الثلاثاء، 18 فبراير 2014

الرمان فياغرا شواحن الهواتف الذكية

طاقة للإنسان وللتكنولوجيا
قطب بطارية الشاحن المستوحى من الفاكهة الحمراء يحافظ على البئية ويساعد على ترشيد استهلاك الطاقة.
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - قريباً ستصبح الفواكه مصدراً غنياً للطاقة ليست للإنسان فحسب، بل أيضاً لشحن الهواتف الذكية، إذ أضاف الباحثون فائدة جديدة إلى سلسلة الفوائد الجمة للرمان من خلال تطوير قطب كهربائي باستخدام الرمان.

وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية على لسان المشرف على الدراسة البروفيسور واي كوي بمختبر اميركي تابع لجامعة ستانفورد للطاقة إن "تجاربنا أظهرت أن الآنود أو القطب السالب لخلية البطارية المستوحى من الرمان يتمتع بقدرة وكفاءة عالية فاقت 97% حتى بعد 1000 دورة من الشحن والتفريغ ويساعد على طول صلاحية البطارية كما انه يعتبر طريقة مثالية للحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة.

ومن المعروف أن الآنود المصنوع من السيليكون يخزن الطاقة بمعدل 10 مرات أكثر من الأنود المصنوع من الغرافيت المستخدمة في البطاريات الراهنة من نوع "ليثيوم-آيون"، ولكن لديها عوائق رئيسية بسبب ضعف قطب السيليكون أثناء شحن البطارية مع مرور الوقت وتفاعله مع الكهرباء لتشكل مادة لزجة تكسو الأنود وتضعف أدائها.

ووجد الباحثون أن أقطاب الرمان تعمل بطريقة أكثر كفاءة داخل البطاريات التجارية النحيفة ما حسن من أدائها، والتي تسعى الشركات حالياً إلى تحقيق هذا الهدف.

وعادة ما تصاحب عملية شحن الاجهزة الذكية اشكاليات تتعلق بطول البطارية وجدواها وفعاليتها.

ومع التطور التكنولوجي الذي ميز سوق وعالم الهواتف والأجهزة اللوحية، اتفق أغلب مستخدمو الهواتف الاجهزة الذكية على أن هنالك مشكلة رئيسية تتمثل في سرعة نفاذ بطارية الشحن واستنزافها بشكل سريع.

وقامت الكثير من الشركات العالمية بوضع حلول جذرية والحد من هذه المشكلة والقضاء عليها تدريجياً، إما في النسخ الجديدة من هواتفها من خلال بطاريات ذات سعات تخزينه أكبر، أو من خلال طرحها لتحديثات متتالية في أنظمة تشغيلها، تساعد في تحسين أداء بطارية الهاتف وتقلل من صرفها وخصوصاً العشوائي للطاقة.

وكانت شركة إفريقية طورت جهازاً متنقلاً لشحن الهواتف المحمولة يعمل بالطاقة الشمسية، ما يتيح خصوصا شحن الأجهزة في الأماكن النائية والتي تعاني نقصاً أو انقطاعاً في إمدادات الكهرباء، وهو ما يساعد كثيرين على إتمام أعمالهم والتواصل مع الآخرين، كما يمكن أن يمثل الجهاز مصدراً للربح بشرائه أو استئجاره، حسب الشركة التي تعمل في جنوب إفريقيا وسوازيلاند.

ويحمل الشاحن اسم "أي تشارجا" وصُمم بقدرة ‬24 فولتاً، ويتضمن الجهاز المصنوع من الصلب ألواحاً شمسية ومحولات وستة منافذ للشحن، وتتيح الألواح الشمسية شحن بطاريات الجهاز بما يوفر شحن الهواتف لمدة ‬24 ساعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق