محمد شكرى رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات
طالبت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، خلال اجتماع مجلس الإدارة
المنعقد اليوم، الاثنين، برئاسة المهندس محمد شكرى، وزارة الصحة، بأن يتم
تطبيق التشريعات الدولية لكل من منظمة الصحة العالمية "who" ومنظمة
الكوديكس اليمنتارياس، والمعروف بمدونة الغذاء فى صناعة المياه المعبأة
بدلا من التشريعات، التى تتعامل بها الوزارة، والتى تم وضعها منذ عام 1960،
علما بأن هيئة المواصفات والجودة قامت من قبل بتعديل ما يقرب من 2000
مواصفة طبقا للمنظمات العالمية.
وقال شكرى، خلال المؤتمر الصحفى، إن الأزمة التى مرت بها 7 من الشركات المنتجة للمياه المعبأة لعدم صلاحية إنتاجها، كما أشاع، آنذاك مما أثارت القلق للمستهلكين، حيث أكد أن إغلاق الشركات جاء بسبب أن البئر، التى يتم استخراج المياه الجوفية منها لتصنيعها غير مطابق للمواصفات، ولكن المنتج النهائى كان صالحًا للاستهلاك، حسبما صرح شكرى، وذلك لأن الشركات تستخدمه مؤكدا أن التشريعات الدولية تضع اشتراطات على البئر المستخرج منه المياه.
وحذر شكرى من احتمالية تلوث مياه الآبار الجوفية بالدلتا بمياه الصرف الصحى وغيرها من العوامل، التى قد تسبب فى تلوث المياه بها، مؤكدا أنه حتى وقتنا الحالى لا يوجد تلوث للمياه، ويرجع ذلك لتطبيق الاشتراطات التى تضعها اللجنة العليا لسلامة المياه والبيئة بوزارة الصحة بحفر آبار المياه على عمق 60 مترًا.
وقال شكرى، خلال المؤتمر الصحفى، إن الأزمة التى مرت بها 7 من الشركات المنتجة للمياه المعبأة لعدم صلاحية إنتاجها، كما أشاع، آنذاك مما أثارت القلق للمستهلكين، حيث أكد أن إغلاق الشركات جاء بسبب أن البئر، التى يتم استخراج المياه الجوفية منها لتصنيعها غير مطابق للمواصفات، ولكن المنتج النهائى كان صالحًا للاستهلاك، حسبما صرح شكرى، وذلك لأن الشركات تستخدمه مؤكدا أن التشريعات الدولية تضع اشتراطات على البئر المستخرج منه المياه.
وحذر شكرى من احتمالية تلوث مياه الآبار الجوفية بالدلتا بمياه الصرف الصحى وغيرها من العوامل، التى قد تسبب فى تلوث المياه بها، مؤكدا أنه حتى وقتنا الحالى لا يوجد تلوث للمياه، ويرجع ذلك لتطبيق الاشتراطات التى تضعها اللجنة العليا لسلامة المياه والبيئة بوزارة الصحة بحفر آبار المياه على عمق 60 مترًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق