الخميس، 18 أغسطس 2016

احذروا لف وطبخ الطعام بورق الألمنيوم

المواد تتأكسد مع الطعام عند وضعها فيه
تخزين الطعام لفترات طويلة في رقائق الألمنيوم يتسبب في الاصابة بأمراض خطيرة مثل الشلل الرعاش والزهايمر.
ميدل ايست أونلاين
لندن - نبهت دراسة جديدة من مخاطر تخزين الطعام لفترات طويلة في رقائق الألمنيوم بالخصوص، واعتبرت انها تضر بالصحة.

وافادت الدراسة ان ازدياد تركيز مادة الألمنيوم في الجسم يعرضه لخطر الاصابة بأمراض شرسة مثل الشلل الرعاش ومرض الزهايمر.

ووجدت العديد من الدراسات والابحاث العلمية وجود تركيزات كبيرة من مادة الألمنيوم في نسيج المخ لمرضى مصابين بأمراض عصبية عديدة مثل الزهايمر.

وأصدر علماء في الطب والتغذية والصحة العامة تحذيراً من الطبخ أو تخزين الطعام في رقائق شائعة الانتشار ويتم استخدامها على نطاق واسع في المطابخ والمطاعم، بما في ذلك خلال عمليات حفظ الطعام ونقله من مكان الى آخر.

وقال باحثون إن طبخ الطعام أو وضع اللحوم في الفرن، وهي ملفوفة برقائق القصدير أو الألمنيوم يمكن أن يشكل خطراً على الصحة العامة.

كما أن حفظ الطعام لمدد طويلة في رقائق القصدير ولو كان بارداً أو مطبوخاً يمكن أن يسبب الضرر ذاته.

ونقلت جريدة "ديلي ميرور" البريطانية عن الدكتورة في جامعة عين شمس المصرية غادة بسيوني قولها إن هذه المواد تتأكسد مع الطعام عند وضعها فيه، وتدخل جزيئات منها في الطعام، بما يسبب ضرراً على صحة الانسان.

وأضافت بسيوني: "عندما تطبخ الطعام في إناء من الألمنيوم، أو وهو مغطى به، وتقوم بوضعه في الفرن فهنا تحدث الاشكالية، حيث تحدث عملية أكسدة صحيحة، وبشكل خاص عندما يتم طبخ الطعام الحار في درجات حرارة مرتفعة".

وأكدت بسيوني أنها أجرت بحثاً خلصت فيه الى أن الأطعمة التي تتم تغطيتها برقائق الألمنيوم أو القصدير، أو يتم طبخها في أوانٍ من الألمنيوم تحتوي على كميات من جزيئات الألمنيوم تفوق النسبة الصحية المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية"، ما يعني أنها تشكل تهديداً لصحة وحياة من يتناولها.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن الكمية الآمنة من الألمنيوم في جسم الانسان هي 40 مليغرام لكل كيلو غرام من جسم الإنسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق