الجمعة، 11 يوليو 2014

الأغذية المغلفة بؤرة للمواد السامة

 كارثة على الصحة

 المأكولات المغلفة تحتوي على أكثر من 175 مادة كيمائية خطيرة وترفع خطر الإصابة بالسرطان والعقم.

ميدل ايست أونلاين

برن - كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من المنتدى السويسري لتغليف الأغذية عن وجود أكثر من 175 مادة كيمائية سامة وخطيرة داخل أغلفة الأطعمة والمشروبات المختلفة.

وترتبط المواد السامة الموجودة في اغلفة الاغذية برفع خطر الإصابة بالسرطان والعقم، نظرا لتضرر إنتاج الحيوانات المنوية، وتتسبب في إحداث خلل كبير في عملية إفراز الهرمونات بجسم الإنسان، وتضر بجينات الجسم.

وأكد الباحثون أن هذه المواد السامة والخطيرة، قد تتسرب إلى الأطعمة الموجودة داخل هذه الأغلفة.

واوصى الاطباء بفرض وتشديد الرقابة على عملية تغليف الأطعمة وضمان حظر استعمال هذه المواد، وتنبيه المستهلك حتى في صورة تضمينها بنسبة قليلة.

وذكر الدكتور جين مانكا، المدير الإداري للمنتدى السويسري المختص بتغليف الأغذية، بعض المواد الخطيرة المستخدمة في أغلفة ومعلبات الأطعمة، ومن بينها الفثالات، والتي تستخدم على نطاق واسع كمادة ملدنة، وهي ترفع خطر إصابة الذكور بالعقم والسرطان، وأيضا مركبات القصدير العضوية والبنزوفينون، والتي تستخدم في أحبار الطباعة.

ورفضت وكالة معايير الأغذية البريطانية الاعتراف بهذه النتائج، مشيرة إلى أن عملية تغليف الأطعمة آمنة وتتبع قواعد ومعايير الاتحاد الأوروبي، ولا يوجد قلق من هذه المواد حال استخدامها في الحدود المسموح بها.

قال باحثون الاثنين ان بامكان الحكومات الابطاء من التفشي المتزايد للبدانة او وقفه اذا طبقت مزيدا من الاجراءات في السوق العالمية للمأكولات السريعة التي تكون اغلبها مغلفة.

وكشفت جمعية القلب البريطانية أن تناول رقائق البطاطا المجففة والمغلفة والمضاف إليها مواد حافظة وزيوت وسكريات من الاسباب المؤدية الى الاصابة بالسرطان بكافة انواعه.

ويحتوي الشيبس على نسبة كبيرة من مادة الأكريلاميد الكيميائية السامة التي تضر القلب والدماغ على حد السواء.

واشارت دراسة نشرت في نشرة منظمة الصحة العالمية الى انه اذا اتخذت الحكومة اجراء اكثر حزما فبامكانها البدء في الحيلولة دون ان يصاب الناس بالوزن المفرط او البدانة وهي حالات لها عواقب خطيرة على المدى البعيد مثل الاصابة بالسكري وامراض القلب والسرطان.

وتحث منظمة الصحة العالمية الحكومات على بذل المزيد في محاولة لمنع حدوث البدانة في المقام الاول بدلا من المخاطرة بالتكلفة البشرية والاقتصادية المرتفعة لدى حدوثها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق