الأحد، 28 أبريل 2013

الضحك يُليّن عسر الهضم

الضحك مفتاح الصحة

الانخراط في الضحك يخفف من حدة الآلام، والمشروبات الغازية تربك المعدة.
ميدل ايست أونلاين
باريس - ذكرت دراسة أجراها باحثون فرنسيون، في معهد "إيفوب"، أن الضحك له فؤاد علمية كثيرة فهو له تأثير كبير على الجهاز الهضمي، إلى جانب أنه يخفف من حدة الضغط النفسي والآلام.

وأشارت الدراسة إلى أن 74% من الفرنسيين يضحكون من أجل تخفيف الآلام الناتجة عن سوء الهضم، ويرجع السبب وراء ذلك إلى إفراز "الأندورفين" أثناء فترة الضحك.

ويؤدي سوء الهضم الى القرحة، وهي عبارة عن إصابة الطبقة المبطنة للمعدة بتهتك في الأنسجة المخاطية نتيجة لزيادة الإفرازات الحمضية، وهذا النوع من البكتيريا يعتبر أهم الأسباب الرئيسية للإصابة بالقرحة والقضاء على هذه البكتيريا ببعض المضادات الحيوية يؤدي إلى التئامها.

ولتجنب سوء الهضم يجب تصغير حجم اللقيمات التي نتناولها ثم يمضغ الطعام جيداً في الفم ليخف العبء الملقى على المعدة في الهضم.

ومغادرة مائدة الطعام دون الوصول إلى مرحلة الشبع الكامل يمنع الإصابة بالإجهاد المعوي.

وأثبتت دراسة علمية بريطانية أن الضحك يمكن أن يزيد من تحمل الشخص للألم، حيث إن الضحك مع الأصدقاء يزيد من إفراز المخ لمادة تحسن من مزاج الشخص والتي دائماً ما يفرزها المخ عند ممارسة الرياضة.

وأشار كاتب الدراسة روبين دنبار أستاذ علم النفس بجامعة اكسفورد إلى أن الضحك يساعد الشخص عندما يتعرض للأذى، كما أن الضحك من القلب يمثل تمرينا جيدا لعضلات الصدر والرئتين.

وفي بعض الدراسات شاهد نصف أفراد العينة فيديو كوميدي، بينما شاهد الآخرون مادة مملة مثل تعليمات لرياضة الجولف أو تدريبات الحيوانات الأليفة.

وخلصت الدراسة إلى أنه كلما شارك الشخص في مواقف اجتماعية تبعث على الضحك، كلما زادت قدرته على تحمل الألم، وهو الأمر الذي قد لا يعجب شركات الأدوية، إلا أنه قد يكون أحد الوسائل الناجحة لتقليل التكلفة العلاجية بالمستشفيات.

على صعيد اخر، تحتوي المشروبات الغازية على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى حرمان المعدة من الخمائر اللعابية الهامة في عملية الهضم وذلك عند تناولها مع الطعام أو بعده.
وتؤدي إلى إلغاء دور الأنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة وبالتالي إلى عرقلة عملية الهضم وعدم الاستفادة من الطعام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق