدة وغير صالحة للاستهلاك، تم تحرير محضر وجار عارضه على النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

فيما تبين من تحريات الإدارة العامة لمباحث التموين أن جميع حالات التسمم خرجت من المستشفى بعد شفائهم ما عدا 7 حالات تم نقلهم إلى المستشفى الجامعى بأسيوط.

من جانبها أعلنت وزارة الصحة والسكان فى بيان لها اليوم عن إصابة ١٣٧ مواطنا بأعراض قىء ومغص بالبطن، 


وتم نقلهم إلى مستشفى منفلوط المركزى بمحافظة أسيوط، وعلى الفور تم تحريك فريق من مديرية الشئون الصحية لاتخاذ الإجراءات الوقائية والتقصى الوبائى فى هذا الشأن، وتبين أن العامل المشترك بين معظم الحالات المصابة هو تلقيهم وجبة إفطار تم توزيعها عليهم من خلال إحدى الجمعيات الأهلية بمركز منفلوط.


تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تم أخذ عينات من المرضى المصابين بالمستشفى، وأيضاً عينات من بواقى الطعام التى كانت موجودة مع المرضى بالإضافة إلى عينات من المطعم الذى تم فيه إعداد تلك الوجبات وأيضاً عينات من شبكة المياه بمركز منفلوط.


كما تم خروج جميع الحالات من المستشفى ما عدا 8 حالات وهم فى حالة مستقرة ولم يحدث أى مضاعفات أو وفيات ولم يتم الإبلاغ عن أى حالات جديدة وجار متابعة الموقف الوبائى والنتائج المعملية.


يأتى ذلك فى الوقت الذى وجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، تعليمات بإنشاء وحدة غسيل أموال بالإدارة العامة لمباحث التموين، وذلك لمواجهة محاولات بعض أصحاب محطات الوقود ومتعهدى المواد البترولية، الذين يقومون بالتلاعب فى الأموال المخصصة لدعم الطاقة،


 وكذلك المواد التموينية على أن تقوم وحدة غسيل الأموال بمباحث التموين بتحويل القضايا إلى مباحث الأموال العامة، والتى بدورها تقوم بإحالتها إلى جهاز الكسب غير المشروع لمحاسبة أى شخص يحاول التلاعب فى منتجات الوقود، وكل المنتجات.
 

عاجل..إصابة 110 حالة بتسمم في أسيوط

 صورة أرشيفية

أصيب نحو 110 مواطن بالتسمم الغذائي من قرية "كومبوها"، بمركز منفلوط في محافظة أسيوط، نتيجة تناولهم وجبة مسممة معدة من إحدى الجمعيات الأهلية، وتم تحويل 106 حالة لمستشفي منفلوط المركزي و6 حالات إلى مستشفي أسيوط الجامعي. 

وقال الدكتور أحمد عبد الحميد وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إن الحالات التي وصلت إلى المستشفي المركزي مصابة باشتباه تسمم غذائي نتيجة تناولهم وجبة معدة بمقر إحدي الجمعيات الأهلية، وإن 107 حالة منهم بسيطة ومتوسطة ويتم حالياً فحص الحالات. 

وأضاف عبد الحميد إن الحالات الخطرة تم حصرها في ثلاثة أطفال تم تحويلهم إلى مستشفي الأطفال الجامعي لعمل الإسعافات اللازمة، وإنه انتقل بصحبة المحافظ للاطمئنان على الحالات المصابة والتي تتلقى الإسعافات بالمستشفى.