الأحد، 3 مارس 2013

تنظيم الوجبات يبعد شبح الاكتئاب عن مصاب الزهايمر

الغذاء السليم سر الصحة النفسية والجسدية
 
تدريب المصاب بالخرف على تذكر عادته الغذائية يحسن صحّته البدنية والعقلية، والفيتامين سي يقوي الجهاز المناعي للمسنين.
 
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - ذكر موقع "هلث دي نيوز" العلمي الأميركي أن مساعدة الأشخاص عموما وخاصة المصابين بالخرف على تناول الوجبات الغذائية بشكل منتظم يساعد على تحسين صحّتهم البدنية ويخفف من أعراض الاكتئاب لديهم.

وأجرى الباحثون دراستهم على 63 شخصاً مصابين بالخرف درّبوا على تذكّر عاداتهم الغذائية بشكل مناسب، و27 مريضاً تلقوا الرعاية العادية.

وخضع المرضى لفحوص تتعلق بالغذاء ومؤشر كتلة الجسم والاكتئاب قبل البدء بالدراسة وبعد 6 أشهر.
وتبيّن أن الأشخاص الذين خضعوا لتدريب الذاكرة أظهروا تحسناً في الغذاء والصحة وزيادة في مؤشر كتلة الجسم، وتراجعاً في الاكتئاب أيضاً.

كما أن الأشخاص الذين خضعوا للتدريب الغذائي أظهروا تراجعاً في الاكتئاب.

ويعتبر فيتامين "سي" أكثر أنواع الفيتامينات إنتشارًا فهو أقوى
أنواع مضادات الأكسدة كما أن له الكثير من الوظائف الهامة ويساعد على تقوية الجهاز المناعي والدماغي.

في حين وجدت دراسة قديمة أن النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة قد لا يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو الخرف، على عكس ما كانت أظهرته الدراسات.

ويذكر أن عدد المصابين بمرض الزهايمر- الذي يصيب واحداً من أصل كل 85 شخصاً في العالم ـ سيتضاعف أربع مرات خلال العقود الأربعة المقبلة حسب ما اكدت دراسة اميركية.

وبينت الدراسة، التي طُرحت في مؤتمر الجمعية الأميركية للزهايمر بواشنطن، أن هذه الإحصائية المخيفة مرتبطة بشكل رئيسي بارتفاع عدد كبار السن في مختلف دول العالم، الناجم عن تحسن الأنظمة الصحية.

وبالعودة إلى التوزيع الجغرافي لرقعة انتشار مرض الزهايمر كما حددتها الدراسة، فإن قارة آسيا، التي تعاني انفجاراً سكانياً متزايداً، باتت تحتضن نصف مصابي المرض، حالياً أي قرابة 12.6 مليون شخص.

وقدرت الدراسة أنه بحلول العام 2050 فإن أعداد أولئك المرضى ستقفز إلى 62.8 مليون شخص.

وذكر موقع اميركي أن الباحثين في مدرسة "هارفارد" للطب ببوسطن، حلّلوا معلومات تعود لأكثر من 5300 شخص في عمر يزيد عن 55 عاماً يعيشون في هولندا.

وسئل المشاركون في الدراسة عن تناولهم لبعض الأطعمة واستخدمت إجاباتهم لاحتساب المستوى الإجمالي لمضادات الأكسدة في نظامهم الغذائي.

وبعد 14 عاماً لاحقاً أصيب قرابة 600 شخص بالخرف، و600 آخرين بسكتات دماغية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق