الخميس، 12 سبتمبر 2013

عاداتك الغذائية تحت مجهر اسنانك الذكية

الكومبيوتر يترجم البيانات الصحية

التقنية الجديدة ترصد طريقة تناول ومضغ الطعام وتتعرف على صعوبات الجهاز التنفسي ومشاكل الحمية الصحية.
 
ميدل ايست أونلاين
بكين - ابتكر علماء من الصين تقنية ملفتة وهي عبارة عن أسنان ذكية من شأنها ان ترصد طريقة تناول الفرد للطعام وتحديدا مضغه.

ونجح العلماء في اختراع أسنان ذكية يمكنها احتساب الوقت الذي يقضيه شخص ما في مضغ الطعام والسعال والتدخين.

ويمكن استخدام هذه التقنية من قبل الأطباء لرصد مشاكل في الجهاز التنفسي، أو للتحقق من أسباب عدم خسارة الشخص للوزن، وما إذا كان يتبع الحمية الغذائية بانضباط، إلى جانب فوائد أخرى تتعلق بصحة الأسنان.

وتعتمد فكرة الأسنان الذكية على رصد حركة الفك وطحن الأسنان للمواد، ويمكن لبرنامج كومبيوتر صغير ترجمة هذه البيانات وتحليل وفهم نشاط الانسان الغذائي وعاداته السيئة.

وقال العلماء الذين اخترعوا أسناناً صناعية يمكنها نقل المعلومات لاسلكياً إلى الكومبيوتر أو الهاتف الذكي، إنه من الممكن إخراج هذه "السن الذكية" أثناء المساء أو عند النوم، والقيام بتنظيفها والحفاظ على قوة بطاريتها.

وقال تريفور غونسون من كلية طب الأسنان العامة في بريطانيا: "يمكن استخدام هذا الجهاز في عدة مجالات طبية، مثل تعزيز مراقبة الرعاية الصحية، ومساعدة من يريدون تخفيض وزنهم من خلال جمع بيانات دقيقة عن سلوكهم الغذائي".

حذّر مسؤولون في "الأكاديمية الوطنية لأمن العقاقير الطبية الفرنسية"، من استخدام المنتجات الخاصة بعملية تبييض الأسنان، لما لها من أضرار جسيمة على صحة الفم والإسنان.

وجاء في بيان تحذيري، أن ثمة إجراءات صارمة سوف تتخذها الوكالة بخصوص هذه المنتجات التي أصبحت متداولة بصورة كبيرة.

وأشار البيان بأنّه سوف يتم سحب هذه المنتجات الخطرة من الأسواق وتعليق منتجات أخرى قبل طرحها، حفاظاً على صحّة الناس.

وحددت دراسة لباحثين بريطانيين ان المعدل المسموح به لمادة بروكسيد الهيدروغين الموجودة في منتجات تبييض الأسنان هو (0.1) بالمائة، إلا أن المسئولين عن حماية المعايير التجارية في بريطانيا أصدروا تحذيرات بعد العثور على كميات هائلة منها في هذه المنتجات، حيث تبين أن بعضها تتضمن 360 مرة المعدل المسموح به لهذه المادة أي 36 بالمائة.

وأوضح المسئولون أن كميات مفرطة من هذه المادة قد تسبب ضررا بطلاء السن.

ويؤدي تراكم الرواسب الكلسية والملونات عبر الزمن إلى التهابات اللثة المتكررة وبالتالي حركة الأسنان المرضية ثم خلع الأسنان المبكر، كما ينتج عنه تسوس الأسنان ومن ثم رائحة الفم الكريهة.

ويشير أغلب الباحثين في هذا المجال، أن الأطعمة الصحية في حياتنا أكثر فائدة من المنتجات الصناعية في عملية تبييض الأسنان، فتناول الفراولة مثلاً يحتوي على إنزيمات تعمل على تبييض الأسنان بشكل طبيعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق