السبت، 12 أكتوبر 2013

9 نصائح لتقريب فكرة ذبح الخروف لصغارك


تحتار الأم كثيرا عندما يستيقظ الصغار صباح يوم العيد فرحين ثم تكون المفاجأة بعد اتمام صلاة العيد وهى ذبح الخروف الذى طالما فرحوا به ولعبوا معه، فما هى الطريقة المناسبة لتفادى أيه آثار سلبية نفسية من الممكن أن تعلق بأذهان الصغار تجاه الأمر؟

فيما يلى سلسلة من النصائح لتقريب فكرة ذبح خروف العيد للصغار:

مهدي لطفلك الأمر بالتدريج، قبل أن تحضروا الخروف الي ساحة المنزل، اخبري طفلك انه ضيف مؤقت وان هذا الخروف هو نفسه اللحوم التي نأكلها ونستمتع بطعمها الشهي وأن الله خلقه لهذه المهمة

•احكي له قصة سيدنا إبراهيم، دعيه يطرح عليكِ الأسئلة وجاوبيه بسلاسة وانتم تصنعون خروف العيد معاً كلعبة مثلاً.

•تحدثي معه عن معني الأضحية بطريقة مبسطة وكيف أن الفقراء و المحتاجين يسعدون بهذا الأمر و ان عليه أن يشارك في سعادة غيره.

•عادة يتأثر الأطفال الصغار حتي سن التاسعة بذبح الأضحية أكثر من الأكبر سناً والذين يزداد لديهم نسبة الوعي و الإدراك.

كما ذكر متخصصون، أنه لا ينبغي أن يرى الطفل مشهد ذبح الأضحية قبل أن يصل إلى سن السعي الذي وصل إليه إسماعيل -عليه السلام-، عندما رأى والده إبراهيم -عليه السلام- أنه يذبحه في المنام وفداه الله بذبح عظيم، وهذه السن هي مرحلة الطفولة المتأخرة التي تبدأ من سن 10 سنوات، عندها يمكنه أن يرى مشهد الذبح ليعرف الهدف من وراء الفداء والأضحية.

•لا يحبذ اصطحاب الصغار لمشهدة الذبح،
ربما يسبب لهم ذلك صدمة نفسية تظل معهم حتي يكبروا و تترجم في عدم تناولهم للحوم أو خوفهم من رؤية الدماء. بدلاً من ذلك اشركيهم في توزيع الأضحية بعد الذبح و كرري علي مسامعهم دائماً أثناء وجود الخروف انكم أحضرتوه لذبحه و أكله و توزيعه علي المحتاجين، مثلما نصطاد الأسماك لنأكلها مثلاً.

•لا تجبري طفلك علي حضور عملية ذبح الأضحية، ولا تصفيه بالجبان أو الخواف أو تنهريه إذا حزن قليلاً علي فقدان الخروف صديقه من وجهة نظره، لإن ذلك سيعمق المشكلة أكثر..تحدثي معه برفق بدلاً من ذلك و احترمي مشاعره.

•لا تفاجئي طفلك بعدم وجود الخروف صباح يوم العيد، مهدي له يوم الوقفة ان اليوم هو أخر يوم سيلعب مع صديقه و عليه أن يودعه لأنه سيذهب صباحاً الي المهمة التي خلقه الله لها و ليُسعد أخرين ايضاً.

•وضحي له أن عملية الذبح لا تتم بشكل شرس أو
عنيف كما يري أو يشاهد في التليفزيون بل حدثيه عن الرحمة وأن الله قد أوصانا أن نكن رحماء بذبح الأضاحي لكي يطمئن و يتقبل الأمر بهدوء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق