الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

قومى البحوث :نوع الغذاء يؤثر على الحالة النفسية وبعض مكسبات الطعم تسبب الغباء




أكدت الدكتورة ايمان كامل الاستاذ بالمركز القومي للبحوث أن الأبحاث العلمية الحديثة 
أثبتت أن بعض مكسبات الطعم و المحليات الصناعيه تسبب تسمم المخ لأنها أخطر 
المثيرات السميه على الإطلاق مشيرة إلى مخاطر هذه المواد على المخ حيث تسبب مع 
مرور الوقت والتأثير التراكمي تلف في خلايا المخ غير القابلة للتجدد وتسبب تراجع 
الذاكرة وضعفها وتدهور القدرات العقلية وفقدان القدرة على التركيز ومعالجة الأمور
 الحسابية أو الرياضية المتوسطة ثم تؤدى إلى غباء فعلي .
وقالت خلال ندوة صحة وتغذية الأسرة المصرية التى نظمها المركز إن تلك المواد تسبب أيضا أمراض عصبية تابعة لتلف خلايا المخ منها الشلل الرعاش والزهايمر
والصداع المزمن مؤكدة انه مع الاستمرار في تناولها تؤدى للاصابة بالاورام السرطانية مثل سرطان الثدي وإرتفاع الكولسترول وضغط الدم والأزمات القلبية الحادة .

وأضافت إن مكسبات الطعم والمحليات الصناعية تسبب البدانة المرضية غير قابلة للعلاج حتى مع الرياضة أو الأدوية لأنها تغير في تركيب الدهون في الجسم موضحة ان هذه
المادة تعد أخطر مادة غذائية وجدت في العالم كمكسبات طعم ولذلك يتم إخفاء اسم هذه المادة السامة في الأغذية تحت مسميات مختلفة مثل الجلوتامات وأسبرتام الخميرة والمرق سواء مرق الدجاج أو اللحمة او البروتين المهدرج مثل الصويا المهدرجة .

من جانبه اكد الدكتور عمرو مطر الاستاذ بكليه طب قصر العيني و رئيس الجمعيه المصرية لدراسة السمنه أن الغذاء يؤثر على الحالة النفسية والمزاجية محددا خمس قواعد ذهبية تتعلق بالتغذية المثلى للصحة البدنية والعقلية والعاطفية من حيث اتباع نظام غذائي يعمل على تزويد الجسم بكل احتياجاته من الفيتامينات والمغذيات المفيدة مع تحقيق التوازن بين الصحة البدنية والصحة النفسية والعقلية .
وأوضح أن القاعدة الأولى هى الأكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة حسب قاعدة 3 -2 التي تحدد الحصص الغذائية التي يجب أن يتقيد بها الفرد وهي بمعدل 3 حصص من الفواكه وحصتين من الخضراوات يوميا فيما تتضمن القاعدة الثانية التقليل من تناول الأغذية المطبوخة لفترات طويلة والأطعمة المقلية التي تفقد الكثير قيمتها الغذائية أثناء تعرضها لدرجات الحرارة العالية في الطهي , حيث أن هضم هذه الأغذية يصاحبه إطلاق الكثير من المنتجات الثانوية السامة في الجسم والتي من شأنها أن تؤثر سلبا على كيمياء الدماغ وتتسبب في الإحساس بالخمول والإمتلاء وتغيير المزاج .
وتابع ان القاعدة الثالثة تعتمد على التقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على المضافات الإصطناعية مثل المواد الحافظة والمنكهات والألوان مثل المعلبات والمثلجات
والعصائر الإصطناعية وذلك لتقليل الأثر السلبي التراكمي لها داخل أجسامنا وترتكز القاعدة الرابعة على تجنب ما يسمى ب لصوص الصحة وهو مصطلح يستخدم في مجال التغذية
وتشمل مجموعة من المواد التي ليست طعاما بذاتها ولكن تناولها يؤثر سلبا على الشهية وعملية الهضم وهي السكر الأبيض المكرر والكافيين والنيكوتين والكحول .
ونوه الى ان هذه المواد تستنزف مجموع المغذيات الحيوية المفيدة وتحرم الجسم من المعادن والفيتامينات بمنع امتصاصها وبذلك تعطل التوازن الغذائي في الجسم مما يؤثر
على الدماغ والجهاز العصبي وعدم انتظام الحالة النفسية والمزاجية وتظهر أعراضها فى الصداع والتعب والأرق ونوبات العصبية والقلق المفرط وعدم القدرة على التركيز
والاكتئاب وكثرة النسيان .

واشار الى ان القاعدة الخامسة والاخيرة للتغذية الصحية السليمة هى يجب أن يكون تناول الوجبات اليومية إستجابة للحاجة الفسيولوجية الصحيحة وهي عندما يكون الإحساس بالجوع موجودا و لا ينبغي أن يكون تناول الطعام كبدائل عاطفية أو كوسيلة للهروب من المشكلات والمصاعب الحياتية وذلك لتجنب زيادة الوزن المرتبط بالحالات النفسية ومراعاة تناول الطعام في بيئة مليئة بالهدوء والاسترخاء والراحة النفسية والمرح بأن يجتمع أفراد الأسرة الواحدة أو الأصدقاء في تناول الوجبات الأساسية .

أستاذ بالقومي للبحوث: بعض مكسبات الطعم والرائحة تسمم المخ


أخبار مصر- سماء المنياوي

اثبتت الابحاث أن بعض مكسبات الطعم والمحليات الصناعيه تسبب تسمم المخ لأنها أخطر المثيرات السميه على الإطلاق.

وقالت ا.د ايمان كامل استاذ بالمركز القومي للبحوث لموقع أخبار مصر إن مخاطر هذه المواد على المخ كبيرة لأنها تسبب مع الوقت والتاثير التراكمي تلف في خلايا المخ غير القابلة للتجدد وتسبب تراجع الذاكرة وضعفها وتدهور القدرات العقلية وفقدان القدرة على التركيز ومعالجة الأمور الحسابية أو الرياضية المتوسطة ثم تؤدى إلى “غباء” فعلي بدون مبالغة.

وأضافت:أنها تسبب ايضا أمراض عصبية تابعة لتلف خلايا المخ مثل: الشلل الرعاش والزهايمر والصداع المزمن؛ ومع الاستمرار في تناولها تؤدى للسرطانات مثل سرطان الثدي وارتفاع الكولسترول وضغط الدم والأزمات القلبية الحادة وغير ذلك الكثير”.

كما أنها تسبب البدانة المرضية الغير قابلة للعلاج حتى مع الرياضة أو الأدوية لأنها تغير في تركيب الدهون في الجسم. هذه المادة هي أحد مشتقات Monosodium Glutamate وتعتبر أخطر مادة غذائية وجدت في العالم كمكسبات طعم.

وأوضحت أنه يتم إخفاء أسم هذه المادة السامة في الأغذية تحت مسميات مختلفة مثل الجلوتامات، أسبرتام، الخميرة، المرق سواء مرق الدجاج أو اللحمة، الكاسينات، البروتين المهدرج مثل الصويا المهدرجة.

أستاذ بالقومي للبحوث: الغذاء يؤثر على الصحة النفسية والمزاجية


أكد ا.د عمرو مطر الاستاذ بكليه طب القصر العينی ورئيس الجمعيه المصرية لدراسة السمنه أن الغذاء يؤثر على حالتنا النفسية والمزاجية.

وأوضح في تصريحات لأخبار مصر لأأن هناك خمسة قواعد ذهبية تتعلق بالتغذية المثلى للصحة البدنية والعقلية والعاطفية من حيث اتباع نظام غذائي يعمل على تزويد الجسم بكل احتياجاته من الفيتامينات والمغذيات المفيدة مع تحقيق التوازن بين الصحة البدنية والصحة النفسية والعقلية ، وذلك كما يلي:

أولاً: الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة
حسب قاعدة (3+2) التي تحدد الحصص الغذائية التي يجب أن يتقيد بها الفرد وهي بمعدل 3 حصص من الفواكه وحصتين من الخضراوات يومياً.

ثانياً: التقليل من تناول الأغذية المطبوخة
لفترات طويلة والأطعمة المقلية التي تفقد الكثير قيمتها الغذائية أثناء تعرضها لدرجات الحرارة العالية في الطهي ، حيث أن هضم هذه الأغذية يصاحبه إطلاق الكثير من المنتجات الثانوية السامة في الجسم والتي من شأنها أن تؤثر سلباً على كيمياء الدماغ وتتسبب في الإحساس بالخمول والإمتلاء وتغيير المزاج.

ثالثاً: التقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على المضافات الإصطناعية 
مثل المواد الحافظة والمنكهات والألوان مثل المعلبات والمثلجات والعصائر الإصطناعية وذلك لتقليل الأثر السلبي التراكمي لها داخل أجسامنا.

رابعاً: تجنب ما يسمى ب”لصوص الصحة” 
وهو مصطلح طريف نستخدمه في مجال التغذية وتشمل مجموعة من المواد التي ليست طعاماً بذاتها ولكن تناولها يؤثر سلباً على الشهية وعملية الهضم وهي السكر الأبيض المكرر والكافيين والنيكوتين والكحول,

 ، حيث تستنزف هذه المواد مجموع المغذيات الحيوية المفيدة وتحرم الجسم من المعادن والفيتامينات بمنع امتصاصها وبذلك تعطل التوازن الغذائي في الجسم مما يؤثر على الدماغ والجهاز العصبي ،

والأهم من ذلك كله دوره في عدم انتظام الحالة النفسية والمزاجية وتظهر أعراضها في الصداع والتعب والأرق ونوبات العصبية والقلق المفرط وعدم القدرة على التركيز والاكتئاب وكثرة النسيان.

خامساً: يجب أن يكون تناول الوجبات اليومية
إستجابةً للحاجة الفسيولوجية الصحيحة وهي عندما يكون الإحساس بالجوع موجوداً وهذا كما ورد في الحديث النبوي الشريف (نحن قومٌ لا نأكل حتى نجوع).

وأكد أنه لا ينبغي أن يكون تناول الطعام كبدائل عاطفية أو كوسيلة للهروب من المشكلات والمصاعب الحياتية وذلك لتجنب زيادة الوزن المرتبط بالحالات النفسية، ومراعاة تناول الطعام في بيئة مليئة بالهدوء والاسترخاء والراحة النفسية والمرح بأن يجتمع أفراد الأسرة الواحدة أو الأصدقاء في تناول الوجبات الأساسية

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

5 أطعمة ممنوعة عن العروس يوم الزفاف


كتبت- رشا فتحي:

تحلم كل فتاة بليلة عرس أستثنائية، تبدو فيها كملكة في عرسها، وتهتم بالتخطيط لكل تفصيلة خلال هذة الليلة، لتبدو في طلة رائعة ومميزة، لكن ربما يفسد جمال هذه الليلة، شعورها ببعض المتاعب وعدم الارتياح الناتج عن تناول بعض الأطعمة، لذا تقدم الدكتورة إيمان فكري، إستشاري السمنة والنحافة والتغذية العلاجية، قائمة بمجموعة من الأطعمة المحظور على العروس تناولها يوم الزفاف.

1ـ النشويات
يجب أن تتجنب كل عروس تناول الأطعمة الغنية بالنشويات، كالبطاطس، والبطاطا الحلوة، والأرز، والمكرونة، والذرة قبل يوم واحد على الأقل من يوم زفافها؛ لأنها قد تتسبب في الإحساس بامتلاء البطن والانتفاخ، ويمكن استبدال هذة الأطعمة بتناول ساندوتش من الخبز خلال الوجبة الخفيفة قبل بداية حفل الزفاف.

2ـ الصودا والمشروبات الغازية
بعيداً عن الأضرار المعروفة للصودا والمشروبات الغازية، والكثير من الدراسات التي اثبتت إنها تعد من أهم المسببات وراء الإصابة بهشاشة العظام؛ فإن تناول هذه المشروبات في هذة الليلة يسبب شعوراً مزعجاً من كثرة التجشؤ والإحساس بانتفاخ البطن، وعدم الأرتياح، خصوصاً خلال ساعات الحفل الطويلة.

3ـ الكافيين
ابتعدي تماماً عن تناول المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين قبل يوم زفافك، وعلى رأسها الشاي والقهوة، واستبدليها بالمشروبات الصحية كالماء و العصائر الطازجة، فهي تمد جسمك بالكثير من العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها في ذلك اليوم، كما أنها تضفي على بشرتك رونقاً ونضارة تحتاجينها، كذلك فإن المشروبات الغنية بالكافيين تسبب إدرار البول مما يخلص الجسم من كمية كبيرة من الماء، الأمر الذي قد يؤدي بالتالي إلى الإغماء نتيجة كثرة الإجهاد.

4ـ الأطعمة الحريفة والبهارات
تجنبي تناول الأطعمة الحريفة كالفلفل الحار والبهارات في يوم الزفاف؛ لأنها قد تؤدي إلى الشعور بعسر الهضم وحرقان المعدة والأمعاء، خصوصاً مع كمية التوتر التي تتعرض لها العروس أثناء التحضيرات ليوم الزفاف.

5ـ الحليب ومنتجات الألبان
لا تتناولي الحليب ومنتجات الألبان الغنية باللاكتوز بكثرة في يوم الزفاف، لأنها قد تسبب تهيجاً في المعدة وذلك قد يزيد مع الإحساس بالتوتر والقلق الملازمين للعروس في يوم حفل الزفاف، واحرصي على تناول وجبة إفطار جيدة في يوم زفافك، وشرب الكثير من العصائر الطبيعية والماء للحفاظ على رطوبة جسمك في هذا اليوم الاستثنائي.

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

قطعة الخشب التي تحولت إلى حلوى الميلاد الشهيرة من موقد النار إلى واجهات محلات أهم طهاتها

 
 حلوى من تصميم لو نوتر
 
غرونوبل: سيمون نصار
الانتقال من زمن إلى آخر له أثر مدهش، فالعادات والتقاليد المتبعة في أزمنة محددة تتغير في أزمنة أخرى، وقد تتطور، وقد تنقرض ويمحى أثرها الزمن والأجيال المتعاقبة. يحصل هذا عند شعوب وأمم مختلفة. من هذه التقاليد حلوى عيد الميلاد (La bûche de Noël) التي كانت خشبة توضع في الموقد لتشع حرارتها على كل أفراد العائلة، ثم شيئا فشيئا ذهبت الخشبة وحلت محلها الحلوى الشهية التي تزين واجهات المحال الصغيرة وصولا إلى المراكز التجارية الضخمة. كما تحولت عند بعض محال العلامة التجارية إلى فن قائم بذاته.

بدأ تقليد وضع الخشبة في موقد النار في بلاد الشمال، بدايات القرن الثاني عشر ميلاديا. في ذلك التاريخ، كان سكان شمال أوروبا يتباركون بالنار، يعتبرونها رمزا للإشعاع الإلهي الذي يحل على العائلات ليلة الميلاد. التقليد الذي يتشابه، رمزيا، مع عدد كبير من الديانات غير التوحيدية في الشرق مثل الزرادشتية والمجوسية وصولا إلى أستراليا مع السكان الأصليين الذين تتبع بعض قبائلهم هذا التقليد الذي يرمز إلى قوة تأثير النار على الإنسان، الذي يعتقد أن للنار قوة ماورائية، لا يمكن التحكم بها، بل هي من يتحكم بالعالم. وهذه ديانات لا تزال تستعمل التقاليد نفسها التي كانت تتبعها منذ بضعة آلاف من السنين، دون أي تغيير جدي أو جوهري على التقاليد.

والحق أن أوروبا، أو شعوبها، تخلصت من هذا التقليد لأسباب شتى، ذلك أن تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فرض أنماطا مستجدة من أساليب العيش، جعلت بقوتها تغير مسار التقليد دون أن تلغيه كليا.

الفرنسيون، عشاق السكر والحلوى، كانوا أول من بدأ التغيير. لا أحد يعرف مَن صاحب الفكرة الإبداعية باستبدال الخشبة بالحلوى، لكن ملامح تغيير التقليد بدأت في عام 1884 حين فكر أحدهم بصنع قالب من الحلوى على هيئة قطعة خشبية، واستبداله بالقطعة الأصلية. تعيد غالبية المصادر التغيير إلى التاريخ المذكور، محددة بأن التغيير حدث في باريس نهايات القرن التاسع عشر. ربما كانت ربة منزل بسيطة أحبت إدهاش أطفالها وإشباعهم، وربما كان خبازا محترفا أراد خلق حالة جديدة يمكن للآخرين اتباعها. وربما فكر بها خباز يعمل في القصور كما حصل مع «pièce montée» التي عرفت منذ القرن الثامن عشر وتطورت لتأخذ الشكل الهرمي المعروف مع بيار لاكان (1826 - 1902) الذي كان الطاهي الرئيسي في قصور شارل الثالث أمير موناكو، وكتب عنها عدة أسطر الروائي الفرنسي غوستاف فلوبير في روايته الشهيرة «مدام بوفاري 1857»، وهي اليوم الحلوى الرئيسية في الأفراح والمناسبات الكبرى.

غير أن حلوى عيد الميلاد لم يُعرف صاحبها، وكما تفيد مراجع الأكاديمية الفرنسية فإن الصانع الأول غير معروف، وهذا دليل على أنه شخص مغمور لم يعرف حياة الشهرة يوما. مع ذلك فقد غير تقليدا دينيا واجتماعيا عمره بضعة مئات من السنوات. واليوم تعتبر حلوى عيد الميلاد تقليدا دارجا في فرنسا وكيبيك ولبنان وفيتنام وعدد كبير من الدول الفرنكفونية، التي تأثرت بالتقاليد الثقافية الفرنسية التي وصلت إما عبر الاستعمار والانتداب المنتهيين، كما هو الحال مع فيتنام ولبنان، وإما عبر الاستعمار الممتد ثقافيا كما هو الحال مع كيبيك.

هذه الحلوى اليوم تحولت إلى رمز للميلاد، لكنها كذلك باتت مادة للمبارزة التجارية بين كبار صناع الحلويات الفرنسية، فمثلا تعمد دار لونوتر للحلويات الفرنسية إلى اختيار فنان أو مصمم عالمي معروف لرسم أو تصميم هذه الحلوى سنويا مثلما حصل هذا العام، حيث صمم الحلوى بيار فراي مصمم المفروشات والأقمشة الفاخرة الباريسي، فجاءت على هيئة صالون مؤثث من الحلوى والسكر، بينما تعددت الصيغ التصنيعية عند بيار هيرميه وكريستوف ميشيلاك وجان بول هيفان وجان رو وبيار ماركوليني وفنسنت غورليه... إلخ، غير أن حلوى الميلاد التقليدية لا يمكن أن تخضع للمنافسة، حيث هي الوحيدة التي تكون عادة في متناول كل الفئات الاجتماعية في حين أن حلوى الميلاد من لونوتر يصل ثمنها إلى 130 يورو تكفي لستة أشخاص.

بعيدا عن التقليد، فإن الحلوى اليوم منسجمة أكثر مع الواقع المعاصر الذي تعيشه فرنسا، حيث توقفت المدافئ عن العمل، خصوصا في باريس، حيث تعتمد أغلبية الأبنية أنظمة تدفئة حديثة. وكذلك منسجمة مع الأنظمة والقوانين الدولية الراعية للبيئة والغابات، وبينما تبدو هذه الحلوى وكأنها خارجة من التاريخ لرسم الدهشة على وجوه الأطفال، يبقى بابا نويل محافظا على عادته في النزول من مدفئة البيت إلى المنازل لترك هداياه ووعوده لأجيال تكتشف كلما تقدمت في الزمن أن الهدية لم تأتِ من البعيد، وأن الحلوى انتهت لتعود في العام المقبل.

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

وجبات الطائرة.. متعة الأكل في السماء شركات الطيران تتنافس في المطبخ

بعض الاطباق التي تقدم في الطائرات تنافس تلك التي تقدم في افخم المطاعم

الدمام: إيمان الخطاف
متعة تناول الطعام على ارتفاع آلاف الأمتار هي واحدة من أكثر الأمور المشوقة أثناء رحلات الطيران الطويلة، وهو ما يدفع شركات الخطوط الجوية للتنافس على تقديم وجباتها بحثا عن إرضاء المسافرين على متنها، مع كثرة الجوائز العالمية التي تستهدف أطعمة الطيران، ونكاد نكون اليوم في عصر جديد لسفرات الطعام الجوية التي تتمركز حول رغبات المسافر وتحاول البحث عن استحسانه.

وكلما طالت مدة الرحلة، زادت أهمية وجبات الطائرة التي تتحول لدى هواة السفر إلى وسيلة للتسلية وإمضاء الوقت، ومتعة تنافس القراءة أو مشاهدة الأفلام على الطائرة، وربما أول ما يتبادر إلى الأذهان عند تقييم تجربة السفر مع إحدى شركات الطيران هو مستوى الوجبات المقدمة في الجو، حيث يعتبر البعض هذا المعيار من أهم العوامل التي ترجح شركة طيران عن أخرى، الأمر الذي يؤكد أن تقديم الأطعمة الجوية لركاب الطائرة بات صناعة مهمة في حد ذاته، ووسيلة تسويقية كبرى لا يمكن التغافل عنها.

ويرى البعض أن طعام الطائرة عديم النكهة، في حين يؤكد اختصاصيون أن الجو داخل الطائرة قد يؤثر على الإدراك الحسي للمسافرين، حيث من المعتقد أن البيئة قليلة الرطوبة وذات الضغط العالي تجعل براعم التذوق تعمل بفاعلية أقل، مع الإشارة لاختلاف طعم الأطعمة باختلاف وجهات السفر في بعض الأحيان، حيث إن رحلات الشرق الأوسط وآسيا عادة ما تكون مليئة بالتوابل، بعكس الرحلات الأوروبية، وذلك انسجاما مع ذائقة المسافرين إلى تلك المناطق.

مع الإشارة إلى كون معظم شركات الطيران تعتمد على الوجبات الغذائية المعدة سلفا، لأنه من المفترض إطعام عدد كبير من المسافرين في مساحة صغيرة، ويصل عدد الوجبات التي يتم إعدادها لصالح بعض شركات الطيران إلى نحو 45 ألف وجبة طعام في مصنع مركزي خلال اليوم الواحد، بحسب أرقام حديثة تتناول هذه الصناعة الضخمة، وعادة ما تكون أطباق وجبات الطائرة مسطحة وغير ممتلئة، تحاشيا لتبعثرها داخل الطائرة.

وعادة ما تروج شركات الطيران لنفسها على أنها تقدم وجبات مستوحاة من فنون الطهي من حول العالم، في قوائم مليئة بالأطباق الشهية المطهوة على يد كبار الطهاة، كما تحاول معظم شركات الطيران أن تضفي طابعا فاخرا لخدمات التموين الغذائي لديها، مع التركيز على السمعة الدولية التي تحظى بها، وجودة المنتجات التي يتم من خلالها تحضير أطعمة الركاب.

ومن خلال قوائم الطعام الجوية يتضح التطور الكبير الذي صارت عليه وجبات الطيران، حيث تزايدت الخيارات وسعت بعض الشركات الجوية إلى تقديم وجبات خاصة للنباتيين، ووجبات لمرضى السكري، ووجبات للأطفال، ووجبات خاصة للمسلمين تحت اسم «حلال»، بالإضافة إلى الخيارات التي تقدمها في إمكانية تناول الوجبات في الوقت الذي يناسب المسافرين خلال ساعات الرحلة.

وربما لا يعلم بعض هواة السفر أن هناك تنافسا محموما بين شركات الطيران للاستحواذ على الجوائز التي تتناول جودة الأطعمة التي تقدمها، حيث أعلنت طيران الإمارات خلال الشهر الماضي عن فوزها بجائزة أفضل وجبات في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال التي تمنحها مجلة «سافور» الأميركية المتخصصة، وذلك للعام الثاني على التوالي. بينما تتفاخر شركة الاتحاد الإماراتية للطيران بأنها سبق أن حصدت جائزة «سكاي تراكس» لعام 2013 باعتبارها أفضل شركة تقدم وجبات لركاب الدرجة الأولى.

يضاف إلى ذلك التنافس على الاستعانة بطهاة ذوي شهرة كي يضعوا قوائم متنوعة وشهية، حيث سبق أن استعانت شركة الخطوط الجوية القطرية بالطاهي الياباني الشهير نوبو ماتسوهيسا، والطاهي البريطاني توم أيكينز، والطاهي اللبناني الشهير رمزي شويري. وكذلك شركة لوفتهانزا الألمانية التي تضم الطاهي خواكيم ويسلر الملقب بـ«طاهي الطهاة»، نظرا لما يتميز به من خبرة وكفاءة عالية.

في حين تعتمد الخطوط الجوية السنغافورية على فريق مكون من 9 طهاة يحظون بشهرة عالمية لتقديم الوجبات التي تُمنح للركاب، ومن أبرزهم الطاهي الفرنسي جورج بلان والطاهي الإيطالي الشهير كارلو كراكو، الأمر الذي يعزز من قيمة استقطاب أشهر الأسماء العالمية في عالم الطهي من قبل شركات الطيران، وهو توجه آخذ في الانتشار خلال السنوات الأخيرة، ويقتصر دور هؤلاء الطهاة على تحديد نوعية الأطعمة وتقديم وصفاتها وطرق تحضيرها بما يناسب أجواء الطائرة وذائقة المسافرين.

وتتفاخر بعض شركات الطيران بكثرة وجباتها المقدمة خلال الرحلة، خاصة في مسألة تقديم وجبتين على متن رحلة مدتها أقل من 6 ساعات، بينما تركز كثير من شركات الطيران على إظهار جودة وجباتها عبر صفحات الموقع الإلكتروني الخاص بها، من ذلك الخطوط الجوية العربية السعودية التي تصف وجباتها بأنها «معدة طبقا للمعايير العالمية وتجمع بين مستوى الطبخ الرفيع وتكنولوجيا علوم الأغذية لتقديم قوائم طعام 5 نجوم أعدت تحت أشد معايير سلامة الغذاء والصحة محافظة على المذاق الشهي لكل صنف».

ورغم التنوع الذي تحاول الشركات تقديمه للمسافرين خلال وجبات الطائرة، فإن معظم هذه الوجبات تشترك في كونها تحتوي على سعرات حرارية عالية، خاصة في الزبدة التي تقدم إلى جانب الخبز وأطباق الحلويات الدسمة التي تضمها معظم هذه الوجبات، الأمر الذي يجعل بعض شركات الطيران تقدم لمسافريها خدمة تناول وجبات ذات سعرات حرارية أخف (حال الطلب)، أو تمكينهم من اختيار الوجبات النباتية والمطهوة بطريقة صحية، ليطمئن المسافر إلى تناغم وجبته مع النمط الصحي الذي يتبعه.

السبت، 13 ديسمبر 2014

هرمون التستوستيرون يشعل المخاطر المذاقية

نوع الطعام يرتبط بالهرمونات أيضا
 
الهرمون الموجود لدى الذكور يدفع إلى تفضيل المأكولات الغنية بالتوابل، ويؤدي الى المخاطرة المالية أو الجنسية أو السلوكية.
 
ميدل ايست أونلاين

واشنطن - كشفت دراسة فرنسية ان الرجال الذين يتمتعون بنسب عالية من التستوستيرون يميلون إلى تفضيل المأكولات الغنية بالتوابل.

والتستوستيرون هو هرمون موجود لدى الذكور، ويُفرَز من الخصيتين بكميات ضئيلة لدى الجنين قبل ولادته وهو في داخل الرحم، ومع الولادة تتوقف الخصيتان عن إنتاج هذا الهرمون حتى سن البلوغ ليعود الإنتاج مرة أخرى بكميات كبيرة جدا، ثم تنخفض هذه الكمية إلى حوالي الثلث في سن الأربعين وإلى حوالي الخمس في سن الثمنانين..

ومن المقرر نشر هذه الدراسة وهي بعنوان "سام لايك إت هوت" (البعض يحبونه حارا) في مجلة "فيزيولوجي أند بيهايفر".

وشملت هذه الأبحاث 114 رجلا تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً، ويعيشون في مدينة غرونوبل (جنوب شرق فرنسا) شاركوا في جلسة تذوق مأكولات أجرتها شركة متخصصة.

وقد أخذت عينات من لعاب الرجال لقياس نسبة التستوستيرون فيها، وطلب منهم تقييم مأكولات على صعيد التوابل والملح.

وبعد دقائق معدودة قدم لهم طبق هريسة بطاطا، وإلى جانبه 50 جرعة من صلصة "تاباسكو" و80 جرعة من الملح.

وبعدما أضاف المشاركون الملح والتوابل على سجيتهم، طلب منهم أن يقولوا إن كان الطبق مالحا أو غنيا بالتوابل أو غير ذلك.

وأظهرت النتائج تناسباً بين نسب التستوستيرون عند المشاركين والتوابل المضافة إلى المأكولات.

وشرح لوران بيغ، أحد القيمين على هذه الدراسة والذي يحاضر في علم النفس الاجتماعي في جامعة "بيار منديس" في غرونوبل، أن "هذه النتائج تعزز تلك التي أظهرت ازدياد المخاطرة المالية أو الجنسية أو السلوكية مع ازدياد نسب التستوستيرون، وتنطبق هذه القاعدة هنا على المخاطر المذاقية".

وذكّر بيغ بأن التستوستيرون كان موضع 85 ألف مقال علمي، وقد وصفه الأستاذ الأميركي جيمس دابس بهرمون "الأبطال واللصوص والعشّاق".

ويدفع هذا الهرمون إلى البحث عن أحاسيس قوية، ما يؤدي إلى ازدياد المخاطرة في مجالات عدة، بحسب لوران بيغ.

وختم عالم النفس قائلا إنه "من الممكن أيضا أن يكون الاستهلاك المنتظم لمأكولات غنية بالتوابل يساهم في ازدياد نسب التستوستيرون، حتى لو لم تبرهن هذه الفرضية بعد إلا عند القوارض".

ويتزايد جدل الخبراء في "فدرالية الغذاء والدواء" حول امان استخدام الرجال لمكملات غذائية تحتوي على هرمون "التستوستيرون"، واقترحوا وضع عبارات تحذيرية تنبه مستخدميها الى ارتفاع فرصة اصابتهم بالجلطات الوريدية.

وسبب رواج مكملات هرمون "التستوستيرون" يرجع الى ترويج استخدامه كوسيلة لمساعدة الرجل اثناء تقدمه في العمر في الحفاظ على قدراته البدنية والجنسية وتحسين معدل الطاقة.

وتأتي مكملات هرمون "التستوستيرون" في عدة اشكال مثل: الكريم، الجل، اللصقات، الحقن والحبوب.

ولفتت التقارير الحديثة الى ضرورة وضع تحذيرات واضحة ومرئية على علب هذا الهرمون والاشارة الى انه يرفع خطر الاصابة بالجلطات الوريدية، ويرجع ذلك الى ارتفاع عدد كريات الدم الحمراء غير الطبيعي الذي يرافق اخذ المكملات الهرمونية.

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

القهوة تهزم السكري

جيناتك تلح عليك لشرب القهوة أو تركها
شرب القهوة بإعتدال يساعد على خفض تراكم الدهون ومحاربة السمنة والحد من ضغط الدم المرتفع.
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - وجدت دراسة طبية حديثة أن شرب القهوة بمقدار معتدل يومياً يعود بفوائد كثيرة على الصحة، أهمها تخفيض مخاطر الإصابة بمرض السكري.

وذكر الاتحاد الدولي للسكري أن عدد المصابين بالمرض يقدر حاليا عند مستوى 371 مليون شخص من 366 مليون شخص قبل عام ويتوقع أن يبلغ 552 مليون شخص بحلول عام 2030.

ويسكن ثلاثة أرباع المصابين بالسكري في بدان العالم الثالث وتحتل الكويت اعلى معدل في إصابات السكري بسبب السمنة وارتفاع ضغط الدم بحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية.

وفي دراسة شملت 9 آلاف مشاركاً يتناولون القهوة بانتظام يومياً، وجدت أن محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم لديهم أصغر، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون أقل من كوب واحد يومياً.

وذكر الباحثون أن تناول القهوة يمكن ان يساعد في محاربة السمنة والحد من ضغط الدم المرتفع.

وقال العلماء ان "حمض الكلوروجنيك" تمكن بشكل كبير من خفض مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون في اكباد الفئران التي تم تغذيتها بأطعمة عالية الدهون.

وتوصل باحثون من جامعة جورجيا الى تحديد مركب كيميائي في القهوة يساعد في منع بعض الآثار المدمرة للسمنة.
وأكد الباحثون من جامعة لندن أن شرب 3 أكواب قهوة أو شاي يومياً يقلل من خطر الإصابة بالسكري، وأشاروا إلى أن محيط الخصر الكبير وزيادة مؤشر كتلة الجسم عن المعدل الطبيعي وارتفاع ضغط الدم كلها عوامل تساهم في عملية التمثيل الغذائي وزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

ويعتقد العلماء أن القهوة مرتبطة بانخفاض ضغط الدم، وأظهرت النتائج أيضاً أن الذين يشربون القهوة أو الشاي يومياً هم أقل عرضة بنسبة 25% للمعاناة من أعراض متلازمة الأيض، وذلك لأنها تحتوي على مركبات البوليفينول التي تعمل كمضادات للمواد الكيميائية المسببة للالتهاب.

فهل تحتاج فنجانا من القهوة كي تبدأ يومك؟ أم تتجنب احتساءه لأن الكافيين يسبب لك التوتر؟ في كلتا الحالتين ربما يرجع الأمر إلى جيناتك.

فقد حدد تحليل لعشرات الالاف من الخرائط الوراثية البشرية ستة متغيرات جينية جديدة ترتبط بالاعتياد على شرب القهوة الأمر الذي قد يساعد في تفسير الاستجابات المختلفة حيال فنجان القهوة.

وقال دانيال تشاسمان الاستاذ المساعد في مستشفى بريغهام اند ويمن في مدينة بوسطن الأميركية والذي قاد فريق البحث "مثل التحليلات الوراثية السابقة للتدخين وشرب الكحوليات يقدم هذا التحليل نموذجا لكيف يمكن أن تؤثر الجينات على بعض السلوكيات المعتادة".

وجمع الباحثون بيانات من 28 دراسة لأكثر من 120 ألف شخص يحتسون القهوة بانتظام.

ودرس الباحثون نسخا من الجينات موجودة لدى هؤلاء الأشخاص مستخدمين في ذلك الخرائط الجينية لهم وما قدموه من بيانات عن حجم استهلاكهم اليومي من القهوة.

وبالاضافة إلى جينين تم ربطهما فيما سبق بالفعل بالتمثيل الغذائي للكافيين اكتشف الباحثون موقعين آخرين في الخريطة الوراثية يرتبطان بالطريقة الني يعالج بها الجسم الكافيين.

وأشار الباحثون إلى وجود متغيرين وراثيين آخرين ربما يحددان تأثيرات الكافيين على المخ.