الخميس، 20 يونيو 2013

الطماطم الدواء الطبيعي لمرضى البروستات


مادة الليكوبين سر الصحة
الافراط في تناول الشاي الاخضر يؤدي الى الاصابة باورام المثانة بنسبة خمسين بالمائة.
ميدل ايست أونلاين
لندن - كشفت دراسة جديدة، أن الطماطم تتمتع بمنافع كثيرة، يمكن أن يستفيد منها مرضى البروستاتا، حيث تلعب مادة الليكوبين المضادة للأكسدة التي تمنح الطماطم لونها الأحمر دورا في تقليص حجم البروستاتا المتضخمة بفعل تقدم العمر، وبالتالي تقلل الضغط على المثانة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هذا الاكتشاف سيكون خبرا جيدا بالنسبة للرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا، وبالتالي يحتاجون للتبول بشكل متكرر، لاسيما أثناء الليل.

وأظهرت دراسة طبية نشرتها مجلة "علوم أورام الفم"، أن تناول ثمرة واحدة من الطماطم يوميا يعكس التلف الحاصل في تجويف الفم ويقلل خطر ظهور الآفات السرطانية فيه.

ووجد الباحثون أن مركب "لايكوبين" المضاد للأكسدة الموجود في الطماطم، يقلل أعراض حالة غير طبيعية تظهر في الفم تعرف باسم "اللطاخ أو التقرّن الأبيض"، حيث يساعد هذا المركب في تقليص حجم الصفائح الصلبة أو الآفات التي تصيب الفم ويعكس تغيرات الخلايا السابقة للسرطان الناجمة عن تلك الحالة.

والإصابة بسرطان البروستات مع التقدّم بالعمر هي هاجس أيّ رجل في العالم، ويبدو أنّ على الرجل الأصلع أن يكون أكثر قلقاً، وأن يبادر إلى إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الإصابة في أعمار مبكّرة، فالرجل الأصلع أكثر عرضة للإصابة بأورام البروستات الخبيثة، كما تشير دراسة قديمة.

ويقول "نيل فليشنر" مؤلّف الدراسة "يجب على الرجال الذين يعانون من الصلع أن يكونوا حذرين وأن يقوموا بالتقصّي عن الإصابة بسرطان البروستات مبكّراً، ففي دراستنا كانوا الأشخاص الصلعان أكثر قابليّة للإصابة بسرطان الروستات، نحن متأكّدون من هذا الرابط بنسبة 95%".

وتوصل باحثون من جامعة غلاسكو بدراسة قادها الدكتور كاشف شفيق وفريقه من معهد الصحة والعافية من خلال متابعتهم ستة آلاف رجلٍ متطوّع لمدّة تزيد عن سبعة وثلاثين عاماً وجدوا الى حقائق مرعبة مفادها أنّ تجاوز شرب سبعة أكواب من الشاي يؤدي الى ال إصابته بسرطان البروستات بنسبة خمسين في المئة مقارنة باقرانهم الذين لا يشربون الشاي أو يشربون أقل من أربعة فناجين في اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق