الأحد، 19 يناير 2014

غذاء صحي للأطفال المصابين بالإلتهاب الكبدي الوبائي


غذاء صحي للأطفال المصابين بالإلتهاب الكبدي الوبائي

شددت الدكتورة عفاف عزت ، رئيس قسم علوم الأطعمة والتغذية بالمركز القومى للبحوث، بضرورة الإلتزام بنظام غذائي معين للأطفال المصابين بالإلتهاب الكبدي الوبائي (أ).
أوضحت عفاف بأن هذا النوع من المرض شديد العدوي ، وينتشر عن طريق تناول الماء والغذاء الملوث أو الاتصال المباشر بشخص مصاب، ويكون أقل خطورة فى الأطفال و يمكن الشفاء منه خلال أسبوعين إذا التزم الطفل الراحة التامة وتناول الغذاء الصحى المتوازن.
ماذا يأكل الطفل فى حالة إصابته بهذا المرض؟تجيب رئيس قسم علوم الأطعمة بأنه يجب إعطاء الطفل المصاب طعاما متوازنا بإحتوائه على جميع العناصر الغذائية من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات، وهناك اعتقاد خاطئ أن مريض التهاب الكبد الحاد لا يتناول إلا السكريات، وهذا يؤدى إلى حرمان المريض من المواد الغذائية الضرورية و نقص المناعة وهزال الجسم.
أضافت الدكتورة عفاف بأن الاقتصار على تناول السكريات يسبب زيادة رغبة المريض فى القىء، فى حين أن إعطاء المريض حوالى 100 جرام من البروتينات النباتية والحيوانية يمكن أن يفى باحتياجات الجسم دون أن يضره، بالإضافة إلى ضرورة احتواء الوجبة اليومية على حوالى 50 جراما من الدهون بشرط أن تكون سهلة الهضم، ويمكن زيادة الكمية حسب حالة المريض.
أشارت عفاف لضرورة الاهتمام بوجبة الإفطار وأن تحتوى على العسل الأبيض وذلك لنقص السكر لدى هؤلاء المرضى عند الاستيقاظ، ويفضل تناول غذاء عالى السعرات مثل عصير الفواكه المحلى والعسل والمربى، وتناول غذاء عالى الكربوهيدرات مثل المكرونة والأرز والبطاطس والتى يتناولها المريض مسلوقة، مع ضرورة تقسيم الغذاء اليومى على 6 وجبات للتغلب على فقدان الشهية الذى يعانى منه الطفل المريض.
وتشير إلى أن عنصر الزنك من العناصر المهمة فى بناء جسم الإنسان فى أثناء مراحل نموه المختلفة، وخاصة فى الصغر، بل إنه مؤثر فى تغذية الجنين، حيث يؤثر الزنك بطريقة مباشرة على الجهاز العصبى المركزى ونقصه يتسبب فى كسل بعض الخلايا خاصة فى المراحل الأولى من النمو، كما يتسبب فى تعثر الطالب فى تحصيل دروسه وقلة تركيزه مما يصيبه بالاكتئاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق