كتبت أسماء عبد العزيز- اليوم السابع
إن السمك كما أنه يحتوى على الأوميجا 3 المهمة جدا للقلب والشرايين وكثير من الأمراض، وكذلك يحتوى على الفسفور واليود وفيتامين د، ولكن تناول الأسماك يزيد من تعرضك للتسمم بالزئبق.
فالزئبق كما توضح دكتورة شريفة أبو الفتوح استشارى التغذية العلاجية يعد واحدا من أكثر المعادن الذى يوجد فى التربة والماء والطعام، ويوجد أيضا فى الرواسب الطينية لمياه الصرف وفى مبيدات الفطريات والذباب كما أن بعض الحبوب والبذور تعالج بكلورى ميثيل الزئبق الذى يتسرب إلى المصادر الغذائية والمياه وبالتالى توجد كمية كبيرة منه فى الأسماك وخصوصا الأسماك الكبيرة التى تنتهى إليها سلسلة الغذاء.
كما أن الزئبق يوجد فى كثير من منتجات التجميل وحشو الأسنان (Amalgam) وملينات الأقمشة والأحبار التى يستخدمها عمال المطابع وبعض الأدوية والبويات والبلاستيك.
أما عن مدى خطورة الزئبق:
1 – الزئبق سم تراكمى لا يوجد مانع يمنع وصوله إلى خلايا المخ فيتركز فى مركز الألم فى المخ وفى الجهاز العصبى المركزى ووجود الزئبق فيه يمكن أن يمنع وصول المواد الغذائية إلى الخلايا والتخلص من الفضلات خارجها.
2- يمكن للزئبق أن يتحد بخلايا المناعة فيدمرها ويعطل الاستجابة المناعية الطبيعية.
3- إن وجود كمية من الزئبق فى الجسم قد يؤدى إلى حدوث التهاب بالمفاصل واكتئاب والتهاب الجلد وإرهاق وأمراض اللثة وسقوط الشعر وفقد الذاكرة وضعف العضلات.
أما عن أعراض التسمم بالزئبق فهى:
1- إن أعراض التسمم بالزئبق قد تشبه أعراض مرض التصلب المتعدد .
2- الكثير من حالات الحساسية للأطعمة والبيئة له علاقة بالتسمم بالزئبق.
3- كما أن الوكالات الأمريكية لحماية البيئة تشير إلى وجود علاقة بين التعرض لأبخرة الزئبق وحدوث متاعب الدورة الشهرية والإجهاض التلقائى.
4- قد يحدث للشخص تغييرات فى السلوك اكتئابا وتهيجا وزيادة النشاط.
5- هناك بعض الأشخاص قد تظهر عليهم أمراض الأزمة الصدرية أو قد يشتكون من طعم معدنى فى الفم أو حدوث تخلخل فى الأسنان.
التغذية المناسبه للحماية من هذا التسمم:
1- تناول مل اللينيوم قبل تناول وجبة السمك سواء كان محفوظا (التونة) أو سمكا طازجا على أن تكون 200 ميكروجرام يوميا، حيث إن السيلينيوم يعادل تأثير الزئبق كما أن البصل والثوم يحتويان على السيلينيوم.
2- تناول الأطعمة المنتجة عضويًا خاصة الفاصوليا والبصل والثوم لاحتوائها على الكبريت الذى يساعد على حماية الجسم من المواد السامة.
3- تناول كميات كبيرة من الماء وعصائر الفواكه الطازجة.
4- تناول الألياف فى غذائك دائما مع مراعاة تناول المكملات بعيدا منها.
5- عند تناول الأسماك اختر السمك الصغير وحاول التخلص من الدهون الموجود داخل أحشاء السمك، حيث إن الزئبق يخزن أساسا فى الدهون.
6- القيام بعمل نظام الديتوكس مره أسبوعيا على الأقل وهو يتمثل فى عدم تناول الطعام وتناول الماء والشاى الأخضر وعصائر الخضروات والفواكه ماعدا عصائر (الطماطم والبرتقال).
فالزئبق كما توضح دكتورة شريفة أبو الفتوح استشارى التغذية العلاجية يعد واحدا من أكثر المعادن الذى يوجد فى التربة والماء والطعام، ويوجد أيضا فى الرواسب الطينية لمياه الصرف وفى مبيدات الفطريات والذباب كما أن بعض الحبوب والبذور تعالج بكلورى ميثيل الزئبق الذى يتسرب إلى المصادر الغذائية والمياه وبالتالى توجد كمية كبيرة منه فى الأسماك وخصوصا الأسماك الكبيرة التى تنتهى إليها سلسلة الغذاء.
كما أن الزئبق يوجد فى كثير من منتجات التجميل وحشو الأسنان (Amalgam) وملينات الأقمشة والأحبار التى يستخدمها عمال المطابع وبعض الأدوية والبويات والبلاستيك.
أما عن مدى خطورة الزئبق:
1 – الزئبق سم تراكمى لا يوجد مانع يمنع وصوله إلى خلايا المخ فيتركز فى مركز الألم فى المخ وفى الجهاز العصبى المركزى ووجود الزئبق فيه يمكن أن يمنع وصول المواد الغذائية إلى الخلايا والتخلص من الفضلات خارجها.
2- يمكن للزئبق أن يتحد بخلايا المناعة فيدمرها ويعطل الاستجابة المناعية الطبيعية.
3- إن وجود كمية من الزئبق فى الجسم قد يؤدى إلى حدوث التهاب بالمفاصل واكتئاب والتهاب الجلد وإرهاق وأمراض اللثة وسقوط الشعر وفقد الذاكرة وضعف العضلات.
أما عن أعراض التسمم بالزئبق فهى:
1- إن أعراض التسمم بالزئبق قد تشبه أعراض مرض التصلب المتعدد .
2- الكثير من حالات الحساسية للأطعمة والبيئة له علاقة بالتسمم بالزئبق.
3- كما أن الوكالات الأمريكية لحماية البيئة تشير إلى وجود علاقة بين التعرض لأبخرة الزئبق وحدوث متاعب الدورة الشهرية والإجهاض التلقائى.
4- قد يحدث للشخص تغييرات فى السلوك اكتئابا وتهيجا وزيادة النشاط.
5- هناك بعض الأشخاص قد تظهر عليهم أمراض الأزمة الصدرية أو قد يشتكون من طعم معدنى فى الفم أو حدوث تخلخل فى الأسنان.
التغذية المناسبه للحماية من هذا التسمم:
1- تناول مل اللينيوم قبل تناول وجبة السمك سواء كان محفوظا (التونة) أو سمكا طازجا على أن تكون 200 ميكروجرام يوميا، حيث إن السيلينيوم يعادل تأثير الزئبق كما أن البصل والثوم يحتويان على السيلينيوم.
2- تناول الأطعمة المنتجة عضويًا خاصة الفاصوليا والبصل والثوم لاحتوائها على الكبريت الذى يساعد على حماية الجسم من المواد السامة.
3- تناول كميات كبيرة من الماء وعصائر الفواكه الطازجة.
4- تناول الألياف فى غذائك دائما مع مراعاة تناول المكملات بعيدا منها.
5- عند تناول الأسماك اختر السمك الصغير وحاول التخلص من الدهون الموجود داخل أحشاء السمك، حيث إن الزئبق يخزن أساسا فى الدهون.
6- القيام بعمل نظام الديتوكس مره أسبوعيا على الأقل وهو يتمثل فى عدم تناول الطعام وتناول الماء والشاى الأخضر وعصائر الخضروات والفواكه ماعدا عصائر (الطماطم والبرتقال).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق