منافسة للجبن الاسرائيلي
مزرعة في الضفة الغربية تنتج الجبن الايطالي من حليب الماعز، والإنتاج يواجه صعوبات في النقل بسبب الحواجز الإسرائيلية.
|
ميدل ايست أونلاين
|
مزرعة في الضفة الغربية تنتج الجبن الايطالي من حليب الماعز، والإنتاج يواجه صعوبات في النقل بسبب الحواجز الإسرائيلية.
القدس - أصبح بمقدور الفلسطينيين في بلدة طوباس بالضفة الغربية المحتلة تذوق طعم الجبن الإيطالي مصنوعا بأيد محلية.
وتنتج مزرعة فلسطينية أصنافا مختلفة من الجبن الايطالي من حليب الماعز منها الموتزاريلا والبيكورينو والريكوتا.
وتعلم الفلسطيني محمود زقزوق طرق إنتاج أصناف الجبن الإيطالية خلال دورة تدريبية في أوروبا في إطار برنامج تنظمه إحدى الجمعيات الخيرية الإيطالية.
وقال زقزوق "باصنع عدة أنواع أجبان إيطالية كل واحدة بطريقتها.. طريقة تصنيعها.. اللي هي جبنة بيكورينو وجبنة اسكامورسا والريكوتا والكاشيوتا والموتزاريلا تبعت جبنة البيتزا".
ويباع الجبن الذي تنتجه المزرعة في المتاجر الفلسطينية كما يستخدمه العديد من المطاعم في الضفة الغربية.
ونقل زقزوق الخبرة التي اكتسبها في إيطاليا إلى الأراضي الفلسطينية.
وقال إن الحليب الذي يستخدم في إنتاج الجبن طازج وإن الجبن الذي ينتجه خال من أي مواد حافظة.
لكن عملية إنتاج الجبن ليست سهلة وتحتاج إلى وقت ودقة.
وذكر زقزوق أن جبن الموتزاريلا والريكوتا سريعا التلف وأن فترة صلاحية هذين الصنفين لا تزيد على ثلاثة أيام ولذلك لا ينتجا إلا بطلب مسبق.
أما جبن بيكورينو وسكامورزا فيحتاجان إلى فترة من الوقت لينضجا ويحفظان في غرفة مبردة بدرجة محددة من الرطوبة.
وذكرت حنين توم المشرفة على إنتاج الجبن بالمزرعة أن الإنتاج يواجه صعوبات في النقل بسبب الحواجز الإسرائيلية المنتشرة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وقالت "احنا ننبيع هاي المنتجات في محافظات الضفة الغربية. احنا نواجه طبعا أكيد صعوبات النقل وصعوبات لفتح الأسواق. بس احنا نأمل أن نحن نقدر نوجه هذا منتجنا أكثر في السوق".
وأضافت حنين أن أسواق الضفة الغربية مليئة بأصناف من الجبن المصنوع في إسرائيل تباع بأسعار أقل من أسعار المنتج الفلسطيني وأن السلطات الإسرائيلية تمنع دخول المنتج الفلسطيني إلى أسواقها وأسواق القدس.
ويباع الجبن الفلسطيني مقابل 80 شيقل للكيلوجرام أي نحو 22 دولارا.
وتنفذ جمعية المركز الفلسطيني لتطوير الثروة الحيوانية في طوباس والتي أنشأت عام 2003، مشاريع عديدة تخدم المزارع في المحافظة، وتقدم خدمات بيطرية وعلاجية ومشاريع عديدة، بتمويل من مؤسسات ايطالية.
وتنوه المهندسة ان هذا المشروع الصغير، شغل عددا حتى لو كان محدود من الايدي العاملة، واستقطب الحليب من المنطقة.
وتخطط لاعداد خطة تسويقية لتسويق هذا المنتج، ولتأمين السوق له، من اجل رفع كمية الانتاج.
|
إن ضمان جودة وسلامة الغذاء أمر ضروري ومهم للحفاظ على الصحة العامة وكذلك يعتبر مسؤولية مشتركة بين الجهات الرقابية والمنشئات والمؤسسات الغذائية , وشعوب العالم
السبت، 6 أبريل 2013
تذوق الجبنة الايطالية بنكهة فلسطينية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق