يجب الإقلال من تناول الأطعمة الخفيفة كالبطاطا المقلية والهمبرغر والبيتزا والحلويات، والتي تحرم الفرد من حصوله على غذاءٍ متوازن يحتوي جميع العناصر الأساسية للجسم، وبخاصة الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية في مقاومة الأمراض.
لا يجوز الإكثار من تناول الحلويات، خاصة بين الوجبات الطعامية الأساسية، حيث يؤدي تناولها إلى زيادة الوزن وتسوس الأسنان وإقلال الشهية، مما يجعل الفرد يقلل من تناول الأطعمة ذات الفائدة.
وتعتبر السكريات الطبيعية كقصب السكر والفاكهة أفضل بكثير من السكريات المصنّعة وأقل ضرراً منها.
لا يجوز القيام بأنشطة أخرى، كالقراءة أو مشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام، لأن هذا يعيق إفراز المعدة للعصارات الهاضمة بالشكل الأمثل، وبالتالي يمنع الهضم الجيد للطعام والاستفادة القصوى منه.
إن تناول الشاي مع أو بعد تناول الطعام مباشرة، وخاصة الأطعمة الغنية بالحديد كالسبانخ والملوخية، يؤدي إلى ربط عنصر الحديد الموجود في الطعام بمادة الشايين ومنع الجسم من امتصاصه، وبذلك تفقد الوجبة الطعامية جزءاً هاماً من قيمتها الغذائية.
إن تناول المشروبات الغازية بمختلف أشكالها مع الطعام أو بعده مباشرة يؤدي إلى انخفاض القيمة الغذائية للطعام، حيث تقوم مادة كربونات الصوديوم الموجودة في جميع المشروبات الغازية بتفكيك المواد الغذائية المختلفة الموجودة في الطعام لاسيما البروتينات.
إن تقشير وتقطيع الأغذية الغنية بفيتامين (ث)، مثل الليمون والبرتقال والبندورة والفليفلة الخضراء والملفوف، قبل تناولها بفترة تتجاوز النصف ساعة يؤدي إلى تطاير فيتامين (ث) منها، وبذلك تفقد جزءاً هاماً من قيمتها الغذائية.
إن تناول الكبة النيئة لا يخلو من مخاطر صحية، حيث يمكن أن يؤدي بالفرد إلى الإصابة بالأمراض مثل السالمونيلا أو الحمى المالطية أو الطفيليات أو غيرها من الأمراض.
إن تناول الأغذية الغنية بفيتامين (ث)، كالليمون والسلطات الطازجة، مع الأطعمة الغنية بالحديد ولاسيما النباتي المنشأ، كالسبانخ والملوخية والبقدونس، يساعد على زيادة امتصاص الحديد الموجود في هذه الأطعمة واستفادة الجسم القصوى منها.
إن خلط البروتينات النباتية من مصادر مختلفة يؤدي إلى تكاملها. ومن الأمثلة على ذلك: المجدّرة والرز بالفول والرز بالبازلاء. إن وجبة طعامية مكونة من طبق المجدرة وصحن من السلطة الطازجة وكأس من اللبن تعتبر وجبة غذائية متوازنة ومتكاملة وصحية تماماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق