الخميس، 28 نوفمبر 2013

الاصابات بجرثومة 'ام ار اس ايه' تنتقل من اوروبا الى تركيا

جرثومة قاتلة اذا اقترنت بفيروسات اخرى

 
الجرثومة المقاومة للمضادات الحيوية تظهر في مزارع دواجن تركية وتثير الرعب لقدرتها على التصدي للعلاجات.
 
ميدل ايست أونلاين
لندن - أعلنت مؤسسة الاغذية التركية الثلاثاء عن العثور على سلالة من جرثومة "ام ار اس ايه" في مزارع للديوك الرومية والدجاج، لتنتقل من اوروبا الغربية الى الشرق.

وسارعت الحكومة الى طمأنة المستهلكين بأن خطر هذه الجرثومة على صحة الانسان جراء تناول الطيور المصابة بها منخفضا جدا لان عمليات الطبخ تقضي عليها.

وحذر اطباء مؤخراً ان جرثومة "ام ار اس ايه" مقاومة لمعظم المضادات الحيوية المعروفة، وقد تقتل الاف الاشخاص اذا اقترنت مع انفلونزا الخنازير.

وجرثومة "ام ار اس ايه" التي جرى تداول الحديث عنها بشكل واسع مؤخراً تعيش فى الانف او البلعوم ولا تسبب اي خطر على الانسان العادي ولكن اذا كان الشخص الحامل لهذه الجرثومة ذات حالة صحية متدهورة بسبب اصابته بأي فيروس آخر كالزكام مثلا فانه يسبب له مشاكل رئوية.

وقالت البروفيسور انغيلاكيرنز "ان الجرثومة تثير الذعر، والاوساط العلمية قلقة بشكل مفرط تجاهها، نظرا للعدد القليل المكتشف من الاصابات السريرية المكتشفة".

وانتشرت حالات المرض بهذه الجرثومة في الدول الاوروبية التي تعتمد على بريطانيا كمصدر مزود للحوم.
ونصحت وكالة المعايير الغذائية في تركيا بالتحوط الشديد من قبل الاشخاص العاملين في مزارع الدواجن، نظراً الى ان المستهلكين يعمدون الى طبخ اللحوم، اما العاملين في المزارع فمخاطر الاصابة لديهم اشد وخاصة في المزارع الصغيرة.

ووفقا لباحثين فإن الجرثومة تسبب نوعا من الالتهاب الرئوى لدى المرضى التى تكون حالتهم الصحية متدهورة بسبب بعض الفيروسات مثل انفلونزا الخنازير والتي تؤدي الى مقتل نصف المرضى المصابين بهذا الالتهاب الرئوي في مدة لا تتعدى 72 ساعة.

وظهرت البكتيريا الكروية المقاومة للمضادات الحيوية لأول مرة في عام 1970 وظلت تحت الملاحظة إلى أن وجد الأطباء أنه يمكن القضاء على هذه الجرثومة باستخدام نوع أو أكثر من المضادات الحيوية التقليدية.

ولكن فبسبب الاستخدام الخاطئ للوصفات الطبية، تسبب في تطور الجرثومة الكروية؛ لتصبح جرثومة خارقة مقاومة لكل المضادات الحيوية ويصعب القضاء عليها وتعتبر قدرة الجرثومة على مقاومة المضادات الحيوية من أهم أسباب نموها السريع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق