الاثنين، 23 سبتمبر 2013

تناول الطماطم بمختلف الوانها وتمتع بصحة دائمة

وقاية من السرطان
 
الطماطم الحمراء تحمي من تصلب الشرايين، والخضراء تقوي العظام، والبرتقالية تغذي البشرة.
 
ميدل ايست أونلاين
باريس - أثبتت أحدث الدراسات العلمية الفرنسية برئاسة بيريك رولت مدير مركز الأبحاث والتنمية بباريس ان كل لون من ألوان الطماطم من الاحمر والبرتقالي والاخضر والبنفسجي له فائدته الصحية
واوصت الدراسة بتناول الطماطم بكل الوانها حتى يستفيد الشخص اكثر وتعود بالنفع على صحته.

فقد أوضحت الدراسة أن الطماطم الحمراء تحمي الشرايين بسبب الصبغة الحمراء المضادة للاكسدة التي تقي من تصلب الشرايين وتمهد لإنسداد الشرايين لذلك فالانسان يحتاج الى 6 ملليغرامات في اليوم اي ثمرتين من الطماطم الحمراء، حيث أنها تحمي أيضاً من بعض انواع السرطان.

أما الطماطم ذات اللون البرتقالي والتي تحتوي على "البيتا - كاروتين" فهي تنور البشرة وتحميها من التجاعيد وجفاف الجلد بسبب فيتامين "هـ" والطماطم الخضراء مثلها مثل كل الخضروات الخضراء الغنية بالكلوروفيل تحتوي على العديد من الفيتامينات التي لها فائدة كبيرة على العظام منها الكالسيوم وفيتامين "د"، وفقا لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

وتحتوي الطماطم ذات اللون البنفسجي على "الانثوسيانين" وهي الصبغة التي تعطيها هذا اللون وهي تساعد على تخفيض الالتهابات والضغط الذي يسبب اكسدة العضلات ويخفف الاحساس بثقل في الساقين ويحسن عودة الدورة الدموية.

وأفادت دراسة فنلندية قديمة بأن الأشخاص الذين يتناولون الطماطم ربما يكونون أقل عرضة للإصابة بالجلطات.

وخلص باحثون نشرت نتائج دراستهم في دورية طب الأعصاب٬ إلى أنه من بين أكثر من ألف رجل تابعوا حالتهم على مدى 12 عاما٬ كان من لديهم مستويات أعلى نسبيا في الدم من مادة الليكوبين المضادة للأكسدة أقل عرضة للإصابة بجلطة.

والليكوبين هو مادة كيماوية تعطي اللون الأحمر لأطعمة منها الطماطم والفلفل والجزر والبطيخ. وبالنسبة لغالبية الناس تعتبر الطماطم ومنتجاتها المصدر الأساسي لليكوبين في وجباتهم.

وقال جوني كاربي الذي قاد الدراسة٬ وهو باحث بجامعة ايسترن فنلاند في كيوبيو٬ إن الليكوبين مادة "فعالة مضادة للأكسدة" وهو ما يعني أنها تساعد على حماية خلايا الجسم من أضرار تؤدي في النهاية إلى الإصابة بعدة أمراض.

وتشير الأبحاث المخبرية أيضا إلى أن مادة الليكوبين تساعد أيضا في مكافحة الالتهابات وتجلطات الدم وأنها ربما تقوم بهذا الدور أفضل من مواد أخرى مضادة للأكسدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق