الجمعة، 31 أغسطس 2012

الماء أفضل علاج لأزمات الربو


 
شرب الماء لا يوفر الشفاء المطلق لمرضى الربو لكنه يمثل قاعدة أساسية ومكونا رئيسيا في الوقاية من أزماتهم.
 
ميدل ايست أونلاين
الوقاية خير من العلاج
واشنطن - أكدت دراسة اميركية حديثة أن تناول كميات كبيرة من المياه يوميا يساعد الجسم على الوقاية من الأزمات الربوية خاصة بالنسبة لمرضى الربو.
وبينت الدراسة أن مخارج الهواء تحتفظ بالسوائل داخلها لتعويض نقص تناولك للمياه، مما يعرضها للانسداد، ويعرض الإنسان لأزمة تنفسية حادة.
وتنصح الدراسة بضروة شرب المياه باستمرار ليس فقط عند الشعور بالعطش حتى تظل مداخل الهواء في الجهاز التنفسي مفتوحة والوقاية من الأزمات الربوية.
وكانت دراسات أميركية سابقة أظهرت ان نوبات الربو التي تحدث نتيجة لزيادة تركيز الهيستامين في أنسجة الرئتين وما يسببه ذلك من انقباض وتقلص الممرات الهوائية، من أهم أسبابها الجفاف وتكدس الأملاح في الجسم، وذلك لما يؤدي إليه من زيادة إفراز الهستامين كمركب منظم لعملية التحكم بالمياه في الجسم.
وأكدت الدرسة ان زيادة معدل شرب المياه من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من شأنه ان يقلل من مستوى الهستامين كما يعمل على استعادة الرطوبة الطبيعية لأنسجة الرئتين.
ولاحظ الباحثون ان زيادة الماء تقلل تجمع الافرازت المخاطية في الرئة، فتبدأ القصبات بالانفتاح والتوسع، وعليه تقل أعراض الربو بشكل ملحوظ.
وشددت الدراسات على ان الماء لا يوفر الشفاء المطلق لجميع الإمراض إلا ان ما يجب الاعتراف به هو ان الماء يمثل قاعدة أساسية ومكونا رئيسيا لكل عملية وقائية داخل جسمنا، وإدراكنا للكيفية التي يعمل وفقها جسمنا تعتبر الخطوة الأولى نحو تعزيز صحتنا وتحصينها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق