العرقسوس ...هذا المشروب المفيد الذي لا تخلو مائده رمضانيه منه. فهو مشروب شعبي ارتبط منذ زمن بعيد بالموروث الثقافي لدي الصائمين ..
ويشربه الكثر منا بل ونكثر من شربه بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو هذه الايام ..ولكن هل سألنا أنفسنا...ما فوائد هذا المشروب ؟...وهل له اضرار؟.وبعد قرائتي لعدد من الدراسات والكتب الخاصه بالاعشاب اكتشفت ميزات هذا المشروب العجيب..
فشراب العرقسوس له مكانه خاصه وله فوائد عديده ابرز هذه الفوائد انه يعتبر منشط عام للجسم ،
ويقلل من الشعور بالعطش ومهدئ للسعال وملين ومدر للبول ويسهل عملية الهضم اذا تم تناوله بعد الطعام ويستعمل ساخنا للوقاية من الرشح وامراض البرد ويساعد علي تقوية جهاز المناعه الخاص بجسم الانسان كما انه يعتبر من افضل المشروبات لمرضي السكر وذلك لعدم احتوائه علي السكر العادي،
ويساعد ايضا في المساعده علي علاج امراض الكلى ،
ويساعد ايضا في الشفاء من الروماتيزم ويؤكد بعض الاطباء انه يعمل علي ترميم الكبد وتنشيطه وذلك لاحتوائه علي العديد من المعادن المفيده للكبد .
كما يتميز المخلوط العرقسوس واللبن والتمر بفوائد غذائية وطبية لاحتوائه على فيتامين «د» وفيتامين «ب» و«الريبوفلافين» هذا فضلا عن احتوائه على الفيتامينات والأملاح..
واكد بعض الطباء ان العرقسوس يساعد في الشفاء من قرحة المعده بعد استعماله لعدة شهور متتاليه ..
كما ان له تاثير مباشر لتهدئة الاعصاب وتطهير الجهاز الهضمي .إلا أن بعض الأطباء يوصون بعدم استعمال خلاصة العرقسوس للمرضى، الذين يعانون من هبوط أو ارتفاع في الضغط لذا ينصح باستشارة الطبيب قبل شربه وذلك بالنسبه لمرضي الضغط المرتفع او المنخفض،
والذين يعانون السمنة أو الأمراض الناتجة عن الحمل عند النساء.وتستعمل خلاصة العرقسوس في أدوية السعال، فتلطف وتطرد البلغم وعلاج قرحة المعدة،
كما يستخدم كملين في حالات الإمساك، إضافة إلى أنها تعطي الدواء طعماً حلواً مقبولاً، وتخفي الطعم المر لباقي مركباته.
ويجلب العرقسوس الشهية باستعماله أثناء الطعام، كما أنه مدر للبول، ويسهّل الهضم باستعماله بعد الطعام،
ويساعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم...والعرقسوس من النباتات المعروفة للطب والصيدلة منذ آلاف السنين . كما أن هناك تجارب في الولايات المتحدة على إدخال مستخلص العرقسوس في الأدوية المحضرة لعلاج الإيدز.