الاثنين، 30 أبريل 2012

توتر الامتحانات.. عالجه بالغذاء

أون إسلام


مع بداية موسم الامتحانات يبدأ دور الوالدين في توفير الجو المناسب لأبنائهم ليستطيعوا الحصول على أفضل النتائج. ويهتم الجميع بمنع أو تقليل النزهات، وإغلاق التلفاز، وغيرها من الإجراءات التي يظن الآباء أنها الأهم، إلا أن تهيئة الأبناء نفسيًّا، ومحاوله رفع قدراتهم الذهنية، والخروج من حالة الاكتئاب والتوتر التي تصاحب الامتحانات هي الهدف الأولى بالاهتمام.
وللقضاء على الشعور بالتوتر والقلق المصاحب لهذه الفترة نهديكم قائمة بأهم الأطعمة التي تقلل أشهر أعراض الامتحانات، لنتمكن من تهيئة الأبناء لدخول الامتحانات بأفضل حال، تقدمها لنا الدكتورة لبنى الحديدي، أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية في مصر:
أطعمة مقاومة التوتر:
وهو العرض الأشهر والملازم لفترة الامتحانات، حيث تظهر أعراضه في صورة إقبال شديد على الطعام أو فقدان الشهية، وعادة ما تكون حالة مؤقتة نتيجة للضغط النفسي، والتوتر العصبي الذي يمر به الطالب؛ وتنصح الدكتورة لبنى بالآتي:
- الاهتمام بالأغذية المهدئة للأعصاب قبل النوم، مثل التفاح، وعسل النحل، والأطعمة الغنية بفيتامين ب6 كالسمك، والبيض، والسبانخ، والدجاج، والحبوب الكاملة، والخميرة، والموز.
- الإكثار من الأطعمة الغنية بالكالسيوم وعلى رأسها منتجات الألبان، والعسل الأسود، والخضروات الطازجة، والأغذية الغنية بفيتامين( د ) المتوفر في أقراص زيت كبد الحوت مثلا.
- الإكثار من شرب المشروبات الدافئة كالينسون، والكراوية، والكركديه، والنعناع، والحليب، والكاكاو، والحلبة، والتي تستخدم أيضا لتهدئة تقلصات المعدة.
أطعمة لزيادة التركيز ومقاومة الخمول:
لرفع قدرة الطالب على التركيز واستيعاب المعلومات، تشير الدكتورة لبنى إلى:
-  أهمية الأطعمة الغنية بسكر الجلوكوز، والذي يعتبر الغذاء الرئيسي للمخ، وعلى رأسها التمر، مع مراعاة عدم المبالغة في تغذية الأطفال ذوي السمنة بهذه العناصر.
-  تناول مضادات الأكسدة مثل الخضروات الملونة الطازجة كالسبانخ، والملوخية، والبقدونس، والموالح الغنية بفيتامين "سي" وعصائر الفواكه الطبيعية.
-  الامتناع عن الأطعمة عسرة الهضم؛ حيث تسبب تقلصات للمعدة وشعورا بالانتفاخ كالفول، والبقوليات، والقرنبيط "زهرة"، والكرنب "ملفوف"، والمعلبات، والعصائر المحفوظة.
-  الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقلية والغنية بالدهون كالبسبوسة والكنافة؛ لأن هذه الأطعمة تأخذ وقتا أطول في الهضم، وبالتالي تسحب الدم من المخ للقناة الهضمية فيشعر الطالب بالخمول.
-  التركيز على الوجبات الخفيفة كالبروتينات سهلة الهضم كالدجاج والبطاطا، والأطعمة الغنية بالفسفور واليود وأهمها سمك الماكريل والتونة؛ لاحتوائها على أوميجا 3، والبليلة "القمح غير المقشور".
أطعمة مقاومة الأنيميا ونقص التركيز:
الأنيميا من أهم عوامل عدم التركيز؛ لذا يجب على الأم:
- أن توفر لأبنائها الأطعمة الغنية بالحديد كالتفاح، والعسل الأسود، والكبدة، والملوخية، وصفار البيض، بالإضافة للطبق الأساسي وهو السلطة الخضراء.
- التقليل من شرب المنبهات كالشاي والقهوة؛ لأنها تعمل على صعوبة امتصاص المعدة للحديد الموجود في الطعام، ولو شربت فبعد الأكل بساعتين.
- ونظرًا لإصابة بعض الطلبة بحالة فقدان للشهية خاصة يوم الامتحان، ينصح بتناول وجبة عشاء خفيفة مكونة من سندوتشات من الجبن الأبيض، أو زبادي محلى بملعقة واحدة من العسل، وقطع فاكهة.
- أما وجبة الإفطار فتكون عبارة عن قطعة كيك؛ لاحتوائه على عدة عناصر غذائية هامة كالبيض والحليب + كوب عصير، والبعد عن أكل الشيكولاتة السادة؛ لأنها تتسبب في حرق الأنسولين بسرعة وتشعر الإنسان بهبوط سريع.
ويمكن الاستعانة ببعض المكملات الغذائية والفيتامينات المساعدة على تقوية الذاكرة وزيادة التركيز وأهمها: "حبوب الجينسنج، وحبوب زيت كبد الحوت، والتي يفضل أخذها بعد وجبة الإفطار يوميا، أما لتقوية الأعصاب فتؤخذ حبوب الميلجا بعد الإفطار لمدة شهر.
ولعلاج اضطرابات المعدة -وبالأخص الإمساك- يمكن اللجوء إلى أقراص الردة، وننصح الطلبة بالمداومة على أخذ "أقراص الخميرة"؛ حيث إنها تمد الجسم بالعديد من الفيتامينات أهمها فيتامين "ب مركب"، كما تمنح الوجه الحيوية والنضارة، أما حبوب الفوليك والزنك فهي هامة لتقوية جهاز المناعة.
ونتمنى لكل الطلاب النجاح والتفوق بإذن الله.

الأحد، 29 أبريل 2012

نصائح من 6 خطوات لتنظيم حياة أفضل





كمبريدج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»
وفقا لكتاب بعنوان «نظم فكرك. تنظم حياتك» (Organize Your Mind, Organize Your Life)، فإن جوهر سريان الأمور بشكل أبطأ، ومن دون التعرض للتوتر والإجهاد، لا يكمن ببساطة في التحول إلى تنظيم أفضل للأمور.. بل يكمن في تغيير طريقة التفكير.

ويقول مؤلفا الكتاب وهما: الدكتور بول هامرنيس، الأستاذ المساعد في الطب العقلي والباحث في علوم المخ في مستشفى ماساتشوستس العام، ومارغريت مور، المديرة المشاركة لمعهد التدريب (Institute of Coaching) في مستشفى ماكلين، وهما مؤسستان مرتبطتان بجامعة هارفارد.

وفي كتابهما هذا يبحث المؤلفان في أحدث ما تقدمه علوم المخ بخصوص التنظيم فيه، ويقدمان نصائح حول توظيف القدرات التنظيمية الداخلية للدماغ بهدف تحويل الحياة إلى حياة أقل توترا وأكثر إنتاجا، وبالنتيجة النهائية إلى حياة مزهرة أكثر. وقد تناقشا في بعض المواضيع الأساسية في كتابهما مع أعضاء هيئة تحرير «رسالة هارفارد للصحة العقلية».
يصف المؤلفان في الكتاب عملية تتألف من 6 خطوات بهدف تنظيم الوقت، وتنظيم الحياة. وإليكم نظرة مقتضبة على هذه الخطوات المقتبسة من الكتاب:

«ترويض الجنون المؤقت».

إن من الصعب التأمل بعمق، وتأمين الأداء الجيد، عندما يكون الإنسان منزعجا، خائبا أو يائسا، أو مشتت الفكر. ولذا عليك أولا أن تتمتع بالهدوء، ثم عليك بالعمل على استقرار عواطفك - مثل الشعور بالخيبة، أو الغضب - التي يمكن أن تكون ملازمة لك في وقت ما.

كن يقظا.

 عليك أن تكون قادرا على الحفاظ على تركيز الذهن والنجاح في إهمال أي أشياء تثير التشتت، وذلك لتمكينك من تخطيط وتنسيق سلوكك، ولتنظيم أمورك، بهدف التوصل إلى النتائج المرغوبة.


اضغط على «مكابحك».

عليك في بعض الأحيان أن تكون قادرا على كبح جماح أفعالك أو أفكارك. وتسمى وظيفة المخ المسماة «التحكم المثبط» (inhibitory control) بذلك، ويمكنك أن تعتبرها مثل نوع من التحكم في الاندفاعات لكي تجنب مخك التشتت أثناء تنفيذ المهمات.

تشكيل و«نحت» المعلومات.

من المهم تلقي المعلومات، ثم التأمل فيها، والتفكير بها، ووزنها، ثم التمعن بها عميقا. وبهذه الوسيلة ستنظر غالبا إلى الأمور بطرق جديدة مختلفة.

ربط المواقع.

 إن الشخص المنظم والكفؤ يجمع كل المواقع هذه مع بعضها ويجمع كل تلك القدرات لكي يفكر في الوضع المطلوب دراسته. وهو يصل بين مختلف المواقع لكي يرسم صورة كاملة لذلك الوضع.

«تحريك القوالب».

إن الأشخاص الذين يتمتعون بمرونة بدنية يمتلكون ما يطلق عليه باحثو «فسلجة التمارين الرياضية» أنه «نطاق من الحركة». وعلى نفس المنوال، فإن الفكر المنظم يكون مرنا ومتكيفا، يكون قادرا أيضا على «تحريك القوالب» والتمتع ببصيرة خلاقة.

حوار مع المؤلفين ww* ما هي خلفيات التأهيل العلمي لديكما؟
- الدكتور هامرنيس: أنا طبيب في الأمراض العقلية للبالغين وللأطفال. وإني أعالج أشخاصا يعانون من مختلف أنواع المشكلات المرتبطة بالعواطف، والتفكير، والسلوك. كما أنني أنفذ مزيجا من أعمال البحث والدراسات الإكلينيكية.
- الدكتورة مور: في العقد الماضي كنت أشغل منصب المديرة التنفيذية للتدريب الصحي الشخصي، وترأست فريقا أشرف على تدريب 5000 من المدربين في الصحة والسلامة الصحية. وقد درب هؤلاء بهدف تحسين الأداء العقلي والبدني للأفراد المحتاجين إلى ذلك.

* هل يمكن أن يصبح الناس فعلا أفضل تنظيما؟
- الدكتور هامرنيس: بالتأكيد. هناك بحث عظيم ينفذ حاليا يشمل إجراء تصوير للمخ مع اختبارات للإدراك. إلا أن الناس ليسوا واثقين من أهمية توظيف مثل هذه المعلومات لتغيير حياتهم. ولهذا السبب فإن كتابنا يبدأ بتوضيح الأساسيات حول كيفية عمل المخ ثم توظيف استراتيجيات التدريب الشخصي لمساعدة الناس على استخدام تلك المعلومات بشكل عملي. ويقدم الكتاب إطارا للعمل، أي طريقا نحو التنظيم.

* ما الوقت الذي تحتاجه عملية التنظيم هذه؟
- الدكتورة مور: إن كنت تريد الاهتمام بنطاق معين من الأمور، مثل تنظيم عملك في مجال العمل، فإن بمقدورك أن تنفذ العملية خلال 3 أشهر. أما الانطلاقة الأكبر فإنها تحتاج إلى وقت أطول، فإن كنت تروم تغيير أنساق عملك أو حياتك العائلية، فإن فترة 12 شهرا هي الفترة العملية المطلوبة.

نصائح طبية..


* ما هي النصائح التي ترغبان في توجيهها للأشخاص الذين يريدون أن يكونون أفضل تنظيما؟
- الدكتور هامرنيس: أكثر النصائح أهمية ربما تكون هي: العمل خطوة خطوة، أي التأني. وقد طرحنا في كتابنا طريقة تتبع بواسطة «قواعد النظام» التي تستند إلى وظائف المخ. وإننا نبدأ من الأساسيات مثل التحكم في العواطف والتوتر في حياة الشخص، ثم وانطلاقا من ذلك نشرع في البناء، خطوة خطوة، للوصول إلى حياة مثمرة أكثر.

- الدكتورة مور: إن الطريقة التي ننظر بها إلى عملية تنظيم الذهن تختلف كثيرا عما نقرأه حول هذا الموضوع؛ تنظيم الأوقات، ووضع قوائم بالأمور الواجب تنفيذها، والأولويات، ووضع مخططات المواعيد، والتذكير، وكل الأمور الأخرى التي نعملها لكي نحافظ على وضعية التنظيم لدينا.

إن الأمر الحقيقي الذي يخلق انعدام التنظيم لدى الأفراد هو أنهم لا يستطيعون رؤية الصورة الكاملة (للأحداث والأمور). لأنهم محشورون في ركام حياتهم ومنغمسون في قدر كبير من المتطلبات. ولذا فإن الذي نعنيه بالتنظيم هو تعلم رؤية الصورة الكبيرة. ويقدم كتابنا 6 خطوات يمكنها أن تمنح الناس القدرة على التوصل إلى ذلك.
* رسالة هارفارد للصحة العقلية، خدمات «تريبيون ميديا»

الجمعة، 27 أبريل 2012

الطعام الصحي يحافظ على وظائف المخ عند المسنين




أكدت دراسة أمريكية حديثة أن كبار السن الذين يتبعون نظاما غذائيا غنيا بالفيتامينات والأحماض الدهنية (أوميجا 3) يتمتعون بذاكرة أكثر ممن يتناولون طعام غير صحي ومليء بالدهون المشبعة.
وقد قام باحثون من المعهد التابع لجامعة ولاية أوريجون بهذه الدراسة بالتعاون مع علماء من جامعة أوريجون للصحة والعلوم ببورتلاند

وقد شملت هذه الدراسة 104 أشخاص من كبار السن، متوسط أعمارهم يبلغ الـ87 سنة. وقاس الباحثون مستوى المواد الغذائية في دم هؤلاء الأشخاص بدلاً من الاستعانة بأسلوب ملء استبيان عن النظام الغذائي المتبع، الذي يتبع كلاسيكياً ويكون أقل دقة من الأسلوب الجديد.

كما قام الباحثون باختبار 30 علامة حيوية، وأخضعوا عينة ممن شملتهم الدراسة لقياس حجم المخ عبر الاستعانة بأشعة الرنين المغناطيسي.

وقد أوضحت الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب أن تناول طعام صحي قد يقلل من حالات انكماش حجم المخ التي ترتبط بمرض الزهايمر.
المصدر: جريدة الوسط

الأربعاء، 25 أبريل 2012

المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات : خبز الأرصفة ملوث بالرصاص والنحاس‏ .. ويستخدم ملحا غير صحى





حذرت جمعية حماية المستهلك من أن وراء جودة الشكل النهائي للرغيف الذي يتم بيعه علي الرصيف مخالفات صارخة للمعايير الصحية الواجبة في صناعة الخبز‏,‏


ومنها استخدام ملح السياحات كبديل رخيص الثمن مقارنة بالملح العادي, وهو ملح غير صحي يستخرج عادة من البرك والمستنقعات ولايصلح للاستهلاك الآدمي لاحتوائه علي نسب مرتفعة من السموم والأملاح الضارة والعناصر الثقيلة, والتي تؤدي بمرور الوقت إلي الإقلال من كفاءة الكبد والإصابة بالفشل الكلوي بجانب التأثير البالغ علي خلايا المخ.

كما كشفت الجمعية عن عدد من الحقائق حول تصنيع الخبز في أماكن لاتستوفي شروط الأمان الصحي بواسطة عمال غير مراقبين مستخدمين مياها غير جارية وأواني غير نظيفة, وأن هناك إضافات أخري مخالفة يلجأ إليها الصانعون, ومنها المواد المحسنة التي تتم إضافتها للعجينة بغرض الحصول علي نوعية جيدة من الخبز, كذلك استخدام مواد مبيضة, وبعض أصحاب هذه المخابز غير الشرعية لايحترم معايير صناعة الخبز ويزيد جرعات هذه المواد من أجل الحفاظ علي الزبائن غير مبال بالمضاعفات الصحية التي سيسببها.

وإذا كان كل ذلك الضرر لايكفي لتقول لا لخبز الأرصفة, فإليك الظروف التي يتم فيها بيعه ولاتقل خطورته عن طريقة إعداده, حيث يترك مكشوفا للاتربة والذباب وعرضة لغبار الشوارع والدخان المتصاعد من السيارات, إذ ترتفع نسبة تلوث الرغيف إلي100% بعنصري الكادميوم والنحاس, بينما تبلغ نسبة الثلوث بعنصر الرصاص73.2% وذلك حسب دراسة للمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية, تم فيها تجميع41 عينة من الخبز الأبيض من الطرقات في الأسواق المحلية لست محافظات مصرية.

ووفقا للدكتورة مني خورشيد الأستاذة بالمعمل المركزي فإن جميع العينات التي تم تحليلها كانت ملوثة بعنصر واحد علي الأقل من العناصر الثلاثة, وكان أعلي تركيزات لعنصري للرصاص والنحاس في الخبز المجمع من محافظة القليوبية, بينما وجد أقل التركيزات في محافظتي المنوفية و الشرقية, أما تركيزات الكادميوم فبلغت أقصاها في خبز القاهرة وأدناها في الشرقية, وهذه الملوثات لا خلاف علي تسببها في قائمة طويلة من الأمراض, حيث تترسب في الأنسجة مؤدية للتليف الكبدي والفشل الكلوي وتقليل كفاءة الجهاز المناعي والأجهزة العصبية, وتكون هذه الآثار أشد علي الأطفال والمسنين والحوامل, وبصفة خاصة يؤثر الرصاص علي نمو مخ الأجنة وزيادة عيوب الولادة بجانب تسببه في ارتفاع ضغط الدم واوجاع المفاصل عندما يتعرض الإنسان للتلوث به.

وإذا كنت ممن يغريه الخبز الأبيض بشكله الجذاب, فأنت بالتأكيد لا تعلم انه خبز عديم الفائدة, كما يصفه المتخصصون, فهو في الحقيقة يفتقد أهم العناصر الغذائية اثناء صناعته, حيث يتم تدمير نحو50% من الكالسيوم, و70% من الفوسفور, و80% من الحديد, و98% من المغنسيوم, و75% من المنجنيز, و50% من البوتاسيوم, و65% من النحاس وفقا لدراسات حديثة أجراها فريق من الباحثين بكلية الزراعة جامعة كاليفورنيا.
المصدر : الاهرام اليومى

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

الأفوكادو .. سلاحك الفتاك لمحاربة الأمراض





أكدت الأبحاث الطبية الحديثة أن الإكثار من تناول ثمار الأفوكادو أو الحصول على زيتها يحافظ على الشباب ويشكل درعا واقيا ضد الشيخوخة والامراض الخطيرة.
الشواردالحرة الضارة والخطيرة على صحة الانسان والتى تسهم بصورة كبيرة فى زيادة مخاطر إصابته بأمراض القلب والسرطان والشيخوخة.
 
وأوضح الباحثون أن هذه العناصرالهامة والمفيدة لصحة  الانسان والمتواجدة فى الافوكادو وزيته تدخل بصورة أسهل وأسرع داخل ما يسمى  "بميتوكوندريا"وهى بمثابة مصانع للطاقة شديدةالدقة بخلايا الإنسان تعمل على تحويل الطعام المتناول إلى طاقة وذلك فى الوقت الذى تخفق فيه الكثير من مضادات الاكسدة فى عدد من الخضراوات والفاكهة الاخرى مثل الجزر والطماطم على سبيل المثال فى الدخول لمثل هذه المصناع الهامة والحيوية.
 
وأشار الباحثون إلى أن مضادات الاكسدة القويةالمتواجدة فى الافوكادو يمكنها بسهولة دخول هذه  المصانع والحيلولة دون انهيار وتلف الخلايا وفى بعض الاحيان موتها.
 
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط  (أ ش أ)

الاثنين، 23 أبريل 2012

انفلات غذائي أميركي.. يهدد صحة الجميع



ازدياد عدد السعرات الحرارية في الأطعمة الرخيصة المنتشرة
نيويورك: جين برودي* 
يحمل الأميركيون شغفا كبيرا لشيء لا يستطيعون رؤيته أو سماعه أو لمسه أو تذوقه. هذا الشيء هو السعرات الحرارية التي تستهلك منها المليارات والمليارات كل يوم، بين الوجبات، دون قصد على الأغلب.

سعرات حرارية السعرات الحرارية مثار نقاش دائم، حيث تتكرر المعلومات الخاصة بها بشكل دائم على ملصقات وقوائم الطعام والوصفات والمواقع الإلكترونية، لكن عددا قليلا من الأفراد يدركون ماهية هذه السعرات الحرارية وكيفية عملها، خاصة كيفية عملها لتشكيل شعب يعاني فيه 64 في المائة من البالغين وثلث أطفاله من السمنة، أو كيفية إحباطها لجهود الكثير من الأفراد للتخلص من هذه الكيلوغرامات غير المرغوبة والتخلص منها إلى الأبد. هنا يأتي دور عالمين، هما: الباحثة ماريون نستله، أستاذة التغذية ودراسات الصحة العامة في جامعة نيويورك، والباحث مالدين نيشايم، أستاذ علوم التغذية المتفرغ في جامعة كورنيل، اللذان ألفا كتابا جديدا تحت عنوان «لماذا حساب السعرات الحرارية: من العلم إلى السياسة؟»، نشر في الأول من أبريل (نيسان)، ويشرح ماهية السعرات الحرارية ومصدرها والمصادر المختلفة التي تؤثر على الجسم، والسبب في سهولة استهلاك الكثير منها عما يحتاجه غالبية الأفراد للوصول إلى الوزن الصحي والحفاظ عليه.

وجاء في كتابهما أن «الجسم الإنساني يقوم بوظيفة التأكد من أنه يحصل على السعرات الحرارية لتلبية الاحتياجات البيولوجية، لكنه أقل فاعلية في معرفة متى تكون السعرات الحرارية مبالغا فيها. والنتيجة هي أنه من السهل للغاية الإفراط في تناول الطعام، عن التوقف لتناول الطعام عندما تكون جائعا لفترة طويلة».
انفلات غذائي
* wwتشير الدكتورة نستله، خلال المقابلة التي أجريت معها، إلى أن الأفراد الذين يعيشون في مجتمعات غنية اليوم يسبحون في بحر من السعرات الحرارية الزائدة عن الحاجة. فالطعام في كل مكان، ولذلك فهو رخيص نسبيا، وتشكل النفقات عليه نحو 10 في المائة من دخل الأميركيين في المتوسط.
وقالت: «متى أصبح مباحا تناول الطعام في متاجر الكتب أو في المتاجر أو السرير أو الحمام أو متاجر الأدوية؟». وأشارت إلى أن حجم الطعام - خاصة طعام المطاعم - تضخم حتى خرج عن السيطرة. 

وأضافت أن «الأشخاص الذين يهتمون ببطاقات السعرات الحرارية على قوائم الطعام يصدمون، على سبيل المثال عندما يكتشفون أن بسكويتة واحدة تشتمل على 700 سعر حراري. ربما ترغب في تناول هذه الكعكة، لكنك حينئذ لن تتمكن من أكل أي شيء آخر؛ فالكعك ليس بهذا الحجم الذي يساعد على الإحساس بالشبع».
وكذلك الكعك، الذي تحتوي كل واحدة منه على 500 أو 600 سعر حراري أو المشروبات الغازية المتوافرة بحجم 64 أونصة.
تمتد الصدمة إلى تلك الأطعمة المعروفة. وقد طلبت ليزا يونغ، زميلة الدكتورة نستله في جامعة نيويورك، من الطلبة في صف التغذية الذي تدرسه، ذكر عدد السعرات الحرارية في مشروب «دابل غولب» 64 أونصة من الصودا (أقل قليلا من لترين) المتوافرة في بعض المتاجر. وكانت قد أخبرتهم بالفعل أن عبوة من المشروبات الغازية تبلغ سعتها ثمانية أونصات (نحو ربع لتر) تحتوي على 100 سعر حراري، لكن الطلبة اعتقدوا أن «دابل غولب» يحتوي على أقل من 400 سعر حراري.
عندما سألت الدكتورة يونغ عن السبب في خطأ تقييماتهم 100 في المائة، قالوا إنه يستحيل تصور أن يحتوي المشروب على 800 سعر حراري. فعادة ما يفشل الأشخاص الذين يراجعون المعلومات الخاصة بالسعرات الحرارية على بطاقات الطعام الغذائية، في تقدير الكمية التي ينبغي تقديمها.
إن تقديم مجرد نصف كوب من الأيس كريم، وشريحة برغر بحجم ثلاث أونصات (الأونصة نحو 28 غراما) وأونصتين من المعكرونة غير المطهية، مناسب لشخص واحد. ومن ثم ينبغي تقديم رطل (453 غراما) من المعكرونة لثمانية أفراد لا لاثنين أو لأربعة، فالإيطاليون يستهلكون أونصتين كجولة أولى. الوجبة في المطعم الأميركي التقليدي أقرب إلى عشاء شخصين، إذ تشير الدكتورة نستله إلى أن المطاعم رفضت اقتراحها لتقديم نصف كمية الطعام بثلث الثمن. وقد وجدت مؤخرا في مطعم نيويورك أن بيتزا الحجم الشخصي تحتوي على 2100 سعر حراري، متوسط الكمية التي تحتاجها المرأة في اليوم.
وقالت إن هذا لا يشمل المشروبات الغازية والمقبلات. وما لم تكن في المطبخ لتشاهد ما يقوم به الطهاة، فلن يكون لديك فكرة عن عدد السعرات الحرارية التي يتم طهيها في الطبق الواحد.
إن المزاعم الصحية حول الأطعمة هي عامل إغراء آخر لتشجيع الإسراف في الاستهلاك، وقالت الدكتورة نستله إنها وجدت أن الكلمات التي تضفي هالة الصحة على الأطعمة - مثل «عضوي» أو «دهون منخفضة»، «مفيد للقلب» - يمكن أن تشجع الأفراد على نسيان عدد السعرات الحرارية.
نهاية الإفراط

* يمتلك الجسم البشري نظاما معقدا للغاية للتأكد من أن الدماغ يحصل على السعرات الحرارية من السكريات التي يحتاجها للقيام بعمله. وتشرح الدكتورة نستله والدكتورة نيشايم في كتابهما أن هناك ما لا يقل عن 100 هرمون وإنزيم ومواد كيميائية أخرى - مع إمكانية استكشاف المزيد - تعمل على تنظيم الشهية والتأكد من أن الأفراد يأكلون ما يكفي للحفاظ على عمل المخ.
لكن هذه الأنظمة القوية تتسارع خلال الجوع (الترجمة: وجبة منخفضة السعرات الحرارية)، ما يجعل من الصعب على الأفراد إنقاص وزنهم.
وكما هو الحال بالنسبة لإغراء بيئة الغذاء الحالية، لا يزال من السهل عدم اكتساب وزن زائد في المقام الأول. وغالبية الأفراد لا يكترثون لكمية الطعام التي يتناولونها، فعلى سبيل المثال يستهلك المشاركات في دراسة «صحة الممرضات» 1.600 سعر حراري يوميا، لكن مؤشر كتلة أجسامهن في المتوسط 26 أو أعلى - إلى نطاق زيادة الوزن مدعوما بالكثير من السعرات الحرارية أكثر مما تعتقد السيدة أنها تأكل.

وتقول الدكتورة نستله: «أنا لا أحصي السعرات الحرارية ولا أوصي بإحصاء السعرات الحرارية. أنا أوصي بتناول الطعام، لكن ينبغي عليك أن تحرص على تناول الطعام بشكل أفضل وباعتدال، بتناول الكثير من الخضراوات والفواكه واللحوم قليلة الدسم، وحبوب كاملة بأنصبة معقولة، وليس الكثير من الوجبات السريعة».

وقد أثنت على الحملة الحالية التي نظمتها إدارة الصحة والصحة العقلية في ولاية نيويورك لحمل الأفراد على وقف «التهافت على السعرات الحرارية» وخفض استهلاك المشروبات الغازية المحلاة.

وقامت الدكتورة نستله والدكتور نيشايم بمراجعة تأثيرات تنظيم الوزن للمصادر المختلفة للسعرات الحرارية. هل مشروب الذرة عالي الفركتوز هو الذي يجعل الكثير من الأفراد بدينين؟ أم أن النشويات الأخرى، أم الدهون هي التي تتحمل اللوم في ذلك؟ أم ماذا؟
وقد وجدا أدلة شائعة تدعم الاعتقاد الشائع بأن أي مادة غذائية مسؤولة عن السمنة، أو أن الوجبة منخفضة السعرات هي سر نجاح الجميع.

على الرغم من قدرة الوجبة الغذائية منخفضة المواد النشوية والغنية بالدهون والبروتينات على تعزيز الشبع والحد من الوجبات الخفيفة، إلا أن عددا قليلا من الأفراد يبدون قدرة على الامتناع إلى أجل غير مسمى عن الأطعمة الغنية بالمواد النشوية التي يحبونها. ومن ثم ينبغي تقييم الفاعلية طويلة الأجل للوجبات منخفضة المواد النشوية لغالبية من الأفراد الذين يجربونها.
وكتب المؤلفان: «ربما يشكل مصدر السعرات الحرارية فارقا ضئيلا في الحفاظ على الوزن أو فقده، لكنه يبدو أقل أهمية من القدرة على مقاومة الضغوط للإسراف في تناول السعرات الحرارية بشكل عام». ونظرا لأن غالبية الأفراد لا يستطيعون تحديد عدد السعرات الحرارية التي يستهلكونها بدقة خلال اليوم، فإن الطريقة المثلى لمراقبة المدخلات والمخرجات، بحسب الدكتورة نستله، تمكن في المراقبة المنتظمة لمنطقة الوسط عبر الفتحات على حزام الوسط أو الأرقام على مدرج بانتظام.
وقالت: «من السهل خسارة رطل أو رطلين أكثر من خسارة 20 أو 30 رطلا».

بطبيعة الحال فإن كمية السعرات الحرارية المتناولة ليست العامل الوحيد في التأثير على الوزن، إذ يؤثر عدد السعرات الحرارية المستهلكة أيضا، فالأشخاص الأكثر نشاطا هم الأكثر قدرة، حتى وإن كانوا متململين، على تحقيق التوازن بين المدخلات والمخرجات.
*خدمة «نيويورك تايمز» المترجم: نبيه صالح

الجمعة، 20 أبريل 2012

لماذا تنشط القهوة.. الإنسان؟


دراسة تحليلية تشير إلى قدرة الكافيين على تحسين المزاج
كمبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
يداوم 90 في المائة من الناس في الولايات المتحدة على تناول الكافيين في أغلب الأحوال، من خلال شربهم القهوة. وتشير إحدى الدراسات إلى أن القهوة لا تنبه الناس وتنشطهم فحسب؛ بل أيضا قد تقيهم من الإصابة بالاكتئاب، لكن السبب غير مؤكد.

تحليل للبيانات 

* وحلل باحثون في «كلية الصحة العامة» بجامعة هارفارد ومستشفى «بريغهام والنسائية» بيانات تم تجميعها من عينة تشمل 51 ألف امرأة شاركن في «دراسة صحة الممرضات» Nurses› Health Study من غير المصابات بالاكتئاب عام 1996. ورصد الباحثون آنذاك عدد السيدات اللاتي عانين من الاكتئاب بعد مرور عشر سنوات وعقدوا مقارنة بين كمية الكافيين التي يتناولونها لمعرفة ما إذا كانت تؤثر على هذا الأمر. كذلك نظروا في العوامل الأخرى المتعلقة بالصحة ونمط الحياة مثل الوزن وتدخين التبغ والتمرينات الرياضية.

ووجد الباحثون أنه بحلول عام 2006، أصيبت 2607 سيدات بالاكتئاب أو بدأن يتناولن عقاقير مضادة للاكتئاب. واكتشفوا علاقة عكسية بين كمية الكافيين والمزاج خلال فترة الدراسة، حيث كلما زادت كمية ما تتناوله السيدة من كافيين يوميا، قلت احتمالات إصابتها بالاكتئاب. وكانت احتمالات إصابة السيدات اللاتي تناولن أكبر كمية من الكافيين في القهوة، أقل بنسبة 20 في المائة من السيدات اللاتي يشربن قهوة تحتوي على كميات أقل من الكافيين. ولم يكن للمصادر الأخرى للكافيين مثل الشاي والمياه الغازية والشوكولاته أي تأثير على الاكتئاب. ويعزي الباحثون هذا الأمر إلى احتواء هذه المواد على نسبة من الكافيين أقل من تلك الموجودة في القهوة.

وفي هذه الدراسة، كانت السيدات اللاتي تقل لديهن احتمالات الإصابة باكتئاب لأدنى حد، يتناولن 550 ملليغراما (مللغم) من المنبهات يوميا. ويختلف محتوى القهوة من الكافيين باختلاف نوعية حبة القهوة وطريقة تحميصها فضلا عن عوامل أخرى. ويحتوي كوب القهوة في المتوسط على 100 مللغم كافيين. ويعني هذا، في هذه الدراسة، أن السيدات اللاتي يتناولن أكبر كمية من الكافيين، كن يتناولن خمسة أكواب ونصف من القهوة يوميا. ولم تهدف هذه الدراسة إلى إثبات أن تناول القهوة يقي من الاكتئاب، لكنها تطرح سؤالا مهمّا حول كيفية تأثير عامل متغير على الآخر.
الكافيين والمخ 

* كيف يؤثر الكافيين على المخ؟ تمتص المعدة والأمعاء الدقيقة الكافيين، ثم يصل إلى أجزاء الجسم المختلفة بما فيها المخ. وتستغرق عملية زيادة الكافيين إلى أعلى مقدار له في الدورة الدموية فترة تمتد من 30 إلى 90 دقيقة بعد تناوله، ولا يتبقى سوى كمية ضئيلة من الكافيين بعد مرور فترة زمنية تتراوح بين 8 و10 ساعات. وبين هذين الفترتين تبدأ كمية الكافيين في الانخفاض، حيث يخضع الكافيين لعملية أيض (تمثيل غذائي) وتحلل، يقوم بها الكبد. وبمجرد وصول الكافيين إلى المخ، يحدد عدة أهداف، لكن يبقى الهدف الرئيسي هو مستقبلات الأدينوسين adenosine receptors. والأدينوسين مادة كيميائية داخل المخ تقوم بإخماد النشاط فيه. وبعد التفافه حول تلك المستقبلات يطلق الكافيين سلسلة من التفاعلات تؤثر على نشاط مادة الدوبامين dopamine وهي من الموصلات العصبية المهمة التي تؤثر على المزاج. وللكافيين تأثير غير مباشر على اثنين من الموصلات العصبية وهما السيرتونين serotonin والأستيل كولين acetylcholine. إضافة إلى ذلك، يؤثر الكافيين على مراكز داخل المخ تتعلق بالنوم واليقظة والسعادة والتفكير. رغم عدم اكتشاف كيفية عمل الكافيين في المخ على وجه التحديد، فإن تأثيره يتضح جليا على السلوك، فهو يساعد على تنبه البشر لأنه يعزز النشاط والطاقة ويساعد على مقاومة النعاس.
محدودية الدراسة ومحاذيرها..

* لا تكفي دراسة واحدة مهما بلغت دقتها لدفع الأطباء إلى النصح بتناول الكافيين، فمن الضروري الوضع في الاعتبار محدودية هذه الدراسة. وأهم ما في الأمر هو أن دراسة صحة المرأة دراسة مستقبلية ضمن إطار علم الأوبئة الوبائية، مما يعني أن الباحثين يتابعون المشاركين في الدراسة مع مرور الزمن.

أولا، لا يمكن أن يتوصل هذا النوع من الدراسة إلى السبب والنتيجة، فهي تشير فقط إلى وجود علاقة بين الكافيين والمزاج.
 ومن المحتمل، كما يشير واضعو الدراسة، أن تكون الحقيقة هي أن السيدات الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب أو اللاتي يعانين من بعض أعراض الاكتئاب يملن إلى العزوف عن المشروبات التي تحتوي على كافيين، وليس الكافيين هو ما يقيهم من الاكتئاب.

 ثانيا، في حين من الممكن أن يعزز الكافيين المزاج وكذلك الطاقة، قد يكون أيضا منبها قويا، لذا قد يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى توتر عصبي ويزيد القلق خاصة لدى الأشخاص المصابين بالتوتر أو لديهم حساسية تجاه تأثير الكافيين. 

في دراسة وبائية عن الرجال في فنلندا، حيث ترتفع معدلات الانتحار وتناول الكافيين، كانت احتمالات الإقدام على الانتحار أقل من المتوسط لدى من يتناولون سبعة أكواب من القهوة يوميا، لكن زادت احتمالات الإقدام على الانتحار لدى من يتناولون ثمانية أكواب أو أكثر من القهوة يوميا، وقد تضاعفت احتمالات الإقدام على الانتحار لدى الرجال الذين يتناولون 10 أكواب أو أكثر من القهوة يوميا مقارنة بالرجال الذين لا يتناولون قهوة تماما. 

ويجب الوضع في الاعتبار أمور أخرى متعلقة بالصحة، خاصة على المدى القصير، فللكافيين آثاره السلبية أيضا؛ ومنها زيادة ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وارتفاع نسبة الإنسولين، وربما الكولسترول. لذا من السابق لأوانه نصح الناس بتناول كوب من القهوة أو أكثر في الصباح للحد من احتمالات الإصابة بالاكتئاب أو القول إن تناول سبعة أكواب من القهوة يقلل احتمالات الانتحار. 

مع ذلك، ينبغي للأشخاص الذين يداومون على تناول القهوة أن يعرفوا أنها ليست عادة سيئة، بل ربما تكون صحية.
* «رسالة هارفارد للصحة العقلية»، خدمات «تريبيون ميديا»