الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

نخالة الارز تسد المنافذ امام شبح السرطان

 هل نودع الكيماوي بالعلاج الطبيعي؟

الأرز بمكوناته المختلفة والنادرة يحصن الجسد من الورم الخبيث، ويحفز وظائف الخلايا السليمة.
 
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - أظهرت بحوث علمية في مجال التغذية، أن نخالة الأرز لها خصائص وقائية من بعض الأمراض السرطانية.

وأوضحت إليزابيث ريان الباحثة بمركز السرطان بجامعة كاليفورنيا في دراستها أن المكونات الحيوية في نخالة الأرز تعمل ليس فقط على الوقاية من الخلايا السرطانية، ولكن أيضاً تحفز وظائف الخلايا السليمة، وتثبط من وظائف الخلايا السرطانية.

وبينت أن هناك انواعا عديدة من من الأرز بالعالم، والكثير منها يحمل خليطا نادرا من المكونات الحيوية.

ويعتبر اكتشاف النوع الذي يحتوي على المكون الأفضل لإحداث الوقاية الكيمياوية ضد السرطان، والتأكد من المقدار اليومي الأمثل لتناول الأرز لإحداث هذه التأثيرات الوقائية الكيماوية ضد المرض من التحديات التي يرفعها المختصون في مجال الطب والتغذية.

واعتبرت دراسة أميركية حديثة أن تناول الناجيات من سرطان الثدي عقار تاموكسيفين لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 عاماً بدلاً من 5 أعوام فقط، كما هو حادث الآن، يجنبهن مخاطر معاودة ظهور المرض.

ويعتبر سرطان الثدي شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادة ما يظهر في قنوات (الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة) وغدد الحليب.

ويصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث، فمقابل كل إصابة للرجال يوجد 200 إصابة للنساء.

ونشرت دورية "لانسيت" المتخصصة في المجال الطبي ان المريضات اللاتي تناولن العقار لمدة 10 سنوات كن أقل عرضة لمعاودة ظهور المرض أو الوفاة منه، مقارنة بالسيدات اللاتي استخدمن العقار لفترة 5 سنوات فقط.

ويقوم العقار بإيقاف تأثير هرمون الأستروجين، الذي يسبب نمو الورم عند السيدات، وهو نوع يمثل حوالي 65% من حالات الإصابة بالمرض بين السيدات صغيرات السن.

وبينت ابحاث طبية ان العقار له أعراض جانبية، تتمثل في إمكانية الإصابة بسرطان بطانة الرحم أو جلطات الدم أو الومضات الساخنة، والتي قد تجعل الكثير من النساء يتوقفن عن تناول العقار قبل انتهاء الخمس سنوات المقررة في السابق. إلا أن بعض المختصين يرون أن فوائد العقار تظل تفوق مضاره ولهذا ينصحون بالأخذ بنتائج تلك الدراسة.

هناك 3 تعليقات: