داء السكري من النوع الثاني حالة مرضية طويلة الأجل
|
دراسات تخلص الى أن المشروبات المحلاة بالسكر ترتبط بشدة بزيادة الوزن وأمراض مثل السكري من النوع الثاني.
|
ميدل ايست أونلاين
|
لندن - خلصت دراسة أوروبية كبيرة نشرت الاربعاء إلى أن تناول علبة واحدة فقط من المياه الغازية السكرية يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تزيد على 20 بالمئة.
وباستخدام بيانات 350 ألف شخص في ثماني دول أوروبية وجد الباحثون أن كل مشروب اضافي زنته 12 اوقية (340 مليلترا) محلى بالسكر يزيد خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 22 في المئة مقارنة مع إحتساء مشروب واحد فقط في الشهر أو أقل.
وقالت دورا روماجويرا التي اشرفت على الدراسة مع فريق من امبريال كوليدج في لندن "نظرا إلى زيادة استهلاك المشروبات المحلاة في أوروبا ينبغي تقديم رسائل واضحة عن التأثير غير الصحي لهذه المشروبات على الناس".
وتعادل 12 اوقية علبة من الحجم العادي من الكوكاكولا أو البيبسي أو غيرها من المشروبات الغازية.
وتكرر هذه النتائج ما خلصت اليه بحوث في الولايات المتحدة حيث أظهرت العديد من الدراسات أن المشروبات المحلاة بالسكر ترتبط بشدة بزيادة الوزن وأمراض مثل السكري من النوع الثاني.
وداء السكري من النوع الثاني حالة مرضية طويلة الأجل تتميز بمقاومة الانسولين ويؤثر على حوالي 2.9 مليون شخص في بريطانيا وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه يصيب أكثر من 310 ملايين شخص في العالم.
وأراد فريق روماجويرا معرفة ما إذا كانت الصلة بين المشروبات المحلاة بالسكر ومخاطر الاصابة بالسكري قائمة أيضا في أوروبا.
واستخدموا من أجل دراستهم بيانات 350 ألف شخص من بريطانيا وألمانيا والدنمرك وإيطاليا وإسبانيا والسويد وفرنسا وهولندا تم سؤالهم عن نظامهم الغذائي بما في ذلك عدد المشروبات السكرية والغازية المحلاة صناعيا والعصائر التي يشربونها يوميا.
وقال الباحثون في دورية داء السكري إن دراستهم "تعزز الارتباط بين زيادة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وزيادة استهلاك المشروبات الغازية المحلاة بالسكر لدى البالغين الأوروبيين".
ولا يرتبط شرب عصير الفواكه بالإصابة بمرض السكري.
|
إن ضمان جودة وسلامة الغذاء أمر ضروري ومهم للحفاظ على الصحة العامة وكذلك يعتبر مسؤولية مشتركة بين الجهات الرقابية والمنشئات والمؤسسات الغذائية , وشعوب العالم
الجمعة، 26 أبريل 2013
المشروبات الغازية طريق سهل الى الإصابة بالسكري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق