الأحد، 28 أبريل 2013

أوكرانيا تتجه الى تصدير 25 ألف طن من القمح إلى سوريا


نحو تصدير 500 ألف طن من القمح
كييف ترفع القيود المفروضة على صادرات القمح، والنزاع المستمر في دمشق يتسبب في نقص فادح للخبز والوقود.
ميدل ايست أونلاين
دمشق - قال مسؤول في ميناء اليتشيفسك الأوكراني الجمعة إن أوكرانيا تعتزم شحن 25 ألف طن من القمح إلى سوريا.

وأضاف المسؤول أنه تم تحميل نحو خمسة آلاف طن من القمح حتى صباح اليوم ومن المقرر أن تغادر السفينة الميناء يوم 29 أبريل/نيسان.

وقال تاجر أجنبي إن شركة أوكرانية خاصة هي مالكة الشحنة التي ربما تم شراؤها من الصندوق الزراعي المملوك للدولة في وقت سابق هذا العام.

وفي يناير/كانون الثاني باع الصندوق نحو 225 ألف طن من قمح الطحين اللين -المسموح للمشترين بتصديره- مقابل حوالي 61.5 مليون دولار.

وقالت أوكرانيا هذا الأسبوع إنها رفعت القيود التي فرضتها على صادرات القمح العام الماضي بعد انخفاض كبير في المحصول.

وقال وزير الزراعة الأوكراني ميكولا بريسياجنيوك إن هذه الخطوة ستسمح للتجار بتصدير ما يصل إلى 500 ألف طن إضافية من القمح في شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران بينما قال بعض التجار والمحللين إن الكمية لن تتجاوز 300 ألف طن.

وأظهرت بيانات لوزارة الزراعة أن أوكرانيا صدرت 6.46 مليون طن من القمح منذ بداية الموسم.

وحصدت أوكرانيا 15.8 مليون طن من القمح العام الماضي في حين تستهلك 12 مليون طن كل موسم.

وقد يصل حجم محصول القمح هذا العام إلى نحو 20 مليون طن بعد مرور البلاد بطقس شتوي أفضل.
وبات الانتظار ساعات طويلة لتعبئة السيارات بالوقود او الحصول على قارورة غاز، وتتبع اخبار المخابز المفتوحة لشراء الخبز، جزءا من يوميات السوريين الغارقين في نزاع انعكس على كل ما يرتبط بحياتهم.

وتقول ام فادي المقيمة في بلدة عرطوز القريبة من دمشق "للحصول على الخبز، يجب تسجيل الاسم والانتظار مدة ساعتين او ثلاث".

وتسبب النزاع المستمر منذ سنتين بازمة اقتصادية غير مسبوقة.

وفي الاشهر الاخيرة، ارتفعت اسعار الطحين بنسبة 140 بالمئة، والوقود بنسبة 62 بالمئة، والمازوت بنحو 106 بالمئة.

كما تراجع الناتج الوطني، وبلغ التضخم مستويات قياسية، وارتفعت نسب البطالة، مع تزايد العجز في ميزان المدفوعات، في حين اقفل ربع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ابوابها، وتراجع الانتاج النفطي الذي كان مخصصا للاستهلاك المحلي.

اضافة الى ذلك، تراجع الانتاج الزراعي الى النصف بحسب منظمة الامم المتحدة للزراعة "فاو"، علما ان هذا القطاع كان يوفر العمل لقرابة ثمانية ملايين سوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق