السبت، 18 يناير 2014

صلصة الطماطم تطرد الازمات القلبية

ثرية بمادة ليكوبين

الطماطم المطبوخة تتفوق صحيا على مثيلتها الطازجة وهي أكثر قدرة على الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ميدل ايست أونلاين

روما - كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة فيرونا الإيطالية عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن الطماطم، حيث أكدت أن الطماطم المطبوخة تتفوق في تأثيراتها الصحية على مثيلتها الطازجة، وأنها أكثر قدرة على الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وفسر الباحثون ذلك، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن الطماطم المطبوخة تحتوي على تركيزات أكبر من مضادات الأكسدة، وخاصة مادة ليكوبين - وهو الصبغ الذى يعطي الطماطم لونها الأحمر المميز - مقارنة بالطماطم الطازجة.

والليكوبين هو مادة كيماوية تعطي اللون الأحمر لأطعمة منها الطماطم والفلفل والجزر والبطيخ. وبالنسبة لغالبية الناس تعتبر الطماطم ومنتجاتها المصدر الأساسي لليكوبين في وجباتهم.

وقال وهو باحث بجامعة ايسترن فنلاند في كيوبيو٬ إن الليكوبين مادة "فعالة مضادة للأكسدة" وهو ما يعني أنها تساعد على حماية خلايا الجسم من أضرار تؤدي في النهاية إلى الإصابة بعدة أمراض.

وأكد الباحثون، أن تناول 80 غراماً من صلصة الطماطم بشكل يومي قد يُعزز صحة الإنسان ويعادل الأضرار الناجمة عن تناول وجبات غذائية غنية بالدهون، ويحد من أضرارها على بطانة الأوعية الدموية ويقلل فرص الإصابة بتصلب الشرايين.

وكانت دراسة فنلندية أفادت بأن الأشخاص الذين يتناولون الطماطم ربما يكونون أقل عرضة للإصابة بالجلطات.
وخلص باحثون نشرت نتائج دراستهم في دورية طب الأعصاب٬ إلى أنه من بين أكثر من ألف رجل تابعوا حالتهم على مدى 12 عاما٬ كان من لديهم مستويات أعلى نسبيا في الدم من مادة الليكوبين المضادة للأكسدة أقل عرضة للإصابة بجلطة.

وكشفت دراسة قديمة أن الطماطم تتمتع بمنافع كثيرة، يمكن أن يستفيد منها مرضى البروستاتا، حيث تلعب مادة الليكوبين المضادة للأكسدة التي تمنح الطماطم لونها الأحمر دورا في تقليص حجم البروستاتا المتضخمة بفعل تقدم العمر، وبالتالي تقلل الضغط على المثانة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هذا الاكتشاف خبر جيد بالنسبة للرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا، وبالتالي يحتاجون للتبول بشكل متكرر، لاسيما أثناء الليل.

وأظهرت دراسة طبية قديمة نشرتها مجلة "علوم أورام الفم"، أن تناول ثمرة واحدة من الطماطم يوميا يعكس التلف الحاصل في تجويف الفم ويقلل خطر ظهور الآفات السرطانية فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق