مكونات لم تكن معروفة من قبل
البروتين يفسر الادمان على شرب القهوة، والمورفين يشيع استخدامه لعلاج الألم لكنه يعجل بنمو السرطان.
ميدل ايست أونلاين
برازيليا - توصلت دراسة برازيلية جديدة الى اكتشاف بروتين في البن يتمتع بآثار مشابهة للمورفين، وقام بتنفيذ البحث جامعة برازيليا وشركة "إمبرابا" للأبحاث الزراعية.
وقالت الشركة الحكومية إن قسم المصادر الجينية والتكنولوجيا الحيوية الخاص بها تمكن بالتعاون مع جامعة برازيليا من "التعرف على مكونات بروتينية لم تكن معروفة من قبل في البن وتتمتع بتأثير مشابه للمورفين مما يفسر الادمان على شرب القهوة".
وقال باحثون أميركيون في وقت سابق إن المؤشرات تتزايد على أن المورفين الذي يشيع استخدامه لعلاج الألم ربما يعجل بنمو السرطان.
وأشاروا إلى أن عدة دراسات قد بدأت تظهر أن أدوية الألم المعتمدة على المسكن تحفز نمو خلايا السرطان، وتزيد انتشار أنواع الاورام الخبيثة.
وتقدمت الشركة والجامعة بطلب للحصول على براءة اكتشاف من الهيئات البرازيلية المختصة بهذا النوع من الببتيدات البروتينية التي اكتشفت في الدراسة.
واصاب جفاف تاريخي محصول البن في البرازيل هذه السنة وسيكون له تبعاته على الانتاج في 2015 في البرازيل الذي يعد المنتج والمصدر الاول في العالم للحبة السوداء الصغيرة.
فقد بلغ محصول العملاق الاميركي الجنوبي الذي ينتج ثلث البن العالمي، 45,3 مليون كيس يزن كل منها 60 كلغ في 2014، اي اقل بـ07,7% من العام الماضي على ما اعلنت وزارة الزراعة مطلع الاسبوع.
والبرازيل البلد العملاق في اميركا الجنوبية تعد المنتج والمصدر الاول للبن في العالم.
وتمتد مزارع البن فيها على مساحة 19177 كيلومترا مربعا بحسب اخر تقرير لكوناب، اي ما يوازي تقريبا مساحة سلوفينيا.
ويشعر الكثير من عشاق القهوة بأحاسيس من المتعة والصفاء بعد تناول الكافيين، لكن خبراء في الصحة يحذرون من أن تناول تلك المادة بجرعات زائدة قد يؤذي الصحة، ومعرفة كمية الجرعة الزائدة تختلف من شخص إلى آخر.
وخلصت دراسة سابقة الى أن احتساء القهوة قد يساعد العاملين أمام شاشة الكمبيوتر على التخفيف من آلام الرقبة.
وذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأميركي أن الباحثين في "مستشفى سوناس لإعادة التأهيل" في النرويج وجدوا أن الأشخاص الذين يشربون القهوة قبل الجلوس للعمل أمام الحاسوب لمدة 90 دقيقة، يسجّلون آلاماً أقل في رقابهم وأكتافهم من الذين لا يشربونها.
ومقابل ذلك، اجمع العديد من الباحثين على ان الافراط في تناول القهوة والاكثار من شربها يؤدي الى عواقب وخيمة تضر بصحة الجسم.
ويشير المؤرخون الى أن السفير العثماني في باريس بالقرن السادس عشر كان أول من أحضر البن إلى فرنسا، وعرّف الفرنسيين على مشروب القهوة الساخنة، ومن يومها بدأ عشق الفرنسيين للقهوة، ولم يحتل أي مشروب آخر الأهمية التي يولونها لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق