الأربعاء، 12 يونيو 2013

زيت بذور اللفت لذاكرة حديدية

يتفوق على زيت الزيتون
زيت اللفت يقوي صحة الجلد والأظافر والشعر، ويساهم في الوقاية من الامراض العصبية والجلطات.
ميدل ايست أونلاين
لندن - انتعشت مبيعات زيت بذور اللفت الذي انتشر في الريف البريطانى، لتتفوق على زيت الزيتون المستورد من الخارج، وذلك بعد أن اتجه البريطانيون إليه، لأنه يحتوي على نصف كمية الدهون المشبعة الموجودة في زيت الزيتون.

ويساهم زيت بذور نبات اللفت في الوقاية من أمراض عصبية نادرة.

وزيت بذور اللفت له قدرة عالية في تحويل مسار إنزيمات الجسم، كما يقلل بشدة أعداد الصفائح الدموية التي تسرع بتجلط الدم عند الإصابة بجرح.

وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن زيت بذور اللفت يتمتع بمزايا صحية أكثر من زيت الزيتون، إذ تصل نسبة الدهون المشبعة به إلى 6% فقط، وهي نسبة أقل من نصف الدهون المشبعة الموجودة في زيت الزيتون التي تصل لـ14%.

كما أن زيت بذور اللفت يتمتع أيضا بمعدلات أعلى من أحماض دهنية مهمة هي أوميغا 3 و6 و9، مقارنة بأي زيت نباتي آخر.

ويقوي زيت اللفت الذاكرة وصحة الجلد والأظافر والشعر.

وكشفت دراسة أجرتها جامعة ألاباما في برمنغهام أن حمية حوض البحر المتوسط، التي تحتوي على الاحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في الاسماك والدجاج وصلصلة السلطة مع تجنب الدهون المشبعة واللحوم والالبان، ربما تكون مرتبطة بالحفاظ على الذاكرة وقدرات التفكير.

لكن هذا الارتباط لم يكتشف في الاشخاص المصابين بالداء السكري.

يذكر أن حمية البحر المتوسط ليست برنامجا غذائيا معينا وإنما مجموعة العادات الغذائية التي يتبعها سكان الحوض.

وكشفت دراسة طبية قديمة، عن أن الأطعمة التي تترك مذاقا مُرًا في الفم تحد من الإصابة بأزمات الربو حيث تعمل تلك الاطعمة على تحفيز مستقبلات التذوق الموجودة بخلايا الشعب الهوائية، والخاصة بالتعرف على الأطعمة مرة المذاق عن طريق استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الهواء.

ولفت الباحثون إلى أن تناول بعض الأطعمة المُرة مثل اللفت التايلاندي، ونبات الحنظل، يساعد على تمدد الخلايا الهوائية، التي أصيبت بالتعقد من خلال عملية تعرف باسم توسع القصبات الهوائية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق